الخميس 05 تموز 2018/ عيد القدّيسين التلاميذ الإثنين والسبعين
إنجيل القدّيس لوقا 1:10 - 16
وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضا، وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا أن يأتي
فقال لهم: إن الحصاد كثير، ولكن الفعلة قليلون. فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده
اذهبوا ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب
لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا أحذية، ولا تسلموا على أحد في الطريق
وأي بيت دخلتموه فقولوا أولا: سلام لهذا البيت
فإن كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه، وإلا فيرجع إليكم
وأقيموا في ذلك البيت آكلين وشاربين مما عندهم، لأن الفاعل مستحق أجرته. لا تنتقلوا من بيت إلى بيت
وأية مدينة دخلتموها وقبلوكم، فكلوا مما يقدم لكم
واشفوا المرضى الذين فيها، وقولوا لهم: قد اقترب منكم ملكوت الله
وأية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم، فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا
حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم. ولكن اعلموا هذا إنه قد اقترب منكم ملكوت الله
وأقول لكم: إنه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة
ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لأنه لو صنعت في صور وصيداء القوات المصنوعة فيكما،
لتابتا قديما جالستين في المسوح والرماد
ولكن صور وصيداء يكون لهما في الدين حالة أكثر احتمالا مما لكما
وأنت يا كفرناحوم المرتفعة إلى السماء ستهبطين إلى الهاوية
الذي يسمع منكم يسمع مني، والذي يرذلكم يرذلني، والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 11:4 - 16
وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلا، والبعض أنبياء، والبعض مبشرين، والبعض رعاة ومعلمين
لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة، لبنيان جسد المسيح
إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله. إلى إنسان كامل. إلى قياس قامة ملء المسيح
كي لا نكون في ما بعد أطفالا مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم، بحيلة الناس، بمكر إلى مكيدة الضلال
بل صادقين في المحبة ، ننمو في كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس: المسيح
الذي منه كل الجسد مركبا معا، ومقترنا بمؤازرة كل مفصل، حسب عمل، على قياس كل جزء ،
يحصل نمو الجسد لبنيانه في المحبة
آمـــــين
_________________