الأحد 25 آذار 2018 / أحد الشعانين: دخول المسيح إلى أورشليم
إنجيل القدّيس يوحنّا 12:12 - 22
وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء إلى العيد أن يسوع آت إلى أورشليم
فأخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه، وكانوا يصرخون: أوصنا مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل
ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب
لا تخافي يا ابنة صهيون. هوذا ملكك يأتي جالسا على جحش أتان
وهذه الأمور لم يفهمها تلاميذه أولا، ولكن لما تمجد يسوع، حينئذ تذكروا أن هذه كانت مكتوبة عنه، وأنهم صنعوا هذه له
وكان الجمع الذي معه يشهد أنه دعا لعازر من القبر وأقامه من الأموات
لهذا أيضا لاقاه الجمع، لأنهم سمعوا أنه كان قد صنع هذه الآية
فقال الفريسيون بعضهم لبعض: انظروا إنكم لا تنفعون شيئا هوذا العالم قد ذهب وراءه
وكان أناس يونانيون من الذين صعدوا ليسجدوا في العيد
فتقدم هؤلاء إلى فيلبس الذي من بيت صيدا الجليل، وسألوه قائلين: يا سيد، نريد أن نرى يسوع
فأتى فيلبس وقال لأندراوس، ثم قال أندراوس وفيلبس ليسوع
وأما يسوع فأجابهما قائلا: قد أتت الساعة ليتمجد ابن الإنسان
الحق الحق أقول لكم : إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها. ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير
من يحب نفسه يهلكها ، ومن يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها إلى حياة أبدية
آمـــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 13:11 - 25
فإني أقول لكم أيها الأمم: بما أني أنا رسول للأمم أمجد خدمتي
لعلي أغير أنسبائي وأخلص أناسا منهم
لأنه إن كان رفضهم هو مصالحة العالم، فماذا يكون اقتبالهم إلا حياة من الأموات
وإن كانت الباكورة مقدسة فكذلك العجين وإن كان الأصل مقدسا فكذلك الأغصان
فإن كان قد قطع بعض الأغصان، وأنت زيتونة برية طعمت فيها، فصرت شريكا في أصل الزيتونة ودسمها
فلا تفتخر على الأغصان. وإن افتخرت، فأنت لست تحمل الأصل، بل الأصل إياك يحمل
فستقول: قطعت الأغصان لأطعم أنا
حسنا من أجل عدم الإيمان قطعت، وأنت بالإيمان ثبت. لا تستكبر بل خف
لأنه إن كان الله لم يشفق على الأغصان الطبيعية فلعله لا يشفق عليك أيضا
فهوذا لطف الله وصرامته: أما الصرامة فعلى الذين سقطوا، وأما اللطف فلك، إن ثبت في اللطف، وإلا فأنت أيضا ستقطع
وهم إن لم يثبتوا في عدم الإيمان سيطعمون. لأن الله قادر أن يطعمهم أيضا
لأنه إن كنت أنت قد قطعت من الزيتونة البرية حسب الطبيعة، وطعمت بخلاف الطبيعة في زيتونة جيدة،
فكم بالحري يطعم هؤلاء الذين هم حسب الطبيعة، في زيتونتهم الخاصة
فإني لست أريد أيها الإخوة أن تجهلوا هذا السر، لئلا تكونوا عند أنفسكم حكماء:
أن القساوة قد حصلت جزئيا لإسرائيل إلى أن يدخل ملؤ الأمم
آمـــين
أحد مبارك وشعنينة مباركة وكل عام وأنتم بألف خير
_________________