لطالما شكل الكرش أو البطن المنتفخ مشكلة بالنسبة إلى أصحابه، فعلاوة على أنه حرج اجتماعي أحيانا، فقد يكون سببا لمشكلات صحية عديدة.
وقد توصل علماء إلى الأسباب التي تؤدي إلى بقاء هذا الكرش ملازما لصاحبه، على الرغم من اتباع حمية غذائية وممارسة أنشطة رياضية.
ومن هذه الأسباب:
1. الضوضاء والازدحام :
التعرض المنتظم للإزعاج الناتج عن الازدحام المروي يرفع نسبة زيادة السمنة بواقع 29 بالمئة، وفق دراسة طبية. وأظهرت دراسة أخرى
أن الضوضاء قد تزيد نسبة الكوليسترول والهرمونات التي تزيد السمنة، لذا على الإنسان تخفيف التعرض للضوضاء قدر الإمكان.
2.المشروبات الغازية:
مهما كانت نسبة المشروبات الغازية التي يتناولها الشخص، فإنها تساهم في رفع احتمال ازدياد حجم كرشه، كما أنها تحتوي على المحليات الاصطناعية،
التي تمنع الدماغ من تسجيل نسبة الشحوم، وبالتالي لا يشعر الإنسان بمشكلة عند تناول مزيد من السكريات.
3.مهام "عقلية" أقل:
وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يمارسون أعمالهم بشكل دائم ويشغلون أفكارهم على الشكل نفسه، هم أقل عرضة للسمنة
من أولئك الذين يمارسون أعمالا ذهنية أقل.
4. نقص الكالسيوم:
75 بالمئة من النساء لا يأبهن بشأن تناول الكمية المطوبة من الكالسيوم يوميا، لذلك ينصح بتناول الألبان الغنية بالكالسيوم،
التي تساعد في "التقليل من ظهور الكرش". وأوضحت دراسة أن الأشخاص الذين يتناولون الألبان لمدة 12 أسبوعا بواقع ثلاث مرات يوميا،
انخفض وزنهم نحو رطلين، أكثر من أولئك الذين تناولوا كميات أقل من الألبان.
5. طريق الوصول إلى العمل:
تقول دراسة إن قطع الشخص مسافة طويلة قبل الوصول إلى مقر عمله، يساعد على خفض الوزن لمن يعملون في وظائف مكتبية،
لكنك لست مطالبا بتغيير طريقك إلى العمل، إذ يمكن الاعتماد على أنشطة مثل ركن السيارة بعيدا عن مقر عملك ثم المشي نحو المكتب
أو ممارسة الركض، أو الانضمام إلى ناد رياضي.
6. النوم الهانئ.. ضروري:
دراسة ألمانية جديدة وجدت أن نوعية النوم تؤثر على السمنة، فالأشخاص الذين لا ينامون جيدا قد يكونون عرضة لتكدس الدهون،
رغم أنهم قد استغرقوا في النوم لساعات أطول، لكن تخللتها لحظات استيقاظ تؤثر بشكل سلبي، فعدد ساعات النوم ليست بأهمية الشعور
بالراحة خلال نوم هانئ.