هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Empty
مُساهمةموضوع: الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام    الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Emptyالثلاثاء مارس 31, 2015 7:58 am

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام
بعد فترة الصيام الكبير الذي صامه السيد المسيح والذي يصومه أبناءه في الكنيسة تستعد الرعية للدخول في أسبوع الآلام
متذكرة كل الأحداث الهامة المقدسة التي حدثت مع السيد المسيح وتلاميذه بالذكريات المقدسة فى أخطر مرحلة من مراحل الخلاص
المقدسة في الفداء المسيحي العظيم حيث كانوا التلاميذ شهودا على كل تلك الأحداث ودونوها كما وردت في الأنجيل المقدس.
و يعتبر أسبوع الآلام أقدس الأسابيبع عند المسيحيين عامة وهو أقدس أيام السنة، وأكثرها روحانية حزناً وفرحاً أسبوع الآلام ….
وبحسب الأنجيل المقدس تبدأ أحداث أسبوع الآلام من سبت إقامة إلعازر من بين الأموات وعشية أحد الشعانين أو السعف
وينتهي يوم أحد قيامته الرب المسيح في اليوم الثالث بعد دفنه في يوم الجميعة العظيمة المقدسة.
وتسلسل الأحداث التي شهد عليها التلاميذ في أسبوع الآلام هي كما يلي :
ـ سبت إقامة إلعاز وعشية أحد الشعانين أو السعف وهو السبت الذي أقام فيه الرب إلعازر، وكان بداية غضب  غضب كهنة اليهود وشيوخهم .
-  أحد الشعانين أو السعف  وهو تذكار دخول يسوع المسيح منتصرا إلى اورشليم وسمي بذلك لأن اليهود أستقبلوه بسعف النخيل فرحاً بقدومه.
- أثنين البصخة
-  ثلاثاء البصخة
-  أربعاء البصخة
-  خميس العهد أقام الرب سر التناول وأفصح لتلاميذه عن الآلام التي تنتظره حتى لا يشكوا في ألوهيته ويعتبر أول قداس
رتب بيد المسيح ذاته وتلاميذه حيث غسل أرجل التلاميذ بحسب التلميذ يوحنا الحبيب.
- الجمعة العظيمة حينما صلب المسيح على الجلجله وشاهده الألاف من الشعب وتوفى وهو على الصليب المقدس .
-  سبت الفرح أو سبت النور حيث الرب يسوع المسيح في القبر المقدس.
-  أحد القيامة قيامة الرب يسوع المسيح وظهوره لمريم المجدلية وحضور القديس بطرس والقديس يوحنا إلى مكان القبر الفارغ .
وطبعا أغلب الأحداث والأحاديث بين الرب يسوع وتلاميذه قبل صلبه على الصليب المقدس حدثت بعد صلاة المساء والدخول في ليلة اليوم التالي.



_________________
الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Empty
مُساهمةموضوع: سبت إقامة إلعاز وعشية أحد الشعانين أو السعف   الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Emptyالثلاثاء مارس 31, 2015 8:28 am

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  2vlv6dt
سبت  إقامة إلعاز وعشية أحد الشعانين أو السعف :
وقد ذكر يوحنا الحبيب في إنجيله في الإصحاح 11 :
وكان إنسان مريضا وهو لعازر، من بيت عنيا من قرية مريم ومرثا أختها.
وكانت مريم، التي كان لعازر أخوها مريضا، هي التي دهنت الرب بطيب، ومسحت رجليه بشعرها.
فأرسلت الأختان إليه قائلتين: «يا سيد، هوذا الذي تحبه مريض».
فلما سمع يسوع، قال: «هذا المرض ليس للموت، بل لأجل مجد الله، ليتمجد ابن الله به».
وكان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر.
فلما سمع أنه مريض مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين.
ثم بعد ذلك قال لتلاميذه: «لنذهب إلى اليهودية أيضا».
قال له التلاميذ: «يا معلم، الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك، وتذهب أيضا إلى هناك».
أجاب يسوع: «أليست ساعات النهار اثنتي عشرة؟ إن كان أحد يمشي في النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم،
ولكن إن كان أحد يمشي في الليل يعثر، لأن النور ليس فيه».
قال هذا وبعد ذلك قال لهم: «لعازر حبيبنا قد نام. لكني أذهب لأوقظه».
فقال تلاميذه: «يا سيد، إن كان قد نام فهو يشفى».
وكان يسوع يقول عن موته، وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم.
فقال لهم يسوع حينئذ علانية: «لعازر مات.
وأنا أفرح لأجلكم إني لم أكن هناك، لتؤمنوا. ولكن لنذهب إليه!».
فقال توما الذي يقال له التوأم للتلاميذ رفقائه: «لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه!».
فلما أتى يسوع وجد أنه قد صار له أربعة أيام في القبر.
وكانت بيت عنيا قريبة من أورشليم نحو خمس عشرة غلوة.
وكان كثيرون من اليهود قد جاءوا إلى مرثا ومريم ليعزوهما عن أخيهما.
فلما سمعت مرثا أن يسوع آت لاقته، وأما مريم فاستمرت جالسة في البيت.
فقالت مرثا ليسوع: «يا سيد، لو كنت ههنا لم يمت أخي!
لكني الآن أيضا أعلم أن كل ما تطلب من الله يعطيك الله إياه».
قال لها يسوع: «سيقوم أخوك».
قالت له مرثا: «أنا أعلم أنه سيقوم في القيامة، في اليوم الأخير».
قال لها يسوع: «أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا،
وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد. أتؤمنين بهذا؟»
قالت له: «نعم يا سيد. أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله، الآتي إلى العالم».
ولما قالت هذا مضت ودعت مريم أختها سرا، قائلة: «المعلم قد حضر، وهو يدعوك».
أما تلك فلما سمعت قامت سريعا وجاءت إليه.
ولم يكن يسوع قد جاء إلى القرية، بل كان في المكان الذي لاقته فيه مرثا.
ثم إن اليهود الذين كانوا معها في البيت يعزونها، لما رأوا مريم قامت عاجلا وخرجت،
تبعوها قائلين: «إنها تذهب إلى القبر لتبكي هناك».
فمريم لما أتت إلى حيث كان يسوع ورأته، خرت عند رجليه قائلة له: «يا سيد، لو كنت ههنا لم يمت أخي!».
فلما رآها يسوع تبكي، واليهود الذين جاءوا معها يبكون، انزعج بالروح واضطرب،
وقال: «أين وضعتموه؟» قالوا له: «يا سيد، تعال وانظر».
بكى يسوع.
فقال اليهود: «انظروا كيف كان يحبه!».
وقال بعض منهم: «ألم يقدر هذا الذي فتح عيني الأعمى أن يجعل هذا أيضا لا يموت؟».
فانزعج يسوع أيضا في نفسه وجاء إلى القبر، وكان مغارة وقد وضع عليه حجر.
قال يسوع: «ارفعوا الحجر!». قالت له مرثا، أخت الميت: «يا سيد، قد أنتن لأن له أربعة أيام».
قال لها يسوع: «ألم أقل لك: إن آمنت ترين مجد الله؟».
فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا، ورفع يسوع عينيه إلى فوق، وقال: «أيها الآب، أشكرك لأنك سمعت لي،
وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي. ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت، ليؤمنوا أنك أرسلتني».
ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم: «لعازر، هلم خارجا!»
فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة، ووجهه ملفوف بمنديل. فقال لهم يسوع: «حلوه ودعوه يذهب».
فكثيرون من اليهود الذين جاءوا إلى مريم، ونظروا ما فعل يسوع، آمنوا به.
وأما قوم منهم فمضوا إلى الفريسيين وقالوا لهم عما فعل يسوع.
فجمع رؤساء الكهنة والفريسيون مجمعا وقالوا: «ماذا نصنع؟ فإن هذا الإنسان يعمل آيات كثيرة.
إن تركناه هكذا يؤمن الجميع به، فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وأمتنا».
فقال لهم واحد منهم، وهو قيافا، كان رئيسا للكهنة في تلك السنة: «أنتم لستم تعرفون شيئا،
ولا تفكرون أنه خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها!».
ولم يقل هذا من نفسه، بل إذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة، تنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة،
وليس عن الأمة فقط، بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد.
فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه.
فلم يكن يسوع أيضا يمشي بين اليهود علانية، بل مضى من هناك إلى الكورة القريبة من البرية،
إلى مدينة يقال لها أفرايم، ومكث هناك مع تلاميذه.
وكان فصح اليهود قريبا. فصعد كثيرون من الكور إلى أورشليم قبل الفصح ليطهروا أنفسهم.
فكانوا يطلبون يسوع ويقولون فيما بينهم، وهم واقفون في الهيكل: «ماذا تظنون؟ هل هو لا يأتي إلى العيد؟»
وكان أيضا رؤساء الكهنة والفريسيون قد أصدروا أمرا أنه إن عرف أحد أين هو فليدل عليه، لكي يمسكوه.

وفي ليلة أحد الشعانين تناول طعام العشاء معهم في بيت عنيا بحسب ما ءورد يوحنا الحبيب في إنجيله الإصحاح 12 :
1 ثم قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا، حيث كان لعازر الميت الذي أقامه من الأموات
2 فصنعوا له هناك عشاء . وكانت مرثا تخدم، وأما لعازر فكان أحد المتكئين معه
3 فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن، ودهنت قدمي يسوع، ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيب
4 فقال واحد من تلاميذه، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي، المزمع أن يسلمه
5 لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمئة دينار ويعط للفقراء
6 قال هذا ليس لأنه كان يبالي بالفقراء، بل لأنه كان سارقا، وكان الصندوق عنده، وكان يحمل ما يلقى فيه
7 فقال يسوع: اتركوها إنها ليوم تكفيني قد حفظته
8 لأن الفقراء معكم في كل حين، وأما أنا فلست معكم في كل حين
9 فعلم جمع كثير من اليهود أنه هناك، فجاءوا ليس لأجل يسوع فقط، بل لينظروا أيضا لعازر الذي أقامه من الأموات
10 فتشاور رؤساء الكهنة ليقتلوا لعازر أيضا
11 لأن كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون ويؤمنون بيسوع

_________________
الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Empty
مُساهمةموضوع: أحد الشعانين أو أحد السعف    الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Emptyالأربعاء أبريل 01, 2015 9:29 am

