الخميس 03 أيار 2018
إنجيل القدّيس يوحنّا 27:4 - 38
وعند ذلك جاء تلاميذه، وكانوا يتعجبون أنه يتكلم مع امرأة. ولكن لم يقل أحد: ماذا تطلب؟ أو لماذا تتكلم معها
فتركت المرأة جرتها ومضت إلى المدينة وقالت للناس
هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت. ألعل هذا هو المسيح
فخرجوا من المدينة وأتوا إليه
وفي أثناء ذلك سأله تلاميذه قائلين: يا معلم، كل
فقال لهم: أنا لي طعام لآكل لستم تعرفونه أنتم
فقال التلاميذ بعضهم لبعض: ألعل أحدا أتاه بشيء ليأكل
قال لهم يسوع: طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله
أما تقولون: إنه يكون أربعة أشهر ثم يأتي الحصاد؟ ها أنا أقول لكم: ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول إنها قد ابيضت للحصاد
والحاصد يأخذ أجرة ويجمع ثمرا للحياة الأبدية، لكي يفرح الزارع والحاصد معا
لأنه في هذا يصدق القول: إن واحدا يزرع وآخر يحصد
أنا أرسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه. آخرون تعبوا وأنتم قد دخلتم على تعبهم
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 1:7 - 13
أم تجهلون أيها الإخوة - لأني أكلم العارفين بالناموس - أن الناموس يسود على الإنسان ما دام حيا
فإن المرأة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي. ولكن إن مات الرجل فقد تحررت من ناموس الرجل
فإذا ما دام الرجل حيا تدعى زانية إن صارت لرجل آخر. ولكن إن مات الرجل فهي حرة من الناموس،
حتى إنها ليست زانية إن صارت لرجل آخر
إذا يا إخوتي أنتم أيضا قد متم للناموس بجسد المسيح، لكي تصيروا لآخر، للذي قد أقيم من الأموات لنثمر لله
لأنه لما كنا في الجسد كانت أهواء الخطايا التي بالناموس تعمل في أعضائنا، لكي نثمر للموت
وأما الآن فقد تحررنا من الناموس، إذ مات الذي كنا ممسكين فيه، حتى نعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف
فماذا نقول؟ هل الناموس خطية؟ حاشا بل لم أعرف الخطية إلا بالناموس. فإنني لم أعرف الشهوة لو لم يقل الناموس: لا تشته
ولكن الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية أنشأت في كل شهوة. لأن بدون الناموس الخطية ميتة
أما أنا فكنت بدون الناموس عائشا قبلا. ولكن لما جاءت الوصية عاشت الخطية، فمت أنا
فوجدت الوصية التي للحياة هي نفسها لي للموت
لأن الخطية، وهي متخذة فرصة بالوصية، خدعتني بها وقتلتني
إذا الناموس مقدس، والوصية مقدسة وعادلة وصالحة
فهل صار لي الصالح موتا؟ حاشا بل الخطية. لكي تظهر خطية منشئة لي بالصالح موتا، لكي تصير الخطية خاطئة جدا بالوصية
آمـــــين
_________________