الجمعة 23 شباط 2018 / يوم الجمعة الثانية من الصوم الكبير
إنجيل القدّيس لوقا 1:22 - 6
إنجيل القدّيس مرقس 27:14 - 31
وقرب عيد الفطير، الذي يقال له الفصح
وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يقتلونه، لأنهم خافوا الشعب
فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الإسخريوطي، وهو من جملة الاثني عشر
فمضى وتكلم مع رؤساء الكهنة وقواد الجند كيف يسلمه إليهم
ففرحوا وعاهدوه أن يعطوه فضة
فواعدهم. وكان يطلب فرصة ليسلمه إليهم خلوا من جمع
وقال لهم يسوع: إن كلكم تشكون في في هذه الليلة، لأنه مكتوب: أني أضرب الراعي فتتبدد الخراف
ولكن بعد قيامي أسبقكم إلى الجليل
فقال له بطرس: وإن شك الجميع فأنا لا أشك
فقال له يسوع: الحق أقول لك: إنك اليوم في هذه الليلة، قبل أن يصيح الديك مرتين، تنكرني ثلاث مرات
فقال بأكثر تشديد: ولو اضطررت أن أموت معك لا أنكرك. وهكذا قال أيضا الجميع
آمــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 13:1 - 25
ثم لست أريد أن تجهلوا أيها الإخوة أنني مرارا كثيرة قصدت أن آتي إليكم، ومنعت حتى الآن،
ليكون لي ثمر فيكم أيضا كما في سائر الأمم
إني مديون لليونانيين والبرابرة، للحكماء والجهلاء
فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم أنتم الذين في رومية أيضا
لأني لست أستحي بإنجيل المسيح، لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن: لليهودي أولا ثم لليوناني
لأن فيه معلن بر الله بإيمان، لإيمان، كما هو مكتوب: أما البار فبالإيمان يحيا
لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم، الذين يحجزون الحق بالإثم
إذ معرفة الله ظاهرة فيهم، لأن الله أظهرها لهم
لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات، قدرته السرمدية ولاهوته، حتى إنهم بلا عذر
لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوه أو يشكروه كإله، بل حمقوا في أفكارهم، وأظلم قلبهم الغبي
وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء
وأبدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذي يفنى، والطيور، والدواب، والزحافات
لذلك أسلمهم الله أيضا في شهوات قلوبهم إلى النجاسة، لإهانة أجسادهم بين ذواتهم
الذين استبدلوا حق الله بالكذب، واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق، الذي هو مبارك إلى الأبد.
آمــــين
_________________