الإربعاء 14 آذار 2018/الاربعاء الخامس من الصوم الكبير
إنجيل القدّيس مرقس 1:5 - 20
وجاءوا إلى عبر البحر إلى كورة الجدريين
ولما خرج من السفينة للوقت استقبله من القبور إنسان به روح نجس
كان مسكنه في القبور ، ولم يقدر أحد أن يربطه ولا بسلاسل
لأنه قد ربط كثيرا بقيود وسلاسل فقطع السلاسل وكسر القيود، فلم يقدر أحد أن يذلله
وكان دائما ليلا ونهارا في الجبال وفي القبور، يصيح ويجرح نفسه بالحجارة
فلما رأى يسوع من بعيد ركض وسجد له
وصرخ بصوت عظيم وقال : ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي؟ أستحلفك بالله أن لا تعذبني
لأنه قال له: اخرج من الإنسان يا أيها الروح النجس
وسأله: ما اسمك؟ فأجاب قائلا: اسمي لجئون، لأننا كثيرون
وطلب إليه كثيرا أن لا يرسلهم إلى خارج الكورة
وكان هناك عند الجبال قطيع كبير من الخنازير يرعى
فطلب إليه كل الشياطين قائلين: أرسلنا إلى الخنازير لندخل فيها
فأذن لهم يسوع للوقت . فخرجت الأرواح النجسة ودخلت في الخنازير، فاندفع القطيع من على الجرف إلى البحر.
وكان نحو ألفين، فاختنق في البحر
وأما رعاة الخنازير فهربوا وأخبروا في المدينة وفي الضياع. فخرجوا ليروا ما جرى
وجاءوا إلى يسوع فنظروا المجنون الذي كان فيه اللجئون جالسا ولابسا وعاقلا، فخافوا
فحدثهم الذين رأوا كيف جرى للمجنون وعن الخنازير
فابتدأوا يطلبون إليه أن يمضي من تخومهم
ولما دخل السفينة طلب إليه الذي كان مجنونا أن يكون معه
فلم يدعه يسوع، بل قال له: اذهب إلى بيتك وإلى أهلك، وأخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك
فمضى وابتدأ ينادي في العشر المدن كم صنع به يسوع. فتعجب الجميع
آمـــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 8:13 - 14, 14 : 1 - 4
لا تكونوا مديونين لأحد بشيء إلا بأن يحب بعضكم بعضا، لأن من أحب غيره فقد أكمل الناموس
لأن لا تزن، لا تقتل، لا تسرق، لا تشهد بالزور، لا تشته، وإن كانت وصية أخرى،
هي مجموعة في هذه الكلمة: أن تحب قريبك كنفسك
المحبة لا تصنع شرا للقريب، فالمحبة هي تكميل الناموس
هذا وإنكم عارفون الوقت، أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم، فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا
قد تناهى الليل وتقارب النهار، فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور
لنسلك بلياقة كما في النهار: لا بالبطر والسكر، لا بالمضاجع والعهر، لا بالخصام والحسد
بل البسوا الرب يسوع المسيح، ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل الشهوات
ومن هو ضعيف في الإيمان فاقبلوه، لا لمحاكمة الأفكار
واحد يؤمن أن يأكل كل شيء، وأما الضعيف فيأكل بقولا
لا يزدر من يأكل بمن لا يأكل، ولا يدن من لا يأكل من يأكل، لأن الله قبله
من أنت الذي تدين عبد غيرك؟ هو لمولاه يثبت أو يسقط. ولكنه سيثبت، لأن الله قادر أن يثبته
آمـــين
_________________