السبت 28 نيسان 2018
إنجيل القدّيس مرقس 47:6 - 56
ولما صار المساء كانت السفينة في وسط البحر، وهو على البر وحده
ورآهم معذبين في الجذف، لأن الريح كانت ضدهم. ونحو الهزيع الرابع من الليل أتاهم ماشيا على البحر، وأراد أن يتجاوزهم
فلما رأوه ماشيا على البحر ظنوه خيالا، فصرخوا
لأن الجميع رأوه واضطربوا. فللوقت كلمهم وقال لهم: ثقوا أنا هو. لا تخافوا
فصعد إليهم إلى السفينة فسكنت الريح، فبهتوا وتعجبوا في أنفسهم جدا إلى الغاية
لأنهم لم يفهموا بالأرغفة إذ كانت قلوبهم غليظة
فلما عبروا جاءوا إلى أرض جنيسارت وأرسوا
ولما خرجوا من السفينة للوقت عرفوه
فطافوا جميع تلك الكورة المحيطة، وابتدأوا يحملون المرضى على أسرة إلى حيث سمعوا أنه هناك
وحيثما دخل إلى قرى أو مدن أو ضياع، وضعوا المرضى في الأسواق، وطلبوا إليه أن يلمسوا ولو هدب ثوبه.
وكل من لمسه شفي.
آمـــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 24:10 - 31
ولنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة و الاعمال الحسنة
غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة بل واعظين بعضنا بعضا و بالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب
فانه ان اخطانا باختيارنا بعدما اخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا
بل قبول دينونة مخيف و غيرة نار عتيدة ان تاكل المضادين
من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رافة
فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله و حسب دم العهد الذي قدس به دنسا وازدرى بروح النعمة
فاننا نعرف الذي قال لي الانتقام انا اجازي يقول الرب و ايضا الرب يدين شعبه
مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي
آمـــــين
_________________