توفي الطالب عبد الحكيم. ش مواليد 1993 من قرية أبو الفشافيش التابعة لمنطقة سلمية إثر طلق ناري تلقاه في رأسه بثانوية عقيربات أثناء الدوام المدرسي يوم أمس ضمن الصف في حصة فراغ إثر بقائه وحيداً في غرفة الصف وتشير التحقيقات الأولية إلى وفاة الطالب بإطلاقه النار على رأسه من مسدس حربي عيار 9مم حيث تم نقله إلى مشفى سلمية الوطني وقد حضر رئيس النيابة العامة في سلمية القاضي غسان تلاوي ومدير منطقة سلمية والطبيب الشرعي إلى مكان الحادث واطلعوا على مجريات واقعة الانتحار لاستكمال التحقيقات اللازمة كما أشارت المعلومات التي أدلى بها زملاء الطالب في المدرسة إلى انتقال الطالب إلى المدرسة منذ نحو عشرين يوماً فقط من مدرسة أخرى وهو في الصف الثاني الثانوي الأدبي وسبب إقدامه على الانتحار يعود لتأثره بإحدى شخصيات مسلسل تركي تقوم باستخدام المسدس بطرق مثيرة.
وعلى اعتبار أنها الحادثة الأولى التي تحدث في مدارسنا نتساءل كيف دخل المسدس مع الطالب إلى داخل المدرسة وما وسائل الحيطة والرقابة التي تتخذها إدارات المدارس لمنع دخول أي مواد ممنوعة وآلات حادة وغيرها؟
هذه الحادثة يفترض أن تكون درساً بليغاً لجهازي التربية والتعليم لزيادة التدقيق في محتويات حقائب الطلاب حرصاً على أبنائنا الطلبة جميعاً وليس الرقابة فقط على أجهزة الموبايل أو بعض التفاصيل الجانبية إضافة إلى التركيز على جانب التوعية لعدم استخدام هذه الأدوات داخل المدرسة أو خارجها.
.............
تشرين
_________________