الحقيقة أكيد القصة حصلت في أكثر من بلد وأكثر من مرة ولكن في كل مرة يكاد يحصل سوء تقدير
ممن يتباهي بماله ومنظره الأنيق ويري في صوره الفقير أن ذلك الشحاد الذي يلاحقة من مكان إلى مكان أخر
طلبا لبضعه نقود ربما ليسد جوعه أو أن يشتري دواء لأحد أفراد عائلته.
ولكن سوء التقدير السريع والفهم الخاطىء في كثير من الحالات تكشف أن في داخل بعض الأغنياء سوء نواياهم
حتى وإن ظهروا بلباس فاخر .المهم ماهو الموجود في داخلهم من إنسانية ورحمة.