الأحد 11 آذار 2018 /الأحد الخامس من الصوم: أحد إحياء ابن أرملة نائين
إنجيل القدّيس لوقا 11:7 - 18
وفي اليوم التالي ذهب إلى مدينة تدعى نايين، وذهب معه كثيرون من تلاميذه وجمع كثير
فلما اقترب إلى باب المدينة، إذا ميت محمول، ابن وحيد لأمه، وهي أرملة ومعها جمع كثير من المدينة
فلما رآها الرب تحنن عليها، وقال لها: لا تبكي
ثم تقدم ولمس النعش ، فوقف الحاملون. فقال: أيها الشاب، لك أقول: قم
فجلس الميت وابتدأ يتكلم، فدفعه إلى أمه
فأخذ الجميع خوف، ومجدوا الله قائلين: قد قام فينا نبي عظيم، وافتقد الله شعبه
وخرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية وفي جميع الكورة المحيطة
فأخبر يوحنا تلاميذه بهذا كله
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 10:3 - 23
فإنه لا يستطيع أحد أن يضع أساسا آخر غير الذي وضع، الذي هو يسوع المسيح
ولكن إن كان أحد يبني على هذا الأساس: ذهبا، فضة، حجارة كريمة، خشبا، عشبا، قشا
فعمل كل واحد سيصير ظاهرا لأن اليوم سيبينه. لأنه بنار يستعلن، وستمتحن النار عمل كل واحد ما هو
إن بقي عمل أحد قد بناه عليه فسيأخذ أجرة
إن احترق عمل أحد فسيخسر، وأما هو فسيخلص، ولكن كما بنار
أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم
إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله، لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو
لا يخدعن أحد نفسه. إن كان أحد يظن أنه حكيم بينكم في هذا الدهر، فليصر جاهلا لكي يصير حكيما
لأن حكمة هذا العالم هي جهالة عند الله، لأنه مكتوب: الآخذ الحكماء بمكرهم
وأيضا: الرب يعلم أفكار الحكماء أنها باطلة
إذا لا يفتخرن أحد بالناس فإن كل شيء لكم
أبولس، أم أبلوس، أم صفا، أم العالم، أم الحياة، أم الموت، أم الأشياء الحاضرة، أم المستقبلة. كل شيء لكم
وأما أنتم فللمسيح، والمسيح لله
آمـــــين
_________________