الثلاثاء 01 أيار 2018
إنجيل القدّيس لوقا 25:10 - 37
وإذا ناموسي قام يجربه قائلا: يا معلم، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية
فقال له: ما هو مكتوب في الناموس. كيف تقرأ
فأجاب وقال: تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قدرتك، ومن كل فكرك ، وقريبك مثل نفسك
فقال له: بالصواب أجبت. افعل هذا فتحيا
وأما هو فإذ أراد أن يبرر نفسه، قال ليسوع: ومن هو قريبي
فأجاب يسوع وقال: إنسان كان نازلا من أورشليم إلى أريحا، فوقع بين لصوص، فعروه وجرحوه،
ومضوا وتركوه بين حي وميت
فعرض أن كاهنا نزل في تلك الطريق، فرآه وجاز مقابله
وكذلك لاوي أيضا، إذ صار عند المكان جاء ونظر وجاز مقابله
ولكن سامريا مسافرا جاء إليه، ولما رآه تحنن
فتقدم وضمد جراحاته ، وصب عليها زيتا وخمرا، وأركبه على دابته، وأتى به إلى فندق واعتنى به
وفي الغد لما مضى أخرج دينارين وأعطاهما لصاحب الفندق، وقال له: اعتن به، ومهما أنفقت أكثر فعند رجوعي أوفيك
فأي هؤلاء الثلاثة ترى صار قريبا للذي وقع بين اللصوص
فقال: الذي صنع معه الرحمة. فقال له يسوع: اذهب أنت أيضا واصنع هكذا
آمــــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 15:10 - 25
ويشهد لنا الروح القدس ايضا لانه بعدما قال سابقا
هذا هو العهد الذي اعهده معهم بعد تلك الايام يقول الرب اجعل نواميسي في قلوبهم و اكتبها في اذهانهم
ولن اذكر خطاياهم و تعدياتهم في ما بعد
وانما حيث تكون مغفرة لهذه لا يكون بعد قربان عن الخطية
فاذ لنا ايها الاخوة ثقة بالدخول الى الاقداس بدم يسوع
طريقا كرسه لنا حديثا حيا بالحجاب اي جسده
وكاهن عظيم على بيت الله
لنتقدم بقلب صادق في يقين الايمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير و مغتسلة اجسادنا بماء نقي
لنتمسك باقرار الرجاء راسخا لان الذي وعد هو امين
ولنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة و الاعمال الحسنة
غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة بل واعظين بعضنا بعضا و بالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب
آمــــــين
_________________