"هوشعنا مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل" (المزمور 118/26)
أحد الشعانين أو أحد السعف هو يوم دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم  وهو بداية أسبوع الآلام المقدس
والأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح المجيد أي عيد القيامة.
ذكر القديس مرقس في إنجيله ماحدث في ذلك اليوم في الإصحاح 11 :
1 ولما قربوا من أورشليم إلى بيت فاجي وبيت عنيا، عند جبل الزيتون، أرسل اثنين من تلاميذه
2 وقال لهما: اذهبا إلى القرية التي أمامكما، فللوقت وأنتما داخلان إليها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه أحد من الناس. فحلاه وأتيا به
3 وإن قال لكما أحد: لماذا تفعلان هذا؟ فقولا: الرب محتاج إليه. فللوقت يرسله إلى هنا
4 فمضيا ووجدا الجحش مربوطا عند الباب خارجا على الطريق، فحلاه
5 فقال لهما قوم من القيام هناك: ماذا تفعلان، تحلان الجحش
6 فقالا لهم كما أوصى يسوع. فتركوهما
7 فأتيا بالجحش إلى يسوع، وألقيا عليه ثيابهما فجلس عليه
8 وكثيرون فرشوا ثيابهم في الطريق. وآخرون قطعوا أغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق
9 والذين تقدموا، والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين: أوصنا مبارك الآتي باسم الرب
10 مباركة مملكة أبينا داود الآتية باسم الرب أوصنا في الأعالي
11 فدخل يسوع أورشليم والهيكل، ولما نظر حوله إلى كل شيء إذ كان الوقت قد أمسى، خرج إلى بيت عنيا مع الاثني عشر
12 وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع
13 فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئا. فلما جاء إليها لم يجد شيئا إلا ورقا، لأنه لم يكن وقت التين
14 فأجاب يسوع وقال لها : لا يأكل أحد منك ثمرا بعد إلى الأبد. وكان تلاميذه يسمعون
15 وجاءوا إلى أورشليم . ولما دخل يسوع الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل، وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام
16 ولم يدع أحدا يجتاز الهيكل بمتاع
17 وكان يعلم قائلا لهم : أليس مكتوبا: بيتي بيت صلاة يدعى لجميع الأمم؟ وأنتم جعلتموه مغارة لصوص
18 وسمع الكتبة ورؤساء الكهنة فطلبوا كيف يهلكونه، لأنهم خافوه، إذ بهت الجمع كله من تعليمه
19 ولما صار المساء، خرج إلى خارج المدينة
20 وفي الصباح إذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من الأصول
21 فتذكر بطرس وقال له : يا سيدي، انظر التينة التي لعنتها قد يبست
22 فأجاب يسوع وقال لهم : ليكن لكم إيمان بالله
23 لأني الحق أقول لكم : إن من قال لهذا الجبل: انتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه، بل يؤمن أن ما يقوله يكون، فمهما قال يكون له
24 لذلك أقول لكم: كل ما تطلبونه حينما تصلون، فآمنوا أن تنالوه، فيكون لكم
25 ومتى وقفتم تصلون، فاغفروا إن كان لكم على أحد شيء، لكي يغفر لكم أيضا أبوكم الذي في السماوات زلاتكم
26 وإن لم تغفروا أنتم لا يغفر أبوكم الذي في السماوات أيضا زلاتكم
27 وجاءوا أيضا إلى أورشليم. وفيما هو يمشي في الهيكل، أقبل إليه رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ
28 وقالوا له: بأي سلطان تفعل هذا؟ ومن أعطاك هذا السلطان حتى تفعل هذا
29 فأجاب يسوع وقال لهم : وأنا أيضا أسألكم كلمة واحدة. أجيبوني، فأقول لكم بأي سلطان أفعل هذا
30 معمودية يوحنا: من السماء كانت أم من الناس؟ أجيبوني
31 ففكروا في أنفسهم قائلين: إن قلنا: من السماء، يقول: فلماذا لم تؤمنوا به
32 وإن قلنا: من الناس . فخافوا الشعب. لأن يوحنا كان عند الجميع أنه بالحقيقة نبي
33 فأجابوا وقالوا ليسوع: لا نعلم. فأجاب يسوع وقال لهم: ولا أنا أقول لكم بأي سلطان أفعل هذا
الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  2zodj83

سمي يوم دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس "أحد الشعانين" وهو بداية أسبوع الآلام المقدس
والأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح المجيد أي عيد القيامة.
كما يسمى هذا الأحد أيضاً "أحد السعف" والسعف في اللغة العربية هي أغصان النخيل وكان العرب في
الجاهلية يحتفلون بما يعرف "بيوم السباسب" وهو كما يذكر بعض المؤرخين كان عيدا للمسيحيين
يعرف باسم عيد الشعانين.‏

"هوشعنا مبارَك الآتي باسم الربّ ملك إسرائيل". هذا ما هتف به أهل أورشليم عندما دخل الرب يسوع
إلى مدينتهم برفقة تلاميذه وأتباعه راكباً على ظهر جحش ابن أتان. دخل بمحبة ووداعة دون سلاح ومسلحين،
ودون أبهة وجاه ومرافقين، ودون حراس ومراسيم. دخل بتواضع مبشراً بالسلام والتوبة والرجاء.
ما دخل المدينة ليحارب وينتقم ويحكم ويحاكم، بل ليقدم ذاته فداءً عن الإنسان حتى يغفر له خطيئته الأصلية.

رموز أحد الشعانين :
كلمة الشعانين: "هو شعنا"، أو "أوصنا" كلمة عبرية تعني، الله هو الذي أنارنا والذي لا يتركنا
وهي هتاف شعبي يقول، "إن مجيء المسيح هو خلاص للعالم".

اغصان (السعف) النخل وأغصان الزيتون: كان الناس يلوحون بأغصان النخل علامة للفرح، وقد اختلط النخل
بأغصان الزيتون وكأن روح النصر قد امتزجت بروح السلام. سعف النخيل هي شعار للمدح وتعني الإنتصار.
فقد كان الرب قادماً للانتصار على الموت بالموت، وأغصان الزيتون تشير إلى نبوات العهد القديم التي
تفرش لنا طريق دخول المخلص إلى قلبنا، وشجرة الزيتون هي شجرة السلام في حين أن زيتها
في العهد القديم اعتبره مقدساً وكان يمسح به الملوك علامة للخلود والأبدية.

تبارك ملك إسرائيل: لأنه هو في الحقيقة ملك سلام دون أي طمع أرضي ومملكته ليست من هذا العالم.
بقيامته من بين الأموات نصّبه الآب ملكاً على جميع البشر.
أما تسميته "ملك إسرائيل" فهي ترمز إلى الملوكية عند اليهود. فاليهود ينتظرون يهوه ليملك العالم ورجاؤهم
من هذا كان التحرير من الاحتلال الروماني. على كل حال مملكة الله ليست مكاناً ولكنها علاقة مميزة
بين الله والبشر وبنوع خاص الفقراء.

صهيون: هي تلة في أورشليم، أما "بنت صهيون" فهو تعبير مرادف لأورشليم "الفردوس" في بعدها
الديني والتي ترمز إلى السماء..

جحش ابن أتان: الحمار حيوان غبي وضعيف ودنيء ومثقل بالأحمال. هكذا كان البشر قبل مجيء المسيح
إذ تلوثوا بكل شهوة وعدم تعقل وكانوا مثقلين بالأحمال يئنون تحت ثقل ظلمة الوثنية وخرافاتها.
الأتان الأكبر سناً ترمز لمجمع اليهود إذ صار بهيمياً. لم يعطى للناموس اهتماماً إلا القليل،
أما الجحش الذي لم يكن بعد قد استخدم للركوب فيمثل الشعب الجديد الحديث الولادة من الأمم.

مشهد الشعانين: يرمز بكلّيته إلى الدينونة الأخيرة وهو استباق لها، ففي الأيقونات خاصةً البيزنطية
نشاهد السيد المسيح على جحش لكنه جالس بالمواجهة يتكلم مع المشاهد كأنه على عرش للمحاكمة
ونرى التلاميذ على يمينه والفريسيين عن يساره.

شعنينة مباركة وكل عام وأنتم بألف خير

_________________
الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Empty
مُساهمةموضوع: أحداث اثنين البصخة    الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Emptyالأربعاء أبريل 01, 2015 10:06 am

أحداث اثنين البصخة :
يذكر لنا الكتاب المقدس أنه حدث فى هذا اليوم أمرين هامين جدا ::
- لعن شجرة التين.
- تطهير الهيكل من الباعة.


لعن شجرة التين :
( متى 21 : 18 – 19 ) ، ( مرقس 11 : 12 – 14 ) .
خرج يسوع من بيت عنيا الواقعة على سفح جبل الزيتون الشرقي ، والتي اشتهرت بأنها وطن لعازر وأخته مريم ومرثا ،
وهي على بعد خمسة عشر غلوة أي نحو 2700متر من أورشليم (يوحنا11: 18) قاصداً الهيكل ، لأنه كان يصرف نهار
هذا الاسبوع في الهيكل ، وفي المساء كان يرجع إلى بيت عنيا ليبيت هُناك (لوقا21: 37، 38) .
وبينما هو مار في صباح هذا اليوم ، لعن شجرة التين غير المثمرة (متى21: 12 – 19 ؛ مرقس11: 12 – 19) ،
والسبب في لعنه إياها ، أنها كانت مورقة ، والعادة أن يظهر الثمر مع الورق في هذا النوع من الأشجار ،
فحينما تبدأ الأوراق في الظهور نجد وجود الثمر واضح ، كما أن بعض الثمر ينضُج أحياناً قبل غيره بأيام كثيرة .
وقد جاء في إنجيل القديس مرقس أنه لم يكن وقت نُضج التين ، ومن ثمَّ فكان يقتضي الأمر بألا يكون فيها ورق .
فوجود الورق قبل أوانه في تلك التينة كان علامة على أنها مثمرة قبل أوان الثمار . ولكن لم يوجد فيها شيء
من الثمر الفج ، ولا من الثمر الناضج ، ولا أية أمارة على أنها ستُثمر . فتلك الشجرة الكثيرة الورق الخالية
من الثمر المبكر والمتأخر كانت تُمثل حالة الأمة اليهودية ، والتي أدَّعت أنها الأمة المنفردة بالقداسة على الأرض ،
لأنه كان لها الشريعة والهيكل والرسوم والشعائر الدينية المقدسة مع الأصوام والأعياد والذبائح الصباحية والمسائية
ومع كل ذلك خلت من الإيمان والمحبة والقداسة والتواضع والاستعداد لقبول المسيح الرب وإطاعة أوامره المُحيية ،
فافتخرت بكونها شعب الله الخاص ، ورفضت ابنه الذي أرسله حسب نبوات الأنبياء التي يحفظونها عن ظهر قلب !!!

تطهير الهيكل :
( متى 21 : 12 – 17 ) ، ( مر 11 : 15 – 19 ) ، ( لو 19 : 45 –48 )
دخل يسوع الهيكل حيث طهره من الباعة ، وقد كان قيافا وحموه حنانيا بمساعدة رؤساء الكهنة يؤجرون أروقة
الهيكل للباعة وللصيارفة الذين كانوا يقومون بتغيير العملات المختلفة إلى العملة المقدسة التى تستعمل فى الهيكل
وهى الشاقل ( وهى خالية من أى صور شخصية ) ... نرى السيد المسيح الذى لا يصيح ولا يسمع أحد فى الشوارع صوته .
نراه هنا يثور ويطرد الباعة وقلب موائد الصيارفة صائحا فيهم :
" مكتوب أن بيتى بيت الصلاة يدعى ، وأنتم جعلتموه وكر لصوص " . وهى آية وردت فى أشعياء 56 : 7 :
وكذلك فى ( أرميا 7 :8, 9, 10 , 11 ) :
تطهير الهيكل بطرد الباعة والصيارفة ونبؤة إرميــــا النبي الملهم بالروح (إرميا 7) :
8 - ها أنكم متكلون على كلام الكذب الذي لا ينفع .
9 - أتسرقون و تقتلون و تزنون و تحلفون كذبا وتبخرون للبعل وتسيرون وراء آلهة أُخرى لم تعرفوها.
10 - ثم تأتون وتقفون أمامي في هذا البيت الذي دُعيَّ بإسمي عليه وتقولون قد أنقذنا حتى تعملوا كل هذه الرجاسات.
11 - هل صار هذا البيت الذي دُعيَّ بإسمي عليه مغارة لصوص في أعينكم هانذا أيضاً قد رأيت يقول الرب.
ولعل الضرر المادى الذى لحق بقيافا وحنانيا والكهنة من تصرف السيد المسيح مع الباعة على هذا النحو ، كان من بين
الأسباب التى دعت هؤلاء القوم إلى محاولة التخلص من السيد المسيح ، وتلفيق التهم الدينية له لمحاكمته .
والجدير بالذكر أن هذا التطهير للهيكل هو غير التطهير الذى قام به رب المجد فى أول خدمته والمذكور
فى انجيل القديس يوحنا ( يوحنا 2 : 13 – 17 ) . " وكان فصح اليهود قد اقترب ، فصعد يسوع إلى أورشليم ،
ووجد فى الهيكل باعة البقر والغنم والحمام ، والصيارفة جالسين إلى مناضدهم . فصنع سوطا من الحبال ،
وطردهم من الهيكل مع البقر والغنم ، وكب نقود الصيارفة وقلب مناضدهم . وقال لباعة الحمام :
" ارفعوا هذه من هنا ولا تجعلوا بيت أبى تجارة " فتذكر تلاميذه أنه مكتوب : " إن الغيرة على بيتك أكلتنى " .
كذلك أجرى السيد المسيح بعض المعجزات فى الهيكل ، والتف حوله الأطفال وهتفوا له مما أثار حنق وغيرة رؤساء الكهنة .
ودعتهم للهجوم عليه ، فرد عليهم : " أفما قرأتم قط أن من أفواه الأطفال والرضع اعددت لك تسبيحا
" مشيرا إلى ما جاء فى المزمور
" من أفواه الأطفال والرضع أسست حمدا بسبب أضدادك لتسكيت عدو ومنتقم " ( مزمور 8 : 2 ) .
وظل فى الهيكل طوال اليوم يعمل ويعلم ، ولم يستطع الكهنة الأمساك به لإلتفاف الشعب حوله .
ثم خرج السيد المسيح وقضى ليلته فى بيت عنيا .

