الأحد 08 نيسان 2018 / الأحد الجديد - أول أحد بعد الفصح المجيد
إنجيل القدّيس يوحنّا 26:20 - 31
وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلا وتوما معهم.
فجاء يسوع والأبواب مغلقة، ووقف في الوسط وقال: سلام لكم
ثم قال لتوما: هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي، وهات يدك وضعها في جنبي،
ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا
أجاب توما وقال له: ربي وإلهي
قال له يسوع: لأنك رأيتني يا توما آمنت طوبى للذين آمنوا ولم يروا
وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب
وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس .11:5 - 19
فإذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس. وأما الله فقد صرنا ظاهرين له،
وأرجو أننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم أيضا
لأننا لسنا نمدح أنفسنا أيضا لديكم، بل نعطيكم فرصة للافتخار من جهتنا،
ليكون لكم جواب على الذين يفتخرون بالوجه لا بالقلب
لأننا إن صرنا مختلين فلله، أو كنا عاقلين فلكم
لأن محبة المسيح تحصرنا. إذ نحن نحسب هذا: أنه إن كان واحد قد مات لأجل الجميع، فالجميع إذا ماتوا
وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم، بل للذي مات لأجلهم وقام
إذا نحن من الآن لا نعرف أحدا حسب الجسد. وإن كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد، لكن الآن لا نعرفه بعد
إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة: الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدا
ولكن الكل من الله، الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح، وأعطانا خدمة المصالحة
أي إن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم، وواضعا فينا كلمة المصالحة
آمـــــين
_________________