الخميس 24 أيار 2018
إنجيل القدّيس يوحنّا 30:8 - 41
وبينما هو يتكلم بهذا آمن به كثيرون
فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به : إنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي
وتعرفون الحق ، والحق يحرركم
أجابوه : إننا ذرية إبراهيم ، ولم نستعبد لأحد قط كيف تقول أنت : إنكم تصيرون أحرارا
أجابهم يسوع : الحق الحق أقول لكم : إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية
والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد ، أما الابن فيبقى إلى الأبد
فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا
أنا عالم أنكم ذرية إبراهيم . لكنكم تطلبون أن تقتلوني لأن كلامي لا موضع له فيكم
أنا أتكلم بما رأيت عند أبي ، وأنتم تعملون ما رأيتم عند أبيكم
أجابوا وقالوا له : أبونا هو إبراهيم . قال لهم يسوع : لو كنتم أولاد إبراهيم ، لكنتم تعملون أعمال إبراهيم
ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني ، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله . هذا لم يعمله إبراهيم
أنتم تعملون أعمال أبيكم . فقالوا له : إننا لم نولد من زنا . لنا أب واحد وهو الله
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى تيموتاوس 1:6 -12
جميع الذين هم عبيد تحت نير فليحسبوا سادتهم مستحقين كل إكرام، لئلا يفترى على اسم الله وتعليمه
والذين لهم سادة مؤمنون، لا يستهينوا بهم لأنهم إخوة، بل ليخدموهم أكثر، لأن الذين يتشاركون في الفائدة،
هم مؤمنون ومحبوبون. علم وعظ بهذا
إن كان أحد يعلم تعليما آخر، ولا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة، والتعليم الذي هو حسب التقوى
فقد تصلف، وهو لا يفهم شيئا، بل هو متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام، التي منها يحصل الحسد
والخصام والافتراء والظنون الردية
ومنازعات أناس فاسدي الذهن وعادمي الحق، يظنون أن التقوى تجارة. تجنب مثل هؤلاء
وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة
لأننا لم ندخل العالم بشيء، وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء
فإن كان لنا قوت وكسوة، فلنكتف بهما
وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء، فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة ، تغرق الناس في العطب والهلاك
لأن محبة المال أصل لكل الشرور، الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة
وأما أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا، واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة
جاهد جهاد الإيمان الحسن، وأمسك بالحياة الأبدية التي إليها دعيت أيضا، واعترفت الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين
آمـــــين
_________________