الجمعة 02 آذار 2018 / يوم الجمعة الثالثة من الصوم الكبير
إنجيل القدّيس مرقس 29:9 - 41
فقال لهم: هذا الجنس لا يمكن أن يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم
وخرجوا من هناك واجتازوا الجليل، ولم يرد أن يعلم أحد
لأنه كان يعلم تلاميذه ويقول لهم: إن ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه . وبعد أن يقتل يقوم في اليوم الثالث
وأما هم فلم يفهموا القول، وخافوا أن يسألوه
وجاء إلى كفرناحوم. وإذ كان في البيت سألهم: بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق
فسكتوا، لأنهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو أعظم
فجلس ونادى الاثني عشر وقال لهم: إذا أراد أحد أن يكون أولا فيكون آخر الكل وخادما للكل
فأخذ ولدا وأقامه في وسطهم ثم احتضنه وقال لهم
من قبل واحدا من أولاد مثل هذا باسمي يقبلني، ومن قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني
فأجابه يوحنا قائلا : يا معلم، رأينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا، فمنعناه لأنه ليس يتبعنا
فقال يسوع: لا تمنعوه، لأنه ليس أحد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعا أن يقول علي شرا
لأن من ليس علينا فهو معنا
لأن من سقاكم كأس ماء باسمي لأنكم للمسيح، فالحق أقول لكم: إنه لا يضيع أجره
آمـــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 1:3 - 8
إذا ما هو فضل اليهودي، أو ما هو نفع الختان
كثير على كل وجه أما أولا فلأنهم استؤمنوا على أقوال الله
فماذا إن كان قوم لم يكونوا أمناء؟ أفلعل عدم أمانتهم يبطل أمانة الله
حاشا بل ليكن الله صادقا وكل إنسان كاذبا. كما هو مكتوب: لكي تتبرر في كلامك، وتغلب متى حوكمت
ولكن إن كان إثمنا يبين بر الله، فماذا نقول؟ ألعل الله الذي يجلب الغضب ظالم؟ أتكلم بحسب الإنسان
حاشا فكيف يدين الله العالم إذ ذاك
فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده، فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ
أما كما يفترى علينا ، وكما يزعم قوم أننا نقول: لنفعل السيآت لكي تأتي الخيرات؟ الذين دينونتهم عادلة
آمـــين
_________________