السبت 26 أيار 2018
إنجيل القدّيس يوحنّا 47:8 - 59
الذي من الله يسمع كلام الله . لذلك أنتم لستم تسمعون ، لأنكم لستم من الله
فأجاب اليهود وقالوا له : ألسنا نقول حسنا : إنك سامري وبك شيطان
أجاب يسوع : أنا ليس بي شيطان ، لكني أكرم أبي وأنتم تهينونني
أنا لست أطلب مجدي . يوجد من يطلب ويدين
الحق الحق أقول لكم : إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد
فقال له اليهود : الآن علمنا أن بك شيطانا . قد مات إبراهيم والأنبياء ،
وأنت تقول : إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت إلى الأبد
ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات ؟ والأنبياء ماتوا . من تجعل نفسك
أجاب يسوع : إن كنت أمجد نفسي فليس مجدي شيئا . أبي هو الذي يمجدني ، الذي تقولون أنتم إنه إلهكم
ولستم تعرفونه . وأما أنا فأعرفه . وإن قلت : إني لست أعرفه أكون مثلكم كاذبا ، لكني أعرفه وأحفظ قوله
أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح
فقال له اليهود : ليس لك خمسون سنة بعد ، أفرأيت إبراهيم
قال لهم يسوع : الحق الحق أقول لكم : قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن
فرفعوا حجارة ليرجموه . أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا
آمـــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 24:10 - 31
ولنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة و الاعمال الحسنة
غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة بل واعظين بعضنا بعضا و بالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب
فانه ان اخطانا باختيارنا بعدما اخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا
بل قبول دينونة مخيف و غيرة نار عتيدة ان تاكل المضادين
من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رافة
فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله و حسب دم العهد الذي قدس به دنسا و ازدرى بروح النعمة
فاننا نعرف الذي قال لي الانتقام انا اجازي يقول الرب و ايضا الرب يدين شعبه
مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي
آمـــــين
_________________