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  20r49df

_________________
الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Empty
مُساهمةموضوع: أحداث ثلاثاء البصخة    الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Emptyالأربعاء أبريل 01, 2015 11:17 am

أحداث ثلاثاء  البصخة :
1- لما رجع السيد المسيح له المجد من بيت عنيا في صباح يوم الثلاثاء

إلى المدينة ورأى التلاميذ ان التينة التي لعنها قد يبست تعجبوا

(مر 11 : 20 – 26)
20 وفي الصباح إذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من الأصول
21 فتذكر بطرس وقال له : يا سيدي، انظر التينة التي لعنتها قد يبست
22 فأجاب يسوع وقال لهم : ليكن لكم إيمان بالله
23 لأني الحق أقول لكم : إن من قال لهذا الجبل: انتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه، بل يؤمن أن ما يقوله يكون، فمهما قال يكون له
24 لذلك أقول لكم: كل ما تطلبونه حينما تصلون، فآمنوا أن تنالوه، فيكون لكم
25 ومتى وقفتم تصلون، فاغفروا إن كان لكم على أحد شيء، لكي يغفر لكم أيضا أبوكم الذي في السماوات زلاتكم
26 وإن لم تغفروا أنتم لا يغفر أبوكم الذي في السماوات أيضا زلاتكم
+++
2- حينما دخل يسوع الهيكل سأله الفريسيون بمكر بأي سلطان تفعل هذا ومن اعطاك هذا السلطان

فأجابهم علي سؤالهم قائلا لهم عن معمودية يوحنا

(مر 11 : 27 – 33)
27 وجاءوا أيضا إلى أورشليم. وفيما هو يمشي في الهيكل، أقبل إليه رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ
28 وقالوا له: بأي سلطان تفعل هذا؟ ومن أعطاك هذا السلطان حتى تفعل هذا
29 فأجاب يسوع وقال لهم : وأنا أيضا أسألكم كلمة واحدة. أجيبوني، فأقول لكم بأي سلطان أفعل هذا
30 معمودية يوحنا: من السماء كانت أم من الناس؟ أجيبوني
31 ففكروا في أنفسهم قائلين: إن قلنا: من السماء، يقول: فلماذا لم تؤمنوا به
32 وإن قلنا: من الناس . فخافوا الشعب. لأن يوحنا كان عند الجميع أنه بالحقيقة نبي
33 فأجابوا وقالوا ليسوع: لا نعلم. فأجاب يسوع وقال لهم: ولا أنا أقول لكم بأي سلطان أفعل هذا
+++
3- ثم ضرب لهم مثل الابنين

(مت 21 : 28 – 32)
28 ماذا تظنون؟ كان لإنسان ابنان، فجاء إلى الأول وقال: يا ابني، اذهب اليوم اعمل في كرمي
29 فأجاب وقال: ما أريد. ولكنه ندم أخيرا ومضى
30 وجاء إلى الثاني وقال كذلك. فأجاب وقال: ها أنا يا سيد. ولم يمض
31 فأي الاثنين عمل إرادة الأب؟. قالوا له: الأول. قال لهم يسوع: الحق أقول لكم: إن العشارين والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله
32 لأن يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به، وأما العشارون والزواني فآمنوا به. وأنتم إذ رأيتم لم تندموا أخيرا لتؤمنوا به
+++
4- ومثل الكرامين الاشرار

(مر 12 : 1 – 12)
1 وابتدأ يقول لهم بأمثال: إنسان غرس كرما وأحاطه بسياج، وحفر حوض معصرة، وبنى برجا، وسلمه إلى كرامين وسافر
2 ثم أرسل إلى الكرامين في الوقت عبدا ليأخذ من الكرامين من ثمر الكرم
3 فأخذوه وجلدوه وأرسلوه فارغا
4 ثم أرسل إليهم أيضا عبدا آخر، فرجموه وشجوه وأرسلوه مهانا
5 ثم أرسل أيضا آخر، فقتلوه. ثم آخرين كثيرين، فجلدوا منهم بعضا وقتلوا بعضا
6 فإذ كان له أيضا ابن واحد حبيب إليه، أرسله أيضا إليهم أخيرا، قائلا: إنهم يهابون ابني
7 ولكن أولئك الكرامين قالوا فيما بينهم: هذا هو الوارث هلموا نقتله فيكون لنا الميراث
8 فأخذوه وقتلوه وأخرجوه خارج الكرم
9 فماذا يفعل صاحب الكرم؟ يأتي ويهلك الكرامين، ويعطي الكرم إلى آخرين
10 أما قرأتم هذا المكتوب: الحجر الذي رفضه البناؤون، هو قد صار رأس الزاوية
11 من قبل الرب كان هذا ، وهو عجيب في أعيننا
12 فطلبوا أن يمسكوه، ولكنهم خافوا من الجمع، لأنهم عرفوا أنه قال المثل عليهم. فتركوه ومضوا
+++
5- ومثل عرس ابن الملك

(مت 22 : 1 – 14)
1 وجعل يسوع يكلمهم أيضا بأمثال قائلا
2 يشبه ملكوت السماوات إنسانا ملكا صنع عرسا لابنه
3 وأرسل عبيده ليدعوا المدعوين إلى العرس، فلم يريدوا أن يأتوا
4 فأرسل أيضا عبيدا آخرين قائلا: قولوا للمدعوين: هوذا غدائي أعددته. ثيراني ومسمناتي قد ذبحت، وكل شيء معد. تعالوا إلى العرس
5 ولكنهم تهاونوا ومضوا، واحد إلى حقله، وآخر إلى تجارته
6 والباقون أمسكوا عبيده وشتموهم وقتلوهم
7 فلما سمع الملك غضب ، وأرسل جنوده وأهلك أولئك القاتلين وأحرق مدينتهم
8 ثم قال لعبيده: أما العرس فمستعد، وأما المدعوون فلم يكونوا مستحقين
9 فاذهبوا إلى مفارق الطرق، وكل من وجدتموه فادعوه إلى العرس
10 فخرج أولئك العبيد إلى الطرق، وجمعوا كل الذين وجدوهم أشرارا وصالحين. فامتلأ العرس من المتكئين
11 فلما دخل الملك لينظر المتكئين، رأى هناك إنسانا لم يكن لابسا لباس العرس
12 فقال له: يا صاحب، كيف دخلت إلى هنا وليس عليك لباس العرس؟ فسكت
13 حينئذ قال الملك للخدام: اربطوا رجليه ويديه، وخذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان
14 لأن كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون
+++
6- وبعدئذ سأله الفريسيون عن جواز اعطاء الجزية لقيصر

(مت 22 : 15 – 22)
15 حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة
16 فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين: يا معلم، نعلم أنك صادق وتعلم طريق الله بالحق، ولا تبالي بأحد، لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس
17 فقل لنا: ماذا تظن ؟ أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا
18 فعلم يسوع خبثهم وقال: لماذا تجربونني يا مراؤون
19 أروني معاملة الجزية . فقدموا له دينارا
20 فقال لهم: لمن هذه الصورة والكتابة
21 قالوا له: لقيصر. فقال لهم: أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله
22 فلما سمعوا تعجبوا وتركوه ومضوا
+++
7- وجاء الصدوقيون يسألونه عن القيامة

(مت 22 : 23 – 33)
 23في ذلك اليوم جاء إليه صدوقيون، الذين يقولون ليس قيامة، فسألوه
24 قائلين: يا معلم، قال موسى: إن مات أحد وليس له أولاد، يتزوج أخوه بامرأته ويقم نسلا لأخيه
25 فكان عندنا سبعة إخوة، وتزوج الأول ومات. وإذ لم يكن له نسل ترك امرأته لأخيه
26 وكذلك الثاني والثالث إلى السبعة
27 وآخر الكل ماتت المرأة أيضا
28 ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة؟ فإنها كانت للجميع
29 فأجاب يسوع وقال لهم : تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله
30 لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون، بل يكونون كملائكة الله في السماء
31 وأما من جهة قيامة الأموات، أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل
32 أنا إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب؟ ليس الله إله أموات بل إله أحياء
33 فلما سمع الجموع بهتوا من تعليمه
+++
8- وسأله الناموسيين عن الوصية العظمي

(مت 22 : 34 – 40)
34 أما الفريسيون فلما سمعوا أنه أبكم الصدوقيين اجتمعوا معا
35 وسأله واحد منهم، وهو ناموسي، ليجربه قائلا
36 يا معلم، أية وصية هي العظمى في الناموس
37 فقال له يسوع: تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك
38 هذه هي الوصية الأولى والعظمى
39 والثانية مثلها: تحب قريبك كنفسك
40 بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء
+++
9- ثم سأل الفريسيون عن اعتقادهم فيه واظهر لهم ريائهم

(مت 22 : 41 – 46)
41 وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع
42 قائلا: ماذا تظنون في المسيح؟ ابن من هو؟ قالوا له: ابن داود
43 قال لهم: فكيف يدعوه داود بالروح ربا؟ قائلا
44 قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك
45 فإن كان داود يدعوه ربا، فكيف يكون ابنه
46 فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة. ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله بتة
+++
10- ثم حذر الجموع وتلاميذه من خبث الكتبة والفريسين

(مت 23 – 1 : 12)
1 حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه
2 قائلا: على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون
3 فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه، ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا، لأنهم يقولون ولا يفعلون
4 فإنهم يحزمون أحمالا ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها على أكتاف الناس، وهم لا يريدون أن يحركوها بإصبعهم
5 وكل أعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس: فيعرضون عصائبهم ويعظمون أهداب ثيابهم
6 ويحبون المتكأ الأول في الولائم، والمجالس الأولى في المجامع
7 والتحيات في الأسواق ، وأن يدعوهم الناس: سيدي، سيدي
8 وأما أنتم فلا تدعوا سيدي، لأن معلمكم واحد المسيح، وأنتم جميعا إخوة
9 ولا تدعوا لكم أبا على الأرض، لأن أباكم واحد الذي في السماوات
10 ولا تدعوا معلمين، لأن معلمكم واحد المسيح
11 وأكبركم يكون خادما لكم
12 فمن يرفع نفسه يتضع ، ومن يضع نفسه يرتفع
+++
11- ثم اعطي الويل للكتبة والفريسين

(مت 23 : 13 – 36)
13 لكن ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس، فلا تدخلون أنتم ولا تدعون الداخلين يدخلون
14 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تأكلون بيوت الأرامل، ولعلة تطيلون صلواتكم. لذلك تأخذون دينونة أعظم
15 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا ، ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم أكثر منكم مضاعفا
16 ويل لكم أيها القادة العميان القائلون: من حلف بالهيكل فليس بشيء، ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم
17 أيها الجهال والعميان أيما أعظم: ألذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب
18 ومن حلف بالمذبح فليس بشيء، ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم
19 أيها الجهال والعميان أيما أعظم: ألقربان أم المذبح الذي يقدس القربان
20 فإن من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه
21 ومن حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه
22 ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه
23 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تعشرون النعنع والشبث والكمون، وتركتم أثقل الناموس: الحق والرحمة والإيمان. كان ينبغي أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك
24 أيها القادة العميان الذين يصفون عن البعوضة ويبلعون الجمل
25 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تنقون خارج الكأس والصحفة، وهما من داخل مملوآن اختطافا ودعارة
26 أيها الفريسي الأعمى نق أولا داخل الكأس والصحفة لكي يكون خارجهما أيضا نقيا
27 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة ، وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة
28 هكذا أنتم أيضا: من خارج تظهرون للناس أبرارا، ولكنكم من داخل مشحونون رياء وإثما
29 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تبنون قبور الأنبياء وتزينون مدافن الصديقين
30 وتقولون: لو كنا في أيام آبائنا لما شاركناهم في دم الأنبياء
31 فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم أبناء قتلة الأنبياء
32 فاملأوا أنتم مكيال آبائكم
33 أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم
34 لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة، فمنهم تقتلون وتصلبون، ومنهم تجلدون في مجامعكم، وتطردون من مدينة إلى مدينة
35 لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض، من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح
36 الحق أقول لكم: إن هذا كله يأتي على هذا الجيل
+++
12- وفيه رثى أورشليم

