الأربعاء 06 حزيران 2018
إنجيل القدّيس متّى 15:22 - 22
حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة
فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين: يا معلم، نعلم أنك صادق وتعلم طريق الله بالحق،
ولا تبالي بأحد، لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس
فقل لنا: ماذا تظن ؟ أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا
فعلم يسوع خبثهم وقال: لماذا تجربونني يا مراؤون
أروني معاملة الجزية . فقدموا له دينارا
فقال لهم: لمن هذه الصورة والكتابة
قالوا له: لقيصر. فقال لهم: أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله
فلما سمعوا تعجبوا وتركوه ومضوا
آمـــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 32:11 - 40
وماذا اقول ايضا لانه يعوزني الوقت ان اخبرت عن جدعون و باراق و شمشون ويفتاح وداود وصموئيل والانبياء
الذين بالايمان قهروا ممالك صنعوا برا نالوا مواعيد سدوا افواه اسود
اطفاوا قوة النار نجو من حد السيف تقووا من ضعف صاروا اشداء في الحرب هزموا جيوش غرباء
اخذت نساء امواتهن بقيامة و اخرون عذبوا و لم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة افضل
واخرون تجربوا في هزء و جلد ثم في قيود ايضا و حبس
رجموا نشروا جربوا ماتوا قتلا بالسيف طافوا في جلود غنم و جلود معزى معتازين مكروبين مذلين
وهم لم يكن العالم مستحقا لهم تائهين في براري و جبال و مغاير و شقوق الارض
فهؤلاء كلهم مشهودا لهم بالايمان لم ينالوا الموعد
اذ سبق الله فنظر لنا شيئا افضل لكي لا يكملوا بدوننا
آمـــــين
_________________