الجمعة 15 حزيران 2018 / عيد أول بيعة على اسم والدة الله
إنجيل القدّيس يوحنّا 22:10 - 42
وكان عيد التجديد في أورشليم، وكان شتاء
وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان
فاحتاط به اليهود وقالوا له: إلى متى تعلق أنفسنا؟ إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهرا
أجابهم يسوع: إني قلت لكم ولستم تؤمنون. الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي
ولكنكم لستم تؤمنون لأنكم لستم من خرافي، كما قلت لكم
خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها فتتبعني
وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحد من يدي
أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي
أنا والآب واحد
فتناول اليهود أيضا حجارة ليرجموه
أجابهم يسوع: أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي. بسبب أي عمل منها ترجمونني
أجابه اليهود قائلين : لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلها
أجابهم يسوع: أليس مكتوبا في ناموسكم: أنا قلت إنكم آلهة
إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله، ولا يمكن أن ينقض المكتوب
فالذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم، أتقولون له: إنك تجدف، لأني قلت: إني ابن الله
إن كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي
ولكن إن كنت أعمل، فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال، لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب في وأنا فيه
فطلبوا أيضا أن يمسكوه فخرج من أيديهم
ومضى أيضا إلى عبر الأردن إلى المكان الذي كان يوحنا يعمد فيه أولا ومكث هناك
فأتى إليه كثيرون وقالوا: إن يوحنا لم يفعل آية واحدة، ولكن كل ما قاله يوحنا عن هذا كان حقا
فآمن كثيرون به هناك
آمـــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 1:7 - 17
لأن ملكي صادق هذا، ملك ساليم، كاهن الله العلي، الذي استقبل إبراهيم راجعا من كسرة الملوك وباركه
الذي قسم له إبراهيم عشرا من كل شيء. المترجم أولا ملك البر ثم أيضا ملك ساليم أي ملك السلام
بلا أب، بلا أم، بلا نسب. لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة. بل هو مشبه بابن الله . هذا يبقى كاهنا إلى الأبد
ثم انظروا ما أعظم هذا الذي أعطاه إبراهيم رئيس الآباء، عشرا أيضا من رأس الغنائم
وأما الذين هم من بني لاوي، الذين يأخذون الكهنوت، فلهم وصية أن يعشروا الشعب بمقتضى الناموس،
أي إخوتهم، مع أنهم قد خرجوا من صلب إبراهيم
ولكن الذي ليس له نسب منهم قد عشر إبراهيم، وبارك الذي له المواعيد
وبدون كل مشاجرة: الأصغر يبارك من الأكبر
وهنا أناس مائتون يأخذون عشرا، وأما هناك فالمشهود له بأنه حي
حتى أقول كلمة: إن لاوي أيضا الآخذ الأعشار قد عشر بإبراهيم
لأنه كان بعد في صلب أبيه حين استقبله ملكي صادق
فلو كان بالكهنوت اللاوي كمال - إذ الشعب أخذ الناموس عليه -
ماذا كانت الحاجة بعد إلى أن يقوم كاهن آخر على رتبة ملكي صادق؟ ولا يقال على رتبة هارون
لأنه إن تغير الكهنوت، فبالضرورة يصير تغير للناموس أيضا
لأن الذي يقال عنه هذا كان شريكا في سبط آخر لم يلازم أحد منه المذبح
فإنه واضح أن ربنا قد طلع من سبط يهوذا، الذي لم يتكلم عنه موسى شيئا من جهة الكهنوت
وذلك أكثر وضوحا أيضا إن كان على شبه ملكي صادق يقوم كاهن آخر
قد صار ليس بحسب ناموس وصية جسدية، بل بحسب قوة حياة لا تزول
لأنه يشهد أنك: كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
آمـــــين
_________________