(مت 23 : 37 – 39)
37 يا أورشليم، يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها، ولم تريدوا
38 هوذا بيتكم يترك لكم خرابا
39 لأني أقول لكم: إنكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا: مبارك الآتي باسم الرب
+++
13- ثم مدح الارملة المسكينة التي القت في الخزانة الفلسين وكان كل ما تمتلكه

(مر 12 : 41 – 44)
41 وجلس يسوع تجاه الخزانة، ونظر كيف يلقي الجمع نحاسا في الخزانة. وكان أغنياء كثيرون يلقون كثيرا
42 فجاءت أرملة فقيرة وألقت فلسين، قيمتهما ربع
43 فدعا تلاميذه وقال لهم: الحق أقول لكم: إن هذه الأرملة الفقيرة قد ألقت أكثر من جميع الذين ألقوا في الخزانة
44 لأن الجميع من فضلتهم ألقوا. وأما هذه فمن إعوازها ألقت كل ما عندها، كل معيشتها
+++
14- ثم طلب اناس يونانيون ان يروة
(يو 12 : 20 – 35)

20 وكان أناس يونانيون من الذين صعدوا ليسجدوا في العيد
21 فتقدم هؤلاء إلى فيلبس الذي من بيت صيدا الجليل، وسألوه قائلين: يا سيد، نريد أن نرى يسوع
22 فأتى فيلبس وقال لأندراوس، ثم قال أندراوس وفيلبس ليسوع
23 وأما يسوع فأجابهما قائلا: قد أتت الساعة ليتمجد ابن الإنسان
24 الحق الحق أقول لكم : إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها. ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير
25 من يحب نفسه يهلكها ، ومن يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها إلى حياة أبدية
26 إن كان أحد يخدمني فليتبعني، وحيث أكون أنا هناك أيضا يكون خادمي. وإن كان أحد يخدمني يكرمه الآب
27 الآن نفسي قد اضطربت . وماذا أقول: أيها الآب نجني من هذه الساعة؟ ولكن لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة
28 أيها الآب مجد اسمك . فجاء صوت من السماء: مجدت، وأمجد أيضا
29 فالجمع الذي كان واقفا وسمع، قال: قد حدث رعد. وآخرون قالوا: قد كلمه ملاك
30 أجاب يسوع وقال: ليس من أجلي صار هذا الصوت، بل من أجلكم
31 الآن دينونة هذا العالم. الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجا
32 وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلي الجميع
33 قال هذا مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموت
34 فأجابه الجمع: نحن سمعنا من الناموس أن المسيح يبقى إلى الأبد، فكيف تقول أنت إنه ينبغي أن يرتفع ابن الإنسان؟ من هو هذا ابن الإنسان
35 فقال لهم يسوع: النور معكم زمانا قليلا بعد، فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام. والذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب
+++
15- ثم تكلم قليلا مع الجمع وترك الهيكل وفيما هو خارج منه اشار تلاميذه الي فخامة وعظمة ابنية الهيكل
فأنبأهم بخرابة واضطهاد اليهود لهم اذ رثي اورشليم لاجل خرابها
(مت 24 : 1 – 2)

1 ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل، فتقدم تلاميذه لكي يروه أبنية الهيكل
2 فقال لهم يسوع: أما تنظرون جميع هذه؟ الحق أقول لكم: إنه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض
+++
16- ولما صعد الي جبل الزيتون جلس هناك وابتدأ يشرح ترتيب الحوادث وعلامات مجيئه وخراب اورشليم
وقلب الامة اليهودية وازالة نظامها
(مت 24 : 3 – 14)

3 وفيما هو جالس على جبل الزيتون، تقدم إليه التلاميذ على انفراد قائلين: قل لنا متى يكون هذا؟ وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر
4 فأجاب يسوع وقال لهم : انظروا لا يضلكم أحد
5 فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين: أنا هو المسيح ويضلون كثيرين
6 وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب. انظروا، لا ترتاعوا. لأنه لابد أن تكون هذه كلها، ولكن ليس المنتهى بعد
7 لأنه تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة، وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن
8 ولكن هذه كلها مبتدأ الأوجاع
9 حينئذ يسلمونكم إلى ضيق ويقتلونكم، وتكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل اسمي
10 وحينئذ يعثر كثيرون ويسلمون بعضهم بعضا ويبغضون بعضهم بعضا
11 ويقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين
12 ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين
13 ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص
14 ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم. ثم يأتي المنتهى
+++
17- ثم تكلم عن مجيئه الاخير في يوم الدينونة والحث علي السهر
(مت 24 : 15 – 44)

15 فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيآل النبي قائمة في المكان المقدس ليفهم القارئ
16 فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال
17 والذي على السطح فلا ينزل ليأخذ من بيته شيئا
18 والذي في الحقل فلا يرجع إلى ورائه ليأخذ ثيابه
19 وويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام
20 وصلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت
21 لأنه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم إلى الآن ولن يكون
22 ولو لم تقصر تلك الأيام لم يخلص جسد. ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام
23 حينئذ إن قال لكم أحد: هوذا المسيح هنا أو: هناك فلا تصدقوا
24 لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب، حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضا
25 ها أنا قد سبقت وأخبرتكم
26 فإن قالوا لكم: ها هو في البرية فلا تخرجوا. ها هو في المخادع فلا تصدقوا
27 لأنه كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب، هكذا يكون أيضا مجيء ابن الإنسان
28 لأنه حيثما تكن الجثة، فهناك تجتمع النسور
29 وللوقت بعد ضيق تلك الأيام: تظلم الشمس، والقمر لا يعطي ضوءه، والنجوم تسقط من السماء، وقوات السماوات تزعزع
30 وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض، ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير
31 فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت، فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح، من أقصاء السماوات إلى أقصائها
32 فمن شجرة التين تعلموا المثل: متى صار غصنها رخصا وأخرجت أوراقها، تعلمون أن الصيف قريب
33 هكذا أنتم أيضا، متى رأيتم هذا كله فاعلموا أنه قريب على الأبواب
34 الحق أقول لكم: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله
35 السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول
36 وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا ملائكة السماوات، إلا أبي وحده
37 وكما كانت أيام نوح كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان
38 لأنه كما كانوا في الأيام التي قبل الطوفان يأكلون ويشربون ويتزوجون ويزوجون، إلى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك
39 ولم يعلموا حتى جاء الطوفان وأخذ الجميع، كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان
40 حينئذ يكون اثنان في الحقل، يؤخذ الواحد ويترك الآخر
41 اثنتان تطحنان على الرحى، تؤخذ الواحدة وتترك الأخرى
42 اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم
43 واعلموا هذا: أنه لو عرف رب البيت في أي هزيع يأتي السارق، لسهر ولم يدع بيته ينقب
44 لذلك كونوا أنتم أيضا مستعدين، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان
+++
18- وتكلم عن مثل العبد الأمين
( مت 24 : 45 – 51)

45 فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام في حينه
46 طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا
47 الحق أقول لكم: إنه يقيمه على جميع أمواله
48 ولكن إن قال ذلك العبد الردي في قلبه: سيدي يبطئ قدومه
49 فيبتدئ يضرب العبيد رفقاءه ويأكل ويشرب مع السكارى
50 يأتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وفي ساعة لا يعرفها
51 فيقطعه ويجعل نصيبه مع المرائين. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان
+++
19- ومثل العشر العذارى ومثل الوزنات وكان ذلك علي جبل الزيتون
(مت 25 : 1 – 13)

1 حينئذ يشبه ملكوت السماوات عشر عذارى، أخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس
2 وكان خمس منهن حكيمات، وخمس جاهلات
3 أما الجاهلات فأخذن مصابيحهن ولم يأخذن معهن زيتا
4 وأما الحكيمات فأخذن زيتا في آنيتهن مع مصابيحهن
5 وفيما أبطأ العريس نعسن جميعهن ونمن
6 ففي نصف الليل صار صراخ: هوذا العريس مقبل، فاخرجن للقائه
7 فقامت جميع أولئك العذارى وأصلحن مصابيحهن
8 فقالت الجاهلات للحكيمات: أعطيننا من زيتكن فإن مصابيحنا تنطفئ
9 فأجابت الحكيمات قائلات: لعله لا يكفي لنا ولكن، بل اذهبن إلى الباعة وابتعن لكن
10 وفيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس، والمستعدات دخلن معه إلى العرس، وأغلق الباب
11 أخيرا جاءت بقية العذارى أيضا قائلات: يا سيد، يا سيد، افتح لنا
12 فأجاب وقال: الحق أقول لكن: إني ما أعرفكن
13 فاسهروا إذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان
+++
20- ثم تكلم عن الاستعداد لتأدية الحساب, مثل الوزنات
(مت 25 : 14 – 30)

14 وكأنما إنسان مسافر دعا عبيده وسلمهم أمواله
15 فأعطى واحدا خمس وزنات، وآخر وزنتين، وآخر وزنة. كل واحد على قدر طاقته. وسافر للوقت
16 فمضى الذي أخذ الخمس وزنات وتاجر بها، فربح خمس وزنات أخر
17 وهكذا الذي أخذ الوزنتين، ربح أيضا وزنتين أخريين
18 وأما الذي أخذ الوزنة فمضى وحفر في الأرض وأخفى فضة سيده
19 وبعد زمان طويل أتى سيد أولئك العبيد وحاسبهم
20 فجاء الذي أخذ الخمس وزنات وقدم خمس وزنات أخر قائلا: يا سيد، خمس وزنات سلمتني. هوذا خمس وزنات أخر ربحتها فوقها
21 فقال له سيده: نعما أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير . ادخل إلى فرح سيدك
22 ثم جاء الذي أخذ الوزنتين وقال: يا سيد، وزنتين سلمتني. هوذا وزنتان أخريان ربحتهما فوقهما
23 قال له سيده: نعما أيها العبد الصالح الأمين كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير. ادخل إلى فرح سيدك
24 ثم جاء أيضا الذي أخذ الوزنة الواحدة وقال: يا سيد، عرفت أنك إنسان قاس، تحصد حيث لم تزرع، وتجمع من حيث لم تبذر
25 فخفت ومضيت وأخفيت وزنتك في الأرض. هوذا الذي لك
26 فأجاب سيده وقال له : أيها العبد الشرير والكسلان، عرفت أني أحصد حيث لم أزرع، وأجمع من حيث لم أبذر
27 فكان ينبغي أن تضع فضتي عند الصيارفة، فعند مجيئي كنت آخذ الذي لي مع ربا
28 فخذوا منه الوزنة وأعطوها للذي له العشر وزنات
29 لأن كل من له يعطى فيزداد، ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه
30 والعبد البطال اطرحوه إلى الظلمة الخارجية، هناك يكون البكاء وصرير الأسنان
+++
21- وتكلم عن الأستعداد لقبول الحكم النهائي ـ الدينونة الاخيرة
(مت 25 : 31-46)

31 ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه، فحينئذ يجلس على كرسي مجده
32 ويجتمع أمامه جميع الشعوب، فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء
33 فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار
34 ثم يقول الملك للذين عن يمينه: تعالوا يا مباركي أبي، رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم
35 لأني جعت فأطعمتموني . عطشت فسقيتموني. كنت غريبا فآويتموني
36 عريانا فكسوتموني. مريضا فزرتموني. محبوسا فأتيتم إلي
37 فيجيبه الأبرار حينئذ قائلين: يا رب، متى رأيناك جائعا فأطعمناك، أو عطشانا فسقيناك
38 ومتى رأيناك غريبا فآويناك، أو عريانا فكسوناك
39 ومتى رأيناك مريضا أو محبوسا فأتينا إليك
40 فيجيب الملك ويقول لهم: الحق أقول لكم: بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر ، فبي فعلتم
41 ثم يقول أيضا للذين عن اليسار: اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته
42 لأني جعت فلم تطعموني. عطشت فلم تسقوني
43 كنت غريبا فلم تأووني. عريانا فلم تكسوني. مريضا ومحبوسا فلم تزوروني
44 حينئذ يجيبونه هم أيضا قائلين: يا رب، متى رأيناك جائعا أو عطشانا أو غريبا أو عريانا أو مريضا أو محبوسا ولم نخدمك
45 فيجيبهم قائلا: الحق أقول لكم: بما أنكم لم تفعلوه بأحد هؤلاء الأصاغر، فبي لم تفعلوا
46 فيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبدية
+++
22 - ثم مضى إلى بيت عنيا ليستريح فيه. وفي هذا المساء تشاور رؤساء اليهود على قتله
(متى26: 1 – 16 )

