الإربعاء 20 حزيران 2018 /
إنجيل القدّيس يوحنّا 1:7 - 13
وكان يسوع يتردد بعد هذا في الجليل، لأنه لم يرد أن يتردد في اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه
وكان عيد اليهود، عيد المظال، قريبا
فقال له إخوته: انتقل من هنا واذهب إلى اليهودية، لكي يرى تلاميذك أيضا أعمالك التي تعمل
لأنه ليس أحد يعمل شيئا في الخفاء وهو يريد أن يكون علانية. إن كنت تعمل هذه الأشياء فأظهر نفسك للعالم
لأن إخوته أيضا لم يكونوا يؤمنون به
فقال لهم يسوع: إن وقتي لم يحضر بعد، وأما وقتكم ففي كل حين حاضر
لا يقدر العالم أن يبغضكم، ولكنه يبغضني أنا، لأني أشهد عليه أن أعماله شريرة
اصعدوا أنتم إلى هذا العيد. أنا لست أصعد بعد إلى هذا العيد، لأن وقتي لم يكمل بعد
قال لهم هذا ومكث في الجليل
ولما كان إخوته قد صعدوا، حينئذ صعد هو أيضا إلى العيد، لا ظاهرا بل كأنه في الخفاء
فكان اليهود يطلبونه في العيد، ويقولون: أين ذاك
وكان في الجموع مناجاة كثيرة من نحوه. بعضهم يقولون: إنه صالح. وآخرون يقولون: لا، بل يضل الشعب
ولكن لم يكن أحد يتكلم عنه جهارا لسبب الخوف من اليهود
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 1:6 - 10
أيها الإخوة، إن انسبق إنسان فأخذ في زلة ما، فأصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة،
ناظرا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضا
احملوا بعضكم أثقال بعض، وهكذا تمموا ناموس المسيح
لأنه إن ظن أحد أنه شيء وهو ليس شيئا، فإنه يغش نفسه
ولكن ليمتحن كل واحد عمله، وحينئذ يكون له الفخر من جهة نفسه فقط، لا من جهة غيره
لأن كل واحد سيحمل حمل نفسه
ولكن ليشارك الذي يتعلم الكلمة المعلم في جميع الخيرات
لا تضلوا الله لا يشمخ عليه. فإن الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضا
لأن من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فسادا، ومن يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة أبدية
فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكل
فإذا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع، ولاسيما لأهل الإيمان
آمـــــين
_________________