المطربة والممثلة القديرة شادية

رحلت المطربة والممثلة القديرة شادية يوم الثلاثاء 28 /11 ، عن 86 عاما، بعد صراع مع المرض.
ومرت الفنانة المصرية مؤخرا بأزمة صحية، ودخلت في غيبوبة، أثر تعرضها لنزيف في الدماغ.
وقبل أيام قليلة، قالت أسرة شادية إن الفنانة المعتزلة نقلت لأحد المستشفيات بعد تعرضها لأزمة صحية، لكنها فرضت تكتما شديدا على ملابسات حالتها.
ولدت شادية، واسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر، لأب يهوى العزف على العود، ويحب الغناء، مما شجعها على الاشتغال بالفن.
وأطلت على الجمهور لأول مرة في دور ثانوي في فيلم (أزهار وأشواك) عام 1947، قبل أن تشارك في نفس العام في فيلم (العقل في إجازة) أمام المطرب محمد فوزي، من إخراج حلمي رفلة.
وقدمت شادية أفلاما متنوعة في بداية اشتغالها بالفن، حملت الطابع الكوميدي، واشتهرت بدور الفتاة المدللة حتى أطلق عليها لقب (دلوعة السينما)، إلا أنها تخلت عن الغناء في عدد من أفلامها لتثبت أنها ممثلة متمكنة، وليست مجرد فنانة خفيفة الظل أو نجمة غنائية.
وعلى مدى مشوارها، قدمت شادية أكثر من 100 فيلم للسينما، من أبرزها (شيء من الخوف)، و(نحن لا نزرع الشوك)، و(ميرامار)، و(المرأة المجهولة)، و(لحن الوفاء)، و(معبودة الجماهير)، و(الزوجة رقم 13).
وكانت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أعلنت إهداء دورته الـ39، التي انطلقت هذا الشهر، للفنانة الكبيرة شادية التي أعلنت اعتزال الفن في عام 1986.
الله يرحمها أكيد رح تبقى في قلوب كل محبيها
من أشهر أغانيها وأحبها كثيرا

أمي حبيبتي يا أمي
ضميني دوبيني غرقيني في الحنان
خديني طهريني و اغسليني من الأحزان
يا أصل الكون يا طاهرة يا جنة الإنسان
الدنيا ما تسوى حضنك و لا يسواش الزمان
أنا في حضنك يا أمي بأحس بالأمان
أيوه بأحس بالأمان
قولي لي و طمنيني عن رحلة الطريق
دفيني و نوريني بكلامك البريء
يا بحر الحلم الواسع يا سفينة النجاة
لولاك ما يبقاش معنى و لا نبض للحياة
مشواري بدايته انتِ و انتِ منتهاه
أيوه منتهاه
نادي لي شاوري لي اهمسي لي بالعيون
تلاقيني بين ايديك نغم دافي حنون
يا نغم من القلب طالع مع طلعة النهار
تدعي لنا بالسلامة و يهون المشوار
مهما بنكبر ياأمي...لسه في عينك صغار
أيوه لسه في عينك صغار