الأثنين 07 أيار 2018 / عيد وجود الصليب المقدس
إنجيل القدّيس يوحنّا 13:3 - 21
وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ، ابن الإنسان الذي هو في السماء
وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية
لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم ، بل ليخلص به العالم
الذي يؤمن به لا يدان ، والذي لا يؤمن قد دين ، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد
وهذه هي الدينونة : إن النور قد جاء إلى العالم ، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور ، لأن أعمالهم كانت شريرة
لأن كل من يعمل السيآت يبغض النور ، ولا يأتي إلى النور لئلا توبخ أعماله
وأما من يفعل الحق فيقبل إلى النور ، لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة
آمــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 11:6 - 18
انظروا، ما أكبر الأحرف التي كتبتها إليكم بيدي
جميع الذين يريدون أن يعملوا منظرا حسنا في الجسد، هؤلاء يلزمونكم أن تختتنوا، لئلا يضطهدوا لأجل صليب المسيح فقط
لأن الذين يختتنون هم لا يحفظون الناموس، بل يريدون أن تختتنوا أنتم لكي يفتخروا في جسدكم
وأما من جهتي، فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم
لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولا الغرلة، بل الخليقة الجديدة
فكل الذين يسلكون بحسب هذا القانون عليهم سلام ورحمة، وعلى إسرائيل الله
في ما بعد لا يجلب أحد علي أتعابا، لأني حامل في جسدي سمات الرب يسوع
نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم أيها الإخوة.
آمــــين
_________________