الأحد 30 كانون الأول 2018 / الأحد بعد الميلاد
إنجيل القدّيس لوقا 39:2 - 52
ولما أكملوا كل شيء حسب ناموس الرب، رجعوا إلى الجليل إلى مدينتهم الناصرة
وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح، ممتلئا حكمة، وكانت نعمة الله عليه
وكان أبواه يذهبان كل سنة إلى أورشليم في عيد الفصح
ولما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا إلى أورشليم كعادة العيد
وبعدما أكملوا الأيام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في أورشليم، ويوسف وأمه لم يعلما
وإذ ظناه بين الرفقة ، ذهبا مسيرة يوم، وكانا يطلبانه بين الأقرباء والمعارف
ولما لم يجداه رجعا إلى أورشليم يطلبانه
وبعد ثلاثة أيام وجداه في الهيكل، جالسا في وسط المعلمين، يسمعهم ويسألهم
وكل الذين سمعوه بهتوا من فهمه وأجوبته
فلما أبصراه اندهشا . وقالت له أمه: يا بني، لماذا فعلت بنا هكذا؟ هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين
فقال لهما: لماذا كنتما تطلبانني؟ ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون في ما لأبي
فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما
ثم نزل معهما وجاء إلى الناصرة وكان خاضعا لهما. وكانت أمه تحفظ جميع هذه الأمور في قلبها
وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة، عند الله والناس
آمــــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل فيلبّي 1:1- 11
بولس وتيموثاوس عبدا يسوع المسيح، إلى جميع القديسين في المسيح يسوع، الذين في فيلبي ، مع أساقفة وشمامسة
نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح
أشكر إلهي عند كل ذكري إياكم
دائما في كل أدعيتي ، مقدما الطلبة لأجل جميعكم بفرح
لسبب مشاركتكم في الإنجيل من أول يوم إلى الآن
واثقا بهذا عينه أن الذي ابتدأ فيكم عملا صالحا يكمل إلى يوم يسوع المسيح
كما يحق لي أن أفتكر هذا من جهة جميعكم، لأني حافظكم في قلبي، في وثقي، وفي المحاماة عن الإنجيل وتثبيته،
أنتم الذين جميعكم شركائي في النعمة
فإن الله شاهد لي كيف أشتاق إلى جميعكم في أحشاء يسوع المسيح
وهذا أصليه: أن تزداد محبتكم أيضا أكثر فأكثر في المعرفة وفي كل فهم
حتى تميزوا الأمور المتخالفة، لكي تكونوا مخلصين وبلا عثرة إلى يوم المسيح
مملوئين من ثمر البر الذي بيسوع المسيح لمجد الله وحمده
آمــــــــين
أحد مبارك وصلاة مباركة وعيد ميلاد مجيد وسنة ميلادية مجيدة
وكل عام وأنتم بألف خير
_________________