الأحد 20 تشرين الأول 2019 / الأحد السادس بعد الصليب المقدس
إنجيل القدّيس لوقا 18:18 - 27
وسأله رئيس قائلا: أيها المعلم الصالح، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية
فقال له يسوع: لماذا تدعوني صالحا؟ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله
أنت تعرف الوصايا: لا تزن. لا تقتل. لا تسرق. لا تشهد بالزور. أكرم أباك وأمك
فقال: هذه كلها حفظتها منذ حداثتي
فلما سمع يسوع ذلك قال له: يعوزك أيضا شيء: بع كل ما لك ووزع على الفقراء، فيكون لك كنز في السماء، وتعال اتبعني
فلما سمع ذلك حزن، لأنه كان غنيا جدا
فلما رآه يسوع قد حزن، قال: ما أعسر دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله
لأن دخول جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله
فقال الذين سمعوا: فمن يستطيع أن يخلص
فقال: غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى تيموتاوس 16:2 - 26
وأما الأقوال الباطلة الدنسة فاجتنبها، لأنهم يتقدمون إلى أكثر فجور
وكلمتهم ترعى كآكلة . الذين منهم هيمينايس وفيليتس
اللذان زاغا عن الحق ، قائلين: إن القيامة قد صارت فيقلبان إيمان قوم
ولكن أساس الله الراسخ قد ثبت، إذ له هذا الختم: يعلم الرب الذين هم له. وليتجنب الإثم كل من يسمي اسم المسيح
ولكن في بيت كبير ليس آنية من ذهب وفضة فقط، بل من خشب وخزف أيضا، وتلك للكرامة وهذه للهوان
فإن طهر أحد نفسه من هذه، يكون إناء للكرامة، مقدسا، نافعا للسيد، مستعدا لكل عمل صالح
أما الشهوات الشبابية فاهرب منها، واتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي
والمباحثات الغبية والسخيفة اجتنبها، عالما أنها تولد خصومات
وعبد الرب لا يجب أن يخاصم، بل يكون مترفقا بالجميع، صالحا للتعليم، صبورا على المشقات
مؤدبا بالوداعة المقاومين، عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق
فيستفيقوا من فخ إبليس إذ قد اقتنصهم لإرادته
آمــــــين
أحد مبارك وصلاة مباركة عالجميع
_________________