أحد المدرسين وقف في أحد فصول الصف الثالث الإبتدائي
وسأل كل طالب "
نفسك تصبح ماذا عندما تكبر؟".
اللي قال ضابط
واللي قال دكتور
واللي قال مهندس.
ثاني يوم أعاد توزيع جلوس الطلاب بحسب مهن احلامهم
بحيث يبقوا الضباط جنب بعض،
الأطباء جنب بعض،
المهندسين جنب بعض وهكذا.
وكتب لكل واحد فيهم لقبه على كراسته.
الضابط محمد!
الدكتور مصطفى!
المهندسة شيماء!
وبدأ يمارس هو مهنته كمعلم لهؤلاء الطلاب.
وبالطبع في منهم اللي بيغلط واللي ما بيذاكر واللي ما بيعمل الواجب الخ الخ...
وهنا جاء دور العقاب بس عقاب هذا المعلم كان مختلفا، فهو لم يسحب العصا ويضربهم مثل معظم المدرسين.
بل كان فقط يسحب اللقب ويجلسهم في مكان آخر.
كان فقط يسحب منهم حلمهم، وبهذا الشكل ارتفع مستوى الطلاب في الفصل واخذوا يحلون الواجب المنزلي، ويذاكروا دروسهم بإجتهاد.
أحبو الفصل والدراسة والمدرسة.
ببساطة هذا المعلم جعل كل طالب منهم يدافع عن حلمه