1 ولما أكمل يسوع هذه الأقوال كلها قال لتلاميذه
2 تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح، وابن الإنسان يسلم ليصلب
3 حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب إلى دار رئيس الكهنة الذي يدعى قيافا
4 وتشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكر ويقتلوه
5 ولكنهم قالوا: ليس في العيد لئلا يكون شغب في الشعب
6 وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص
7 تقدمت إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن، فسكبته على رأسه وهو متكئ
8 فلما رأى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين: لماذا هذا الإتلاف
9 لأنه كان يمكن أن يباع هذا الطيب بكثير ويعطى للفقراء
10 فعلم يسوع وقال لهم : لماذا تزعجون المرأة؟ فإنها قد عملت بي عملا حسنا
11 لأن الفقراء معكم في كل حين، وأما أنا فلست معكم في كل حين
12 فإنها إذ سكبت هذا الطيب على جسدي إنما فعلت ذلك لأجل تكفيني
13 الحق أقول لكم: حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم، يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها
14 حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر، الذي يدعى يهوذا الإسخريوطي، إلى رؤساء الكهنة
15 وقال: ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم؟ فجعلوا له ثلاثين من الفضة
16 ومن ذلك الوقت كان يطلب فرصة ليسلمه
+++

_________________
الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Empty
مُساهمةموضوع: أحداث أربعاء البصخة   الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Emptyالخميس أبريل 02, 2015 8:49 am

أحداث أربعاء البصخة :
يُعرف أربعاء البخصة في الكنائس الغربية بجاسوس الأربعاء ويُعرف أحياناً في الكنائس الشرقية الأرثوذكسية بالأربعاء المقدس أو العظيم
بالإضافة لتسمتيته بأسم أربعاء أيوب .
وتتلخص أحداثه بحدثين هاميين :
الحدث الأول : هو المرأة التي سكبت قارورة الطيب على رأس المُخلِّص في بيت سمعان ألأبرص .
الحدث الثاني : خيانة يهوذا الإسخريوطى وتآمره مع رؤساء الكهنة وقواد الجند على الثمن ليسلمهم المخلص .
فبعد أن ترك السيد المسيح الهيكل مساء الثلاثاء حيث قال لليهود : " هوذا بيتكم يُترك لكم خراباً لأني أقول لكم أنكم
لن ترونني حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب" ( متى 23 : 38 ، 39 ).
صرف المُخلِّص له المجد هذا اليوم في بيت عنيا في الوحدة والأنفراد بعيداً عن الناس
في قرية بيت عنيا عند سمعان الأبرص .
الحدث الأول : الحدث الأول : هو المرأة التي سكبت قارورة الطيب على رأس المُخلِّص في بيت سمعان ألأبرص .
فبعد أن ترك السيد المسيح الهيكل مساء الثلاثاء حيث قال لليهود : " هوذا بيتكم يُترك لكم خراباً لأني أقول لكم أنكم
لن ترونني حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب" ( متى 23 : 38 ، 39 ).
صرف المُخلِّص له المجد هذا اليوم في بيت عنيا في الوحدة والأنفراد بعيداً عن الناس
في قرية بيت عنيا عند سمعان الأبرص
(آنجيل متى 26 :6 ، 13)
6 وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص
7 تقدمت اليه امراة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على راسه وهو متكئ.
8 فلما راى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين لماذا هذا الاتلاف.
9 لانه كان يمكن ان يباع هذا الطيب بكثير ويعطى للفقراء.
10 فعلم يسوع وقال لهم لماذا تزعجون المراة فانها قد عملت بي عملا حسنا.
11 لان الفقراء معكم في كل حين.واما انا فلست معكم في كل حين.
12 فانها اذ سكبت هذا الطيب على جسدي انما فعلت ذلك لاجل تكفيني.
13 الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها
وتوصية تلاميذه أن يكرزوا بهذا الحادث حيثما كرز بالإنجيل
وهذا بخلاف طيب مريم أخت العازر الذي كان يوم السبت وسكبته على قدمي الرب ومسحتهما بشعر رأسها
(أنجيل يوحنا 12: 1 – 9)
1 ثم قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا، حيث كان لعازر الميت الذي أقامه من الأموات
2 فصنعوا له هناك عشاء . وكانت مرثا تخدم، وأما لعازر فكان أحد المتكئين معه
3 فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن، ودهنت قدمي يسوع، ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيب
4 فقال واحد من تلاميذه، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي، المزمع أن يسلمه
5 لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمئة دينار ويعط للفقراء
6 قال هذا ليس لأنه كان يبالي بالفقراء، بل لأنه كان سارقا، وكان الصندوق عنده، وكان يحمل ما يلقى فيه
7 فقال يسوع: اتركوها إنها ليوم تكفيني قد حفظته
8 لأن الفقراء معكم في كل حين، وأما أنا فلست معكم في كل حين
9 فعلم جمع كثير من اليهود أنه هناك، فجاءوا ليس لأجل يسوع فقط، بل لينظروا أيضا لعازر الذي أقامه من الأموات
+++
الحدث الثاني : خيانة يهوذا الإسخريوطى وتآمره مع رؤساء الكهنة وقواد الجند على الثمن ليسلمهم المخلص .
(آنجيل متى 26 :14 ، 16)
14 حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر، الذي يدعى يهوذا الإسخريوطي، إلى رؤساء الكهنة
15 وقال: ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم؟ فجعلوا له ثلاثين من الفضة
16 ومن ذلك الوقت كان يطلب فرصة ليسلمه
(أنجيل مرقس 14 : 10 ، 11 )
10 ثم إن يهوذا الإسخريوطي، واحدا من الاثني عشر، مضى إلى رؤساء الكهنة ليسلمه إليهم
11 ولما سمعوا فرحوا، ووعدوه أن يعطوه فضة. وكان يطلب كيف يسلمه في فرصة موافقة
(أنجيل لوقا 22 : 1 ـ 6 )
1 وقرب عيد الفطير، الذي يقال له الفصح
2 وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يقتلونه، لأنهم خافوا الشعب
3 فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الإسخريوطي، وهو من جملة الاثني عشر
4 فمضى وتكلم مع رؤساء الكهنة وقواد الجند كيف يسلمه إليهم
5 ففرحوا وعاهدوه أن يعطوه فضة
6 فواعدهم. وكان يطلب فرصة ليسلمه إليهم خلوا من جمع


_________________
الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Empty
مُساهمةموضوع: أحداث خميس الأسرار أو خميس العهد    الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Emptyالخميس أبريل 02, 2015 11:20 am

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Ejvh9k

أحداث خميس الأسرار أو خميس العهد :
خميس الأسرار أو خميس العهد ويعرف أيضاً بالخميس المقدس وهو ذكرى العشاء الأخير ليسوع المسيح مع التلاميذ
في علية بيت القديس مرقس . وهو اليوم الخامس من أسبوع الآلام يسبقه أربعاء البصخة ويليه الجمعة العظيمة.
يقع تاريخ هذا اليوم دائماً بين 19 مارس و 22 أبريل. لكن هذه التواريخ تقع في أيام مختلفة اعتماداً على ما إذا إستُخدم الغريغوري
والتقويم اليولياني. الكنائس الشرقية عموماً تستخدم التقويم اليولياني. لذلك يكون الإحتفال بالعيد على مدى
ال21 قرن بين 1 أبريل و 5 مايو في التقويم الميلادي (الغريغوري) والأكثر شيوعًا.
في هذا اليوم تمم السيد المسيح له المجد آخر فصح له في حياته على الأرض حسب الجسد
وقد كان مخضعا ذاته منذ ولادته لجميع أنواع الفرائض والشرائع والطقوس اليهودية مع إنه غير محتاج إلى ممارستها ،
وفي هذا اليوم أتم الفصح الذى كان يرمز إليه وإلى ذبيحته على الصليب .. هذا الفصح كما كان هو الفصح الأخير في حياة السيد المسيح
على الأرض ... كان كذلك الفصح الأخير الذى يجب على اليهود أن يتمموه ، إذ جاء الفصح الحقيقي الرب يسوع ذبيحتنا الكاملة.
و أحداث خميس الأسرار أو خميس العهد هي :
1- الأعداد للفصح
2- تناول الفصح تحذيرات ليهوذا وتأسيس سر الأفخارستيا
3- غسل أرجل التلاميذ وكلامه لبطرس

+++
1- الأعداد للفصح
خرج السيد المسيح ومعه تلاميذه من قرية بيت عنيا قاصدا أورشليم ليصنع الفصح فيها وعبر مع تلاميذه وادي قدرون ...
وكانت أورشليم مكتظة باليهود القادمين إليها من جهات متفرقة ليعيدوا فيها ، وكان الزحام فى هذه السنة شديدا لأن الجميع
كانوا يتوقعون أن يعلن لهم ( يسوع الناصري) ذاته معلنا أنه المسيح المنتظر ، وكذلك لأن هذه السنة كانت سنة اليوبيل ،
عبر السيد المسيح وادى قدرون الذي الذى كان مضروبا فيه الآف الخيام لكى تستوعب من لم تستوعبهم المدينة ،
مر فى طرقات المدينة التى كانت قد غسلت هى ومبانى المدينة غسيلها السنوى ، كما أن القبور خارج المدينة
كان قد أعيد طلاؤها باللون الأبيض ، أما الهيكل فقد كان يتم تنظيفه بإستمرار .
ولدى دخول السيد المسيح المدينة سأله التلاميذ أين يريد أن يأكل الفصح ؟
لم يفصح لهم السيد المسيح عن المكان ولكنه أعطاهم علامة الرجل حامل الجرة ، وهى علامة تعتبر علامة مميزة وكافية ،
لأن حمل الجرار كانت تقوم به السيدات ، ذهب بطرس ويوحنا ووجدا كما قال لهما السيد المسيح وأعدا الفصح ...
وقد كان الرجل حامل الجرة هو مار مرقس والمكان الذى أعد فيه الفصح هو بيته الذي صار أول كنيسة يقام فيها سر الأفخارستيا.
( مت 26 : 17- 19 )
17 وفي أول أيام الفطير تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين له: أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح.
18 فقال: اذهبوا إلى المدينة، إلى فلان وقولوا له: المعلم يقول: إن وقتي قريب. عندك أصنع الفصح مع تلاميذي.
19 ففعل التلاميذ كما أمرهم يسوع وأعدوا الفصح .
+
( مر 14 : 12- 16 )
12 وفي اليوم الأول من الفطير. حين كانوا يذبحون الفصح، قال له تلاميذه: أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح
13 فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما: اذهبا إلى المدينة، فيلاقيكما إنسان حامل جرة ماء. اتبعاه
14 وحيثما يدخل فقولا لرب البيت: إن المعلم يقول: أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي
15 فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة. هناك أعدا لنا
16 فخرج تلميذاه وأتيا إلى المدينة، ووجدا كما قال لهما. فأعدا الفصح
+
( لو 22 : 7- 13 )
7 وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي أن يذبح فيه الفصح
8 فأرسل بطرس ويوحنا قائلا: اذهبا وأعدا لنا الفصح لنأكل
9 فقالا له: أين تريد أن نعد
10 فقال لهما: إذا دخلتما المدينة يستقبلكما إنسان حامل جرة ماء. اتبعاه إلى البيت حيث يدخل
11 وقولا لرب البيت: يقول لك المعلم: أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي
12 فذاك يريكما علية كبيرة مفروشة. هناك أعدا
13 فانطلقا ووجدا كما قال لهما، فأعدا الفصح
+++
2- تناول الفصح تحذيرات ليهوذا وتأسيس سر الأفخارستيا
ذهب السيد المسيح إلى بيت مارمرقس حيث كان الفصح معدا ، وقد كان خروف الفصح يأكلونه سابقا وهم واقفين ...
ولكن فى هذا الوقت كانت قد أدخلت عليه بعض التعديلات ومنها أنهم كانوا يأكلونه متكئين ، ونجد هنا السيد المسيح
قد إتكأ وعلى يمينه يوحنا الحبيب .... وعن يساره يهوذا الأسخريوطى ، ربما رتب السيد المسيح إتكاءهم بهذا الترتيب
ليكون السيد المسيح وهو فى وضع الأتكاء قريبا من يهوذا ، لكى يستطيع السيد المسيح أن يحادث يهوذا
همسا ولا يدينه علانية أمام باقى التلاميذ ،
( مت 26 : 20- 29 )
20 ولما كان المساء اتكأ مع الاثني عشر
21 وفيما هم يأكلون قال : الحق أقول لكم: إن واحدا منكم يسلمني
22 فحزنوا جدا، وابتدأ كل واحد منهم يقول له: هل أنا هو يا رب
23 فأجاب وقال: الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يسلمني
24 إن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه، ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان . كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد
25 فأجاب يهوذا مسلمه وقال: هل أنا هو يا سيدي؟ قال له: أنت قلت
26 وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز، وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال: خذوا كلوا. هذا هو جسدي
27 وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلا: اشربوا منها كلكم
28 لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا
29 وأقول لكم: إني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم حينما أشربه معكم جديدا في ملكوت أبي
+
( مر 14 : 17- 25 )
17 ولما كان المساء جاء مع الاثني عشر
18 وفيما هم متكئون يأكلون، قال يسوع: الحق أقول لكم: إن واحدا منكم يسلمني. الآكل معي
19 فابتدأوا يحزنون، ويقولون له واحدا فواحدا: هل أنا؟ وآخر: هل أنا
20 فأجاب وقال لهم: هو واحد من الاثني عشر، الذي يغمس معي في الصحفة
21 إن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه، ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان . كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد.
22 وفيما هم يأكلون، أخذ يسوع خبزا وبارك وكسر، وأعطاهم وقال: خذوا كلوا، هذا هو جسدي
23 ثم أخذ الكأس وشكر وأعطاهم، فشربوا منها كلهم
24 وقال لهم: هذا هو دمي الذي للعهد الجديد، الذي يسفك من أجل كثيرين
25 الحق أقول لكم: إني لا أشرب بعد من نتاج الكرمة إلى ذلك اليوم حينما أشربه جديدا في ملكوت الله
+
( لو 22 : 14- 23 )
14 ولما كانت الساعة اتكأ والاثنا عشر رسولا معه
15 وقال لهم: شهوة اشتهيت أن آكل هذا الفصح معكم قبل أن أتألم
16 لأني أقول لكم: إني لا آكل منه بعد حتى يكمل في ملكوت الله
17 ثم تناول كأسا وشكر وقال: خذوا هذه واقتسموها بينكم
18 لأني أقول لكم: إني لا أشرب من نتاج الكرمة حتى يأتي ملكوت الله
19 وأخذ خبزا وشكر وكسر وأعطاهم قائلا: هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم. اصنعوا هذا لذكري
20 وكذلك الكأس أيضا بعد العشاء قائلا: هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم
21 ولكن هوذا يد الذي يسلمني هي معي على المائدة
22 وابن الإنسان ماض كما هو محتوم، ولكن ويل لذلك الإنسان الذي يسلمه
23 فابتدأوا يتساءلون فيما بينهم: من ترى منهم هو المزمع أن يفعل هذا
وللتذكير بأن يهوذا كان قد خرج من العلية قبل أن إعلان سر الأفخارستيا
أما الأية التي وردت في أنجيل يوحنا "ثم غمس اللقمة وقدمها ليهوذا بن سمعان الأسخريوطي " فلا تعني سر الأفخارستيا لأن في هذا السر ليس فيه غمس .
+++
3- غسل أرجل التلاميذ وكلامه لبطرس :
كانت بين التلاميذ مشاجرة من منهم يكون الأكبر ؟ فقال لهم يسوع ملوك الأمم يسودونهم والمتسلطون عليهم يدعون محسنين ،
وأما أنتم فليس هكذا بل الكبير فيكم ليكن الأصغر والمتقدم كالخادم لأن من هو أكبر الذى يتكىء أم الذى يخدم أليس الذى يتكىء
ولكنى أنا بينكم كالذى يخدم ..... !
فقام عن العشاء ولا شك أن التلاميذ تفرسوا فيه عندما قام عن العشاء ماذا يفعل ، وإذ به ( يخلع ملابسه ) الخارجية
وفيها ذلك الثوب المنسوج كله بغير خياطة وغالبا هذه هى الثياب عينها التى اقتسمها الجنود عند الصليب .
وأخذ منشفة هذا هو المنديل الذى كان يلبسه العبيد والخدم والحشم عند قيامهم بخدمة أسيادهم . ثم صب ماء
وأبتدأ يغسل أرجلهم ويمسحها بالمنشفة .
(يوحنا 13 : 1 ـ 38 )
1 أما يسوع قبل عيد الفصح، وهو عالم أن ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم إلى الآب ،
إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى
2 فحين كان العشاء، وقد ألقى الشيطان في قلب يهوذا سمعان الإسخريوطي أن يسلمه
3 يسوع وهو عالم أن الآب قد دفع كل شيء إلى يديه، وأنه من عند الله خرج، وإلى الله يمضي
4 قام عن العشاء، وخلع ثيابه، وأخذ منشفة واتزر بها
5 ثم صب ماء في مغسل، وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها
6 فجاء إلى سمعان بطرس . فقال له ذاك: يا سيد، أنت تغسل رجلي
7 أجاب يسوع وقال له: لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع، ولكنك ستفهم فيما بعد
8 قال له بطرس: لن تغسل رجلي أبدا أجابه يسوع: إن كنت لا أغسلك فليس لك معي نصيب
9 قال له سمعان بطرس: يا سيد، ليس رجلي فقط بل أيضا يدي ورأسي
10 قال له يسوع: الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه، بل هو طاهر كله. وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم
11 لأنه عرف مسلمه، لذلك قال: لستم كلكم طاهرين
12 فلما كان قد غسل أرجلهم وأخذ ثيابه واتكأ أيضا، قال لهم: أتفهمون ما قد صنعت بكم
13 أنتم تدعونني معلما وسيدا، وحسنا تقولون، لأني أنا كذلك
14 فإن كنت وأنا السيد والمعلم قد غسلت أرجلكم، فأنتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض
15 لأني أعطيتكم مثالا ، حتى كما صنعت أنا بكم تصنعون أنتم أيضا
16 الحق الحق أقول لكم : إنه ليس عبد أعظم من سيده، ولا رسول أعظم من مرسله
17 إن علمتم هذا فطوباكم إن عملتموه
18 لست أقول عن جميعكم . أنا أعلم الذين اخترتهم. لكن ليتم الكتاب: الذي يأكل معي الخبز رفع علي عقبه
19 أقول لكم الآن قبل أن يكون، حتى متى كان تؤمنون أني أنا هو
20 الحق الحق أقول لكم : الذي يقبل من أرسله يقبلني، والذي يقبلني يقبل الذي أرسلني
21 لما قال يسوع هذا اضطرب بالروح، وشهد وقال: الحق الحق أقول لكم: إن واحدا منكم سيسلمني
22 فكان التلاميذ ينظرون بعضهم إلى بعض وهم محتارون في من قال عنه
23 وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه، كان يسوع يحبه
24 فأومأ إليه سمعان بطرس أن يسأل من عسى أن يكون الذي قال عنه
25 فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال له: يا سيد، من هو
26 أجاب يسوع: هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه. فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطي
27 فبعد اللقمة دخله الشيطان. فقال له يسوع: ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة
28 وأما هذا فلم يفهم أحد من المتكئين لماذا كلمه به
29 لأن قوما، إذ كان الصندوق مع يهوذا، ظنوا أن يسوع قال له: اشتر ما نحتاج إليه للعيد، أو أن يعطي شيئا للفقراء
30 فذاك لما أخذ اللقمة خرج للوقت. وكان ليلا
31 فلما خرج قال يسوع: الآن تمجد ابن الإنسان وتمجد الله فيه
32 إن كان الله قد تمجد فيه، فإن الله سيمجده في ذاته، ويمجده سريعا
33 يا أولادي، أنا معكم زمانا قليلا بعد. ستطلبونني، وكما قلت لليهود: حيث أذهب أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا، أقول لكم أنتم الآن
34 وصية جديدة أنا أعطيكم: أن تحبوا بعضكم بعضا. كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضا بعضكم بعضا
35 بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي: إن كان لكم حب بعضا لبعض
36 قال له سمعان بطرس: يا سيد، إلى أين تذهب؟ أجابه يسوع: حيث أذهب لا تقدر الآن أن تتبعني، ولكنك ستتبعني أخيرا
37 قال له بطرس: يا سيد، لماذا لا أقدر أن أتبعك الآن؟ إني أضع نفسي عنك
38 أجابه يسوع: أتضع نفسك عني؟ الحق الحق أقول لك: لا يصيح الديك حتى تنكرني ثلاث مرات
+
( مر 14 : 27- 30 )
27 وقال لهم يسوع: إن كلكم تشكون في في هذه الليلة، لأنه مكتوب: أني أضرب الراعي فتتبدد الخراف
28 ولكن بعد قيامي أسبقكم إلى الجليل
29 فقال له بطرس: وإن شك الجميع فأنا لا أشك
30 فقال له يسوع: الحق أقول لك: إنك اليوم في هذه الليلة، قبل أن يصيح الديك مرتين، تنكرني ثلاث مرات .
31 فقال بأكثر تشديد: ولو اضطررت أن أموت معك لا أنكرك. وهكذا قال أيضا الجميع
+
( لو 22 : 24- 33 )
24 وكانت بينهم أيضا مشاجرة من منهم يظن أنه يكون أكبر
25 فقال لهم: ملوك الأمم يسودونهم، والمتسلطون عليهم يدعون محسنين
26 وأما أنتم فليس هكذا ، بل الكبير فيكم ليكن كالأصغر، والمتقدم كالخادم
27 لأن من هو أكبر: ألذي يتكئ أم الذي يخدم؟ أليس الذي يتكئ؟ ولكني أنا بينكم كالذي يخدم
28 أنتم الذين ثبتوا معي في تجاربي
29 وأنا أجعل لكم كما جعل لي أبي ملكوتا
30 لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي، وتجلسوا على كراسي تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر
31 وقال الرب: سمعان، سمعان، هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة
32 ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك. وأنت متى رجعت ثبت إخوتك
33 فقال له: يا رب، إني مستعد أن أمضي معك حتى إلى السجن وإلى الموت
34 فقال: أقول لك يا بطرس: لا يصيح الديك اليوم قبل أن تنكر ثلاث مرات أنك تعرفني
35 ثم قال لهم: حين أرسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا أحذية، هل أعوزكم شيء؟ فقالوا: لا
36 فقال لهم: لكن الآن ، من له كيس فليأخذه ومزود كذلك. ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا
37 لأني أقول لكم: إنه ينبغي أن يتم في أيضا هذا المكتوب: وأحصي مع أثمة. لأن ما هو من جهتي له انقضاء
38 فقالوا: يا رب، هوذا هنا سيفان. فقال لهم: يكفي



إشارات ورموز خميس الأسرار :
خميس الأسرار :مساء الخميس المقدس كان يعيّد يسوع مع الأثني عشر الفصح بحسب عادة اليهود وفصحهم .
ولكن المفاجأة :بدأ يسوع بلهجة جديدة مبلبلة .تحدث عن خيانه أحد أصحابه .وقدم ذاته ضحية .فلا بحث بعد عن
دم الخروف ولا عن خبز الفطير .
هذا هو جسدي ،هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي :ترمز هذه الكلمات إلى الفصح المسيحي وهو العبور من الموت إلى الحياة .
رسم الأفخارسيتا هو قصة عيد مأساوي .يسوع يقدم ذاته فصحاً جديداً عن البشرية ،معلناً بأن ذبيحة الصليب لم تتم اعتباطاً
وإنما بإرادته يسلم نفسه .للصليب (هذا هو جسدي ،هذا هو دمي ،دم العهد ،الذي يسفك من أجلكم ..)فذبيحة يسوع ترتسم إذاً
في امتداد الفصح اليهودي لكنها علامة العهد الجديد لأنها تعلن موت المسيح وقيامته .

اصنعوا هذا لذكري :نحن نحتفل في الأفخارستيا ،ويسوع حاضراً ومشاركاً .نعيد الكلمات التي تلفظ بها هو نفسه
ونؤمن بأنه حاضر معنا في كل احتفال .قال يسوع : (إصنعوا )بصيغة الجمع .

كل مرة تأكلون هذا الخبز وتشربون من هذه الكأس تبشرون بموت الرب إلى أن يجيء (1 كو11 :26)
في هذه الآية رمز إلى الإنتظار .ففي كل ذبيحة إلهية نعلن انتظارنا لمجيء المسيح .ما هذا الانتظار سوى زمن يعيش فيه المسيحي ،
لابساً كل يوم رداء خادم الله والبشر ،حتى يوم مجيء المعلم .

يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزراً بها :غسل خطاياهم وطهرهم وجعلهم أنقياء وأجلسهم على مائدته .
أحنى رأسه أمام تلاميذه كذليل ،ولكن باتضاعه رفعهم .

قال بطرس لن تغسل رجلي :لم يفهم بطرس ما معنى السلطة وغايتها كيف وهو السيد يغسل الأقدام كالعبد ؟
كيف وهو صاحب السلطة يتحول إلى مأمور ضعيف ؟فالسلطة ،بالنسبة للمسيح كانت خدمة غايتها بنيان الذات والآخر .
وإذا كانت السلطة تسلطاً واستغلالاً للآخر .فعاقبتها الثورة والموت .السلطة كما فهمها المسيح يجب الإكثار من استعمالها
لأنها ستؤدي حتماً إلى حياة أفضل للذات والآخر .



_________________
الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Empty
مُساهمةموضوع: أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام   الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Emptyالجمعة أبريل 03, 2015 9:27 am

أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام
جمعة الآلام وتعرف بعدة أسماء أخرى أشهرها الجمعة العظيمة هو يوم احتفال ديني بارز في المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم،
يتم من خلاله استذكار صلب يسوع وموته في الجلجثة ودفنه،[1] وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون في يوم الجمعة السابقة له،
وتتزامن في التوقيت الغربي مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودي. من الأسماء الأخرى التي تعرف بها هذه المناسبة هي الجمعة السوداء
والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح ويوم  الجمعة الطويلة .
في هذا اليوم جرت أحداث عديدة مع السيد المسيح وهي :
1-  القبض على السيد المسيح وتسليمه .
2 -  محاكمة  السيد المسيح أمام رؤساء كهنة اليهود.
3- المحاكمات المدنية للسيد المسيح
4- درب الصليب وصلب السيد المسيح :
5- أحداث ما بعد وفاة السيد المسيح على الصليب
6ـ دفن جثمان السيد المسيح
korss
+++
1-  القبض على السيد  المسيح وتسليمه :
(مت47:26-56+ مر43:14-52+ لو47:22-53+ يو2:18-12)

وبحسب أنجيل متى 26:
47 وفيما هو يتكلم، إذا يهوذا أحد الاثني عشر قد جاء ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب
48 والذي أسلمه أعطاهم علامة قائلا: الذي أقبله هو هو. أمسكوه
49 فللوقت تقدم إلى يسوع وقال: السلام يا سيدي وقبله
50 فقال له يسوع: يا صاحب، لماذا جئت؟ حينئذ تقدموا وألقوا الأيادي على يسوع وأمسكوه
51 وإذا واحد من الذين مع يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة، فقطع أذنه
52 فقال له يسوع: رد سيفك إلى مكانه. لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون
53 أتظن أني لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة
54 فكيف تكمل الكتب: أنه هكذا ينبغي أن يكون
55 في تلك الساعة قال يسوع للجموع: كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي لتأخذوني كل يوم كنت أجلس معكم أعلم في الهيكل ولم تمسكوني
56 وأما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الأنبياء. حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا
+
وبحسب أنجيل مرقس 14 :
43 وللوقت فيما هو يتكلم أقبل يهوذا، واحد من الاثني عشر، ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ
44 وكان مسلمه قد أعطاهم علامة قائلا: الذي أقبله هو هو. أمسكوه، وامضوا به بحرص
45 فجاء للوقت وتقدم إليه قائلا: يا سيدي، يا سيدي وقبله
46 فألقوا أيديهم عليه وأمسكوه
47 فاستل واحد من الحاضرين السيف، وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه
48 فأجاب يسوع وقال لهم : كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي لتأخذوني
49 كل يوم كنت معكم في الهيكل أعلم ولم تمسكوني ولكن لكي تكمل الكتب
50 فتركه الجميع وهربوا
51 وتبعه شاب لابسا إزارا على عريه، فأمسكه الشبان
52 فترك الإزار وهرب منهم عريانا
+
وبحسب أنجيل لوقا 22
47 وبينما هو يتكلم إذا جمع، والذي يدعى يهوذا، أحد الاثني عشر، يتقدمهم، فدنا من يسوع ليقبله
48 فقال له يسوع يا يهوذا، أبقبلة تسلم ابن الإنسان
49 فلما رأى الذين حوله ما يكون، قالوا: يا رب، أنضرب بالسيف
50 وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى
51 فأجاب يسوع وقال: دعوا إلى هذا ولمس أذنه وأبرأها
52 ثم قال يسوع لرؤساء الكهنة وقواد جند الهيكل والشيوخ المقبلين عليه: كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي
53 إذ كنت معكم كل يوم في الهيكل لم تمدوا علي الأيادي. ولكن هذه ساعتكم وسلطان الظلمة
+
وبحسب أنجيل يوحنا 18:
2 وكان يهوذا مسلمه يعرف الموضع، لأن يسوع اجتمع هناك كثيرا مع تلاميذه
3 فأخذ يهوذا الجند وخداما من عند رؤساء الكهنة والفريسيين، وجاء إلى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح
4 فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه، وقال لهم: من تطلبون
5 أجابوه: يسوع الناصري. قال لهم يسوع: أنا هو. وكان يهوذا مسلمه أيضا واقفا معهم
6 فلما قال لهم: إني أنا هو، رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض
7 فسألهم أيضا: من تطلبون؟ فقالوا: يسوع الناصري
8 أجاب يسوع: قد قلت لكم: إني أنا هو. فإن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون
9 ليتم القول الذي قاله: إن الذين أعطيتني لم أهلك منهم أحدا
10 ثم إن سمعان بطرس كان معه سيف، فاستله وضرب عبد رئيس الكهنة، فقطع أذنه اليمنى. وكان اسم العبد ملخس
11 فقال يسوع لبطرس: اجعل سيفك في الغمد الكأس التي أعطاني الآب ألا أشربها
12 ثم إن الجند والقائد وخدام اليهود قبضوا على يسوع وأوثقوه

+++
2 -  محاكمة  السيد المسيح أمام رؤساء كهنة اليهود.
(مت  57:26 - 75 -مت 27: 1-10  + مر53:14-72  + لو54:22-71 + يو13:18-27)

تمت محاكمة المسيح دينيًا ومدنيًا. دينيًا أمام حنان وقيافا ومدنيًا أمام هيرودس وبيلاطس.
وبيلاطس كان يميل لتبرئه المسيح (يو38:18 + 4:19، 6) ولكنه حكم ضده تحت تأثير اليهود.
ويوحنا يميز بدقة ما دار في المحاكمات الدينية وقدر العلماء وقوف المسيح أمام حنان حوالي الساعة الثانية صباحًا.
وورد في الأناجيل المقدسة عن محاكمته الدينية :
وبحسب أنجيل متى 26 :
57 والذين أمسكوا يسوع مضوا به إلى قيافا رئيس الكهنة، حيث اجتمع الكتبة والشيوخ
58 وأما بطرس فتبعه من بعيد إلى دار رئيس الكهنة، فدخل إلى داخل وجلس بين الخدام لينظر النهاية
59 وكان رؤساء الكهنة والشيوخ والمجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه
60 فلم يجدوا. ومع أنه جاء شهود زور كثيرون، لم يجدوا. ولكن أخيرا تقدم شاهدا زور
61 وقالا: هذا قال: إني أقدر أن أنقض هيكل الله، وفي ثلاثة أيام أبنيه
62 فقام رئيس الكهنة وقال له: أما تجيب بشيء؟ ماذا يشهد به هذان عليك
63 وأما يسوع فكان ساكتا. فأجاب رئيس الكهنة وقال له: أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا: هل أنت المسيح ابن الله
64 قال له يسوع: أنت قلت وأيضا أقول لكم: من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة، وآتيا على سحاب السماء
65 فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا: قد جدف ما حاجتنا بعد إلى شهود؟ ها قد سمعتم تجديفه
66 ماذا ترون؟ فأجابوا وقالوا: إنه مستوجب الموت
67 حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه، وآخرون لطموه
68 قائلين: تنبأ لنا أيها المسيح، من ضربك
69 أما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار، فجاءت إليه جارية قائلة: وأنت كنت مع يسوع الجليلي
70 فأنكر قدام الجميع قائلا: لست أدري ما تقولين
71 ثم إذ خرج إلى الدهليز رأته أخرى، فقالت للذين هناك: وهذا كان مع يسوع الناصري
72 فأنكر أيضا بقسم: إني لست أعرف الرجل
73 وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس: حقا أنت أيضا منهم، فإن لغتك تظهرك
74 فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف: إني لا أعرف الرجل وللوقت صاح الديك
75 فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له: إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات. فخرج إلى خارج وبكى بكاء مرا
وبحسب أنجيل متى 27
1 ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه
2 فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي
3 حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين، ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ
4 قائلا: قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا. فقالوا: ماذا علينا؟ أنت أبصر
5 فطرح الفضة في الهيكل وانصرف، ثم مضى وخنق نفسه
6 فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا: لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم
7 فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء
8 لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم إلى هذا اليوم
9 حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل: وأخذوا الثلاثين من الفضة، ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل
10 وأعطوها عن حقل الفخاري، كما أمرني الرب
+
وبحسب أنجيل مرقس 14 :
53 فمضوا بيسوع إلى رئيس الكهنة، فاجتمع معه جميع رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة
54 وكان بطرس قد تبعه من بعيد إلى داخل دار رئيس الكهنة، وكان جالسا بين الخدام يستدفئ عند النار
55 وكان رؤساء الكهنة والمجمع كله يطلبون شهادة على يسوع ليقتلوه، فلم يجدوا
56 لأن كثيرين شهدوا عليه زورا، ولم تتفق شهاداتهم
57 ثم قام قوم وشهدوا عليه زورا قائلين
58 نحن سمعناه يقول: إني أنقض هذا الهيكل المصنوع بالأيادي، وفي ثلاثة أيام أبني آخر غير مصنوع بأياد.
59 ولا بهذا كانت شهادتهم تتفق
60 فقام رئيس الكهنة في الوسط وسأل يسوع قائلا: أما تجيب بشيء؟ ماذا يشهد به هؤلاء عليك
61 أما هو فكان ساكتا ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة أيضا وقال له: أأنت المسيح ابن المبارك
62 فقال يسوع: أنا هو . وسوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة، وآتيا في سحاب السماء
63 فمزق رئيس الكهنة ثيابه وقال: ما حاجتنا بعد إلى شهود
64 قد سمعتم التجاديف ما رأيكم؟ فالجميع حكموا عليه أنه مستوجب الموت
65 فابتدأ قوم يبصقون عليه، ويغطون وجهه ويلكمونه ويقولون له: تنبأ. وكان الخدام يلطمونه
66 وبينما كان بطرس في الدار أسفل جاءت إحدى جواري رئيس الكهنة
67 فلما رأت بطرس يستدفئ، نظرت إليه وقالت: وأنت كنت مع يسوع الناصري
68 فأنكر قائلا: لست أدري ولا أفهم ما تقولين وخرج خارجا إلى الدهليز، فصاح الديك
69 فرأته الجارية أيضا وابتدأت تقول للحاضرين: إن هذا منهم
70 فأنكر أيضا. وبعد قليل أيضا قال الحاضرون لبطرس: حقا أنت منهم، لأنك جليلي أيضا ولغتك تشبه لغتهم
71 فابتدأ يلعن ويحلف: إني لا أعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه
72 وصاح الديك ثانية، فتذكر بطرس القول الذي قاله له يسوع: إنك قبل أن يصيح الديك مرتين ، تنكرني ثلاث مرات. فلما تفكر به بكى.
+
وبحسب أنجيل  لوقا 22
54 فأخذوه وساقوه وأدخلوه إلى بيت رئيس الكهنة. وأما بطرس فتبعه من بعيد
55 ولما أضرموا نارا في وسط الدار وجلسوا معا، جلس بطرس بينهم
56 فرأته جارية جالسا عند النار فتفرست فيه وقالت: وهذا كان معه
57 فأنكره قائلا: لست أعرفه يا امرأة
58 وبعد قليل رآه آخر وقال: وأنت منهم فقال بطرس: يا إنسان، لست أنا
59 ولما مضى نحو ساعة واحدة أكد آخر قائلا: بالحق إن هذا أيضا كان معه، لأنه جليلي أيضا
60 فقال بطرس: يا إنسان، لست أعرف ما تقول. وفي الحال بينما هو يتكلم صاح الديك
61 فالتفت الرب ونظر إلى بطرس، فتذكر بطرس كلام الرب، كيف قال له: إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات
62 فخرج بطرس إلى خارج وبكى بكاء مرا
63 والرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه
64 وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين: تنبأ من هو الذي ضربك
65 وأشياء أخر كثيرة كانوا يقولون عليه مجدفين
66 ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب: رؤساء الكهنة والكتبة، وأصعدوه إلى مجمعهم
67 قائلين: إن كنت أنت المسيح، فقل لنا. فقال لهم: إن قلت لكم لا تصدقون
68 وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني
69 منذ الآن يكون ابن الإنسان جالسا عن يمين قوة الله
70 فقال الجميع: أفأنت ابن الله؟ فقال لهم: أنتم تقولون إني أنا هو
71 فقالوا: ما حاجتنا بعد إلى شهادة؟ لأننا نحن سمعنا من فمه
+
وبحسب أنجيل يوحنا  18
13 ومضوا به إلى حنان أولا، لأنه كان حما قيافا الذي كان رئيسا للكهنة في تلك السنة
14 وكان قيافا هو الذي أشار على اليهود أنه خير أن يموت إنسان واحد عن الشعب
15 وكان سمعان بطرس والتلميذ الآخر يتبعان يسوع، وكان ذلك التلميذ معروفا عند رئيس الكهنة، فدخل مع يسوع إلى دار رئيس الكهنة
16 وأما بطرس فكان واقفا عند الباب خارجا. فخرج التلميذ الآخر الذي كان معروفا عند رئيس الكهنة، وكلم البوابة فأدخل بطرس
17 فقالت الجارية البوابة لبطرس: ألست أنت أيضا من تلاميذ هذا الإنسان؟ قال ذاك: لست أنا
18 وكان العبيد والخدام واقفين، وهم قد أضرموا جمرا لأنه كان برد، وكانوا يصطلون، وكان بطرس واقفا معهم يصطلي
19 فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه
20 أجابه يسوع: أنا كلمت العالم علانية. أنا علمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما. وفي الخفاء لم أتكلم بشيء
21 لماذا تسألني أنا؟ اسأل الذين قد سمعوا ماذا كلمتهم. هوذا هؤلاء يعرفون ماذا قلت أنا
22 ولما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا، قائلا: أهكذا تجاوب رئيس الكهنة
23 أجابه يسوع: إن كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي، وإن حسنا فلماذا تضربني
24 وكان حنان قد أرسله موثقا إلى قيافا رئيس الكهنة
25 وسمعان بطرس كان واقفا يصطلي. فقالوا له: ألست أنت أيضا من تلاميذه؟ فأنكر ذاك وقال: لست أنا
26 قال واحد من عبيد رئيس الكهنة، وهو نسيب الذي قطع بطرس أذنه: أما رأيتك أنا معه في البستان
27 فأنكر بطرس أيضا. وللوقت صاح الديك

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  34g6lvn

رسم يوضح مكان المحاكمة ومقر حنان وقيافا والسنهدريم. والفسحة (الحوش) في الدور الأوضي،
حيث اجتمع العبيد والخدام. ثم الدهليز، وهي الطرقة بين الباب والحوش.

الفرق بين يهوذا وبطرس
كان إنكار بطرس عن خوف طبيعي، أمّا يهوذا فقد خان دون مبرر وأخذ الثمن. وبطرس تاب وندم
أمّا يهوذا فيأس وهلك ولما رآهم حكموا عليه بالموت وكان يظنهم يؤدبونه ويطلقونه تملكته الحيرة واليأس والندم وبدل التوبة انتحر يأسًا.
يتبع أدناه :

_________________
الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  2-1410


عدل سابقا من قبل Amer-H في الجمعة أبريل 03, 2015 6:10 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام    الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Emptyالجمعة أبريل 03, 2015 6:08 pm

يتبع مما سبق أعلاه ...!

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  M8joyv

3- المحاكمات المدنية للسيد المسيح :
(مت 27 ،:1, 2 ,11-31 + مر1:15-20 + لو1:23-25 + يو28:18-16:19)
لقد حوكم المسيح  مدنيًا أمام بيلاطس حتى ينجوا الجميع يهود وأمم من دينونة اليوم الأخير. فأوثقوه  
فهو قبل أن يربط ليحل الجميع من رباطات الخطية. أمّا هم فربطوه لأنهم خافوا أن يهرب كما كان يختفي من وسطهم من قبل.
و بيلاطس كان يقيم في قيصرية شمال أورشليم. لكنه في الأعياد الكبرى كان يوجد في أورشليم ليخمد أي ثورة
أو فتنة وسط التجمعات في الأعياد.
واليهود لم يكن لهم سلطان على تنفيذ حكم الموت فهذا من اختصاص الوالي الروماني ولأن الوالي لن يحكم على المسيح
بالموت بسبب تهمة دينية، فهم تشاوروا ليقدموه بتهمة أخرى وهي أنهم ادعوا أن المسيح يطلب الملك ويقاوم قيصر.
وكانت خطتهم أن يصلب فهذه هي العقوبة الرومانية. وباراباس كان محكومًا عليه بالصلب فأخذ السيد عقوبته،
رمزًا لأنه حمل عقوبة الموت المحكوم بها علينا.
وكان خطيرًا أن يطلب اليهود حكم الرومان على المسيح، إذ أن نفس الحكم الروماني قد نفذ فيهم هم على يد تيطس سنة 70 م.
حين صلب منهم عشرات الألوف وقتل مئات الألوف وهم الذين بدأوا بالالتجاء للحكم الروماني. (مز4:28)
ونتابع الأحداث كما وردت في الأناجيل المقدسة :
بحسب أنجيل متى 27 :
1 ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلو
2 فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي
11 فوقف يسوع أمام الوالي. فسأله الوالي قائلا: أأنت ملك اليهود؟ فقال له يسوع: أنت تقول
12 وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء
13 فقال له بيلاطس: أما تسمع كم يشهدون عليك
14 فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة، حتى تعجب الوالي جدا
15 وكان الوالي معتادا في العيد أن يطلق للجمع أسيرا واحدا، من أرادوه
16 وكان لهم حينئذ أسير مشهور يسمى باراباس
17 ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس: من تريدون أن أطلق لكم؟ باراباس أم يسوع الذي يدعى المسيح
18 لأنه علم أنهم أسلموه حسدا
19 وإذ كان جالسا على كرسي الولاية أرسلت إليه امرأته قائلة: إياك وذلك البار، لأني تألمت اليوم كثيرا في حلم من أجله
20 ولكن رؤساء الكهنة والشيوخ حرضوا الجموع على أن يطلبوا باراباس ويهلكوا يسوع
21 فأجاب الوالي وقال لهم: من من الاثنين تريدون أن أطلق لكم؟ فقالوا: باراباس
22 قال لهم بيلاطس: فماذا أفعل بيسوع الذي يدعى المسيح؟ قال له الجميع: ليصلب
23 فقال الوالي: وأي شر عمل؟ فكانوا يزدادون صراخا قائلين: ليصلب
24 فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئا، بل بالحري يحدث شغب، أخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا: إني بريء من دم هذا البار أبصروا أنتم
25 فأجاب جميع الشعب وقالوا: دمه علينا وعلى أولادنا
26 حينئذ أطلق لهم باراباس، وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب
27 فأخذ عسكر الوالي يسوع إلى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة
28 فعروه وألبسوه رداء قرمزيا
29 وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه، وقصبة في يمينه. وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين: السلام يا ملك اليهود
30 وبصقوا عليه، وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه
31 وبعد ما استهزأوا به ، نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه، ومضوا به للصلب
+
وبحسب أنجيل  مرقس 15 :
1 وللوقت في الصباح تشاور رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة والمجمع كله، فأوثقوا يسوع ومضوا به وأسلموه إلى بيلاطس
2 فسأله بيلاطس: أنت ملك اليهود؟ فأجاب وقال له: أنت تقول
3 وكان رؤساء الكهنة يشتكون عليه كثيرا
4 فسأله بيلاطس أيضا قائلا: أما تجيب بشيء؟ انظر كم يشهدون عليك
5 فلم يجب يسوع أيضا بشيء حتى تعجب بيلاطس
6 وكان يطلق لهم في كل عيد أسيرا واحدا، من طلبوه
7 وكان المسمى باراباس موثقا مع رفقائه في الفتنة، الذين في الفتنة فعلوا قتلا
8 فصرخ الجمع وابتدأوا يطلبون أن يفعل كما كان دائما يفعل لهم
9 فأجابهم بيلاطس قائلا: أتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود
10 لأنه عرف أن رؤساء الكهنة كانوا قد أسلموه حسدا
11 فهيج رؤساء الكهنة الجمع لكي يطلق لهم بالحري باراباس
12 فأجاب بيلاطس أيضا وقال لهم: فماذا تريدون أن أفعل بالذي تدعونه: ملك اليهود
13 فصرخوا أيضا: اصلبه
14 فقال لهم بيلاطس: وأي شر عمل؟ فازدادوا جدا صراخا: اصلبه
15 فبيلاطس إذ كان يريد أن يعمل للجمع ما يرضيهم، أطلق لهم باراباس، وأسلم يسوع، بعدما جلده، ليصلب
16 فمضى به العسكر إلى داخل الدار، التي هي دار الولاية، وجمعوا كل الكتيبة
17 وألبسوه أرجوانا، وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه عليه
18 وابتدأوا يسلمون عليه قائلين: السلام يا ملك اليهود
19 وكانوا يضربونه على رأسه بقصبة، ويبصقون عليه، ثم يسجدون له جاثين على ركبهم
20 وبعدما استهزأوا به ، نزعوا عنه الأرجوان وألبسوه ثيابه، ثم خرجوا به ليصلبوه
+
وبحسب أنجيل لوقا 25 :
1 فقام كل جمهورهم وجاءوا به إلى بيلاطس
2 وابتدأوا يشتكون عليه قائلين: إننا وجدنا هذا يفسد الأمة، ويمنع أن تعطى جزية لقيصر، قائلا: إنه هو مسيح ملك
3 فسأله بيلاطس قائلا : أنت ملك اليهود؟ فأجابه وقال: أنت تقول
4 فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع: إني لا أجد علة في هذا الإنسان
5 فكانوا يشددون قائلين: إنه يهيج الشعب وهو يعلم في كل اليهودية مبتدئا من الجليل إلى هنا
6 فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل، سأل: هل الرجل جليلي
7 وحين علم أنه من سلطنة هيرودس، أرسله إلى هيرودس، إذ كان هو أيضا تلك الأيام في أورشليم