الخميس 19 تموز 2018
إنجيل القدّيس لوقا 33:4 - 41
وكان في المجمع رجل به روح شيطان نجس، فصرخ بصوت عظيم
قائلا: آه ما لنا ولك يا يسوع الناصري؟ أتيت لتهلكنا أنا أعرفك من أنت: قدوس الله
فانتهره يسوع قائلا : اخرس واخرج منه. فصرعه الشيطان في الوسط وخرج منه ولم يضره شيئا
فوقعت دهشة على الجميع، وكانوا يخاطبون بعضهم بعضا قائلين: ما هذه الكلمة؟
لأنه بسلطان وقوة يأمر الأرواح النجسة فتخرج
وخرج صيت عنه إلى كل موضع في الكورة المحيطة
ولما قام من المجمع دخل بيت سمعان. وكانت حماة سمعان قد أخذتها حمى شديدة. فسألوه من أجلها
فوقف فوقها وانتهر الحمى فتركتها وفي الحال قامت وصارت تخدمهم
وعند غروب الشمس، جميع الذين كان عندهم سقماء بأمراض مختلفة قدموهم إليه، فوضع يديه على كل واحد منهم وشفاهم
وكانت شياطين أيضا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول:
أنت المسيح ابن الله فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون، لأنهم عرفوه أنه المسيح
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل كولسّي 21:1 - 29
وأنتم الذين كنتم قبلا أجنبيين وأعداء في الفكر، في الأعمال الشريرة، قد صالحكم الآن
في جسم بشريته بالموت، ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه
إن ثبتم على الإيمان ، متأسسين وراسخين وغير منتقلين عن رجاء الإنجيل، الذي سمعتموه، المكروز به
في كل الخليقة التي تحت السماء، الذي صرت أنا بولس خادما له
الذي الآن أفرح في آلامي لأجلكم، وأكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لأجل جسده، الذي هو الكنيسة
التي صرت أنا خادما لها، حسب تدبير الله المعطى لي لأجلكم، لتتميم كلمة الله
السر المكتوم منذ الدهور ومنذ الأجيال، لكنه الآن قد أظهر لقديسيه
الذين أراد الله أن يعرفهم ما هو غنى مجد هذا السر في الأمم، الذي هو المسيح فيكم رجاء المجد
الذي ننادي به منذرين كل إنسان، ومعلمين كل إنسان، بكل حكمة، لكي نحضر كل إنسان كاملا في المسيح يسوع
الأمر الذي لأجله أتعب أيضا مجاهدا، بحسب عمله الذي يعمل في بقوة
آمـــــين
_________________