السبت 13 كانون الثاني
إنجيل القدّيس يوحنّا 22:3 - 36
وبعد هذا جاء يسوع وتلاميذه إلى أرض اليهودية ، ومكث معهم هناك ، وكان يعمد
وكان يوحنا أيضا يعمد في عين نون بقرب ساليم ، لأنه كان هناك مياه كثيرة ، وكانوا يأتون ويعتمدون
لأنه لم يكن يوحنا قد ألقي بعد في السجن
وحدثت مباحثة من تلاميذ يوحنا مع يهود من جهة التطهير
فجاءوا إلى يوحنا وقالوا له : يا معلم ، هوذا الذي كان معك في عبر الأردن ، الذي أنت قد شهدت له ،
هو يعمد ، والجميع يأتون إليه
أجاب يوحنا وقال : لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئا إن لم يكن قد أعطي من السماء
أنتم أنفسكم تشهدون لي أني قلت : لست أنا المسيح بل إني مرسل أمامه
من له العروس فهو العريس ، وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من أجل صوت العريس .
إذا فرحي هذا قد كمل
ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص
الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع ، والذي من الأرض هو أرضي ، ومن الأرض يتكلم .
الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع
وما رآه وسمعه به يشهد ، وشهادته ليس أحد يقبلها
ومن قبل شهادته فقد ختم أن الله صادق
لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله . لأنه ليس بكيل يعطي الله الروح
الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده
الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية ، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله
آمــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 4 : 1 - 8
فماذا نقول إن أبانا إبراهيم قد وجد حسب الجسد
لأنه إن كان إبراهيم قد تبرر بالأعمال فله فخر، ولكن ليس لدى الله
لأنه ماذا يقول الكتاب؟ فآمن إبراهيم بالله فحسب له برا
أما الذي يعمل فلا تحسب له الأجرة على سبيل نعمة، بل على سبيل دين
وأما الذي لا يعمل، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر، فإيمانه يحسب له برا
كما يقول داود أيضا في تطويب الإنسان الذي يحسب له الله برا بدون أعمال
طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم
طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية
آمــين
_________________