السبت 17 آذار 2018 /السبت الخامس من الصوم الكبير
إنجيل القدّيس لوقا 1:6 - 11
وفي السبت الثاني بعد الأول اجتاز بين الزروع. وكان تلاميذه يقطفون السنابل ويأكلون وهم يفركونها بأيديهم
فقال لهم قوم من الفريسيين: لماذا تفعلون ما لا يحل فعله في السبوت
فأجاب يسوع وقال لهم : أما قرأتم ولا هذا الذي فعله داود، حين جاع هو والذين كانوا معه
كيف دخل بيت الله وأخذ خبز التقدمة وأكل، وأعطى الذين معه أيضا، الذي لا يحل أكله إلا للكهنة فقط
وقال لهم: إن ابن الإنسان هو رب السبت أيضا
وفي سبت آخر دخل المجمع وصار يعلم. وكان هناك رجل يده اليمنى يابسة
وكان الكتبة والفريسيون يراقبونه هل يشفي في السبت، لكي يجدوا عليه شكاية
أما هو فعلم أفكارهم ، وقال للرجل الذي يده يابسة: قم وقف في الوسط. فقام ووقف
ثم قال لهم يسوع: أسألكم شيئا: هل يحل في السبت فعل الخير أو فعل الشر؟ تخليص نفس أو إهلاكها
ثم نظر حوله إلى جميعهم وقال للرجل: مد يدك. ففعل هكذا. فعادت يده صحيحة كالأخرى
فامتلأوا حمقا وصاروا يتكالمون فيما بينهم ماذا يفعلون بيسوع
آمـــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل كولوسي 1:3 - 17
فإن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق، حيث المسيح جالس عن يمين الله
اهتموا بما فوق لا بما على الأرض
لأنكم قد متم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله
متى أظهر المسيح حياتنا، فحينئذ تظهرون أنتم أيضا معه في المجد
فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض: الزنا، النجاسة، الهوى، الشهوة الردية، الطمع الذي هو عبادة الأوثان
الأمور التي من أجلها يأتي غضب الله على أبناء المعصية
الذين بينهم أنتم أيضا سلكتم قبلا، حين كنتم تعيشون فيها
وأما الآن فاطرحوا عنكم أنتم أيضا الكل: الغضب، السخط، الخبث، التجديف، الكلام القبيح من أفواهكم
لا تكذبوا بعضكم على بعض، إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله
ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه
حيث ليس يوناني ويهودي، ختان وغرلة، بربري سكيثي، عبد حر، بل المسيح الكل وفي الكل
فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء رأفات، ولطفا، وتواضعا، ووداعة، وطول أناة
محتملين بعضكم بعضا ، ومسامحين بعضكم بعضا إن كان لأحد على أحد شكوى، كما غفر لكم المسيح هكذا أنتم أيضا
وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال
وليملك في قلوبكم سلام الله الذي إليه دعيتم في جسد واحد، وكونوا شاكرين
لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى، وأنتم بكل حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضا، بمزامير
وتسابيح وأغاني روحية، بنعمة، مترنمين في قلوبكم للرب
وكل ما عملتم بقول أو فعل، فاعملوا الكل باسم الرب يسوع، شاكرين الله والآب به
آمـــين
_________________