الجمعة 13 نيسان 2018
إنجيل القدّيس متّى 16:19- 26
وإذا واحد تقدم وقال له: أيها المعلم الصالح، أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية
فقال له: لماذا تدعوني صالحا؟ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله. ولكن إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا
قال له: أية الوصايا؟ فقال يسوع: لا تقتل. لا تزن. لا تسرق. لا تشهد بالزور
أكرم أباك وأمك، وأحب قريبك كنفسك
قال له الشاب: هذه كلها حفظتها منذ حداثتي. فماذا يعوزني بعد
قال له يسوع: إن أردت أن تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء، فيكون لك كنز في السماء، وتعال اتبعني
فلما سمع الشاب الكلمة مضى حزينا، لأنه كان ذا أموال كثيرة
فقال يسوع لتلاميذه : الحق أقول لكم: إنه يعسر أن يدخل غني إلى ملكوت السماوات
وأقول لكم أيضا: إن مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله
فلما سمع تلاميذه بهتوا جدا قائلين: إذا من يستطيع أن يخلص
فنظر إليهم يسوع وقال لهم: هذا عند الناس غير مستطاع، ولكن عند الله كل شيء مستطاع
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنتس 1:5 - 10
لأننا نعلم أنه إن نقض بيت خيمتنا الأرضي، فلنا في السماوات بناء من الله، بيت غير مصنوع بيد، أبدي
فإننا في هذه أيضا نئن مشتاقين إلى أن نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء
وإن كنا لابسين لا نوجد عراة
فإننا نحن الذين في الخيمة نئن مثقلين، إذ لسنا نريد أن نخلعها بل أن نلبس فوقها، لكي يبتلع المائت من الحياة
ولكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله، الذي أعطانا أيضا عربون الروح
فإذا نحن واثقون كل حين وعالمون أننا ونحن مستوطنون في الجسد، فنحن متغربون عن الرب
لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان
فنثق ونسر بالأولى أن نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب
لذلك نحترص أيضا - مستوطنين كنا أو متغربين - أن نكون مرضيين عنده
لأنه لابد أننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح، لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع، خيرا كان أم شرا
آمـــــين
_________________