الأحد 30 إيلول 2018 / الأحد الثالث بعد الصليب المقدس
إنجيل القدّيس لوقا 1:16 - 12
وقال أيضا لتلاميذه : كان إنسان غني له وكيل، فوشي به إليه بأنه يبذر أمواله
فدعاه وقال له: ما هذا الذي أسمع عنك؟ أعط حساب وكالتك لأنك لا تقدر أن تكون وكيلا بعد
فقال الوكيل في نفسه : ماذا أفعل؟ لأن سيدي يأخذ مني الوكالة. لست أستطيع أن أنقب، وأستحي أن أستعطي
قد علمت ماذا أفعل، حتى إذا عزلت عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم
فدعا كل واحد من مديوني سيده، وقال للأول: كم عليك لسيدي
فقال: مئة بث زيت. فقال له: خذ صكك واجلس عاجلا واكتب خمسين
ثم قال لآخر: وأنت كم عليك؟ فقال: مئة كر قمح. فقال له: خذ صكك واكتب ثمانين
فمدح السيد وكيل الظلم إذ بحكمة فعل، لأن أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور في جيلهم
وأنا أقول لكم: اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم، حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية
الأمين في القليل أمين أيضا في الكثير، والظالم في القليل ظالم أيضا في الكثير
فإن لم تكونوا أمناء في مال الظلم، فمن يأتمنكم على الحق
وإن لم تكونوا أمناء في ما هو للغير، فمن يعطيكم ما هو لكم
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل فيلبّي 12:1 - 21
ثم أريد أن تعلموا أيها الإخوة أن أموري قد آلت أكثر إلى تقدم الإنجيل
حتى إن وثقي صارت ظاهرة في المسيح في كل دار الولاية وفي باقي الأماكن أجمع
وأكثر الإخوة، وهم واثقون في الرب بوثقي، يجترئون أكثر على التكلم بالكلمة بلا خوف
أما قوم فعن حسد وخصام يكرزون بالمسيح، وأما قوم فعن مسرة
فهؤلاء عن تحزب ينادون بالمسيح لا عن إخلاص، ظانين أنهم يضيفون إلى وثقي ضيقا
وأولئك عن محبة، عالمين أني موضوع لحماية الإنجيل
فماذا؟ غير أنه على كل وجه سواء كان بعلة أم بحق ينادى بالمسيح، وبهذا أنا أفرح. بل سأفرح أيضا
لأني أعلم أن هذا يؤول لي إلى خلاص بطلبتكم ومؤازرة روح يسوع المسيح
حسب انتظاري ورجائي أني لا أخزى في شيء، بل بكل مجاهرة كما في كل حين، كذلك الآن،
يتعظم المسيح في جسدي، سواء كان بحياة أم بموت
لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح
آمــــــين
أحد مبارك وصلاة مباركة عالجميع
_________________