علماء يطورون علاجاً لدوار الحركة :
يطور علماء من جامعة أمبيريال كوليدج لندن علاجا جديدا يمكن أن ينهي المعاناة بسبب دوار الح
ركة، ووجدوا أنه من خلال تثبيط بعض إشارات المخ يمكن للإنسان أن يتكيف بسرعة مع الحركة التي تسبب في
أحيان أعراضا مثل الدوار والغثيان والقيء.
وشرح البحث الذي نشرته الجامعة في دورية نيوروجلي العلمية كيف يحدث دوار الحركة حين يزوغ البصر ويتشتت السمع. وجاء
ت الفكرة للدكتور قدير أرشد الاستاذ بجامعة أمبيريال كوليدج لندن حين كان يجري بحثا عما يمكن أن يؤثر على توازن الإنسان.
وقال أرشد لرويترز "نعرف أن من لديهم نظام توازن فعالا هم محصنون تقريبا من الإصابة بأعراض دوار الحركة الرئيسية
مثل الغثيان والقيء. ولذلك طورنا خطا جديدا للبحث، طريقة لاستخدام محفزات المخ لتثبيط إشارات من الأذن الداخلية والمخ. ولذ
لك اعتقدنا أنه إذا تمكنا من تثبيط الإشارات، سيكون هذا فعالا جدا بالنسبة لدوار الحركة".
وغالبية الناس عرضة للشعور بقدر من الدوار عند نقطة ما مثل ركوب الزوارق أو ألعاب الملاهي. ل
كن هناك ثلاثة من بين كل عشرة أفراد يعانون من نوع أشد من دوار الحركة وهو ما يصيبهم بأعراض غير مريحة منها
الدوار والغثيان الشديد وتصبب العرق البارد.