الإربعاء 18 نيسان 2018
إنجيل القدّيس مرقس 1:10 - 12
ثم دعا تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتى يخرجوها، ويشفوا كل مرض وكل ضعف
وأما أسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه: الأول سمعان الذي يقال له: بطرس، وأندراوس أخوه. يعقوب بن زبدي، ويوحنا أخوه
فيلبس، وبرثولماوس . توما، ومتى العشار. يعقوب بن حلفى، ولباوس الملقب تداوس
سمعان القانوي، ويهوذا الإسخريوطي الذي أسلمه
هؤلاء الاثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا: إلى طريق أمم لا تمضوا، وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا
بل اذهبوا بالحري إلى خراف بيت إسرائيل الضالة
وفيما أنتم ذاهبون اكرزوا قائلين: إنه قد اقترب ملكوت السماوات
اشفوا مرضى. طهروا برصا. أقيموا موتى. أخرجوا شياطين. مجانا أخذتم، مجانا أعطوا
لا تقتنوا ذهبا ولا فضة ولا نحاسا في مناطقكم
ولا مزودا للطريق ولا ثوبين ولا أحذية ولا عصا، لأن الفاعل مستحق طعامه
وأية مدينة أو قرية دخلتموها فافحصوا من فيها مستحق، وأقيموا هناك حتى تخرجوا
وحين تدخلون البيت سلموا عليه
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى تيموثاوس 1:2 - 10
فتقو أنت يا ابني بالنعمة التي في المسيح يسوع
وما سمعته مني بشهود كثيرين، أودعه أناسا أمناء، يكونون أكفاء أن يعلموا آخرين أيضا
فاشترك أنت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح
ليس أحد وهو يتجند يرتبك بأعمال الحياة لكي يرضي من جنده
وأيضا إن كان أحد يجاهد، لا يكلل إن لم يجاهد قانونيا
يجب أن الحراث الذي يتعب، يشترك هو أولا في الأثمار
افهم ما أقول. فليعطك الرب فهما في كل شيء
اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي
الذي فيه أحتمل المشقات حتى القيود كمذنب. لكن كلمة الله لا تقيد
لأجل ذلك أنا أصبر على كل شيء لأجل المختارين، لكي يحصلوا هم أيضا على الخلاص الذي في المسيح يسوع،
مع مجد أبدي
آمــــــين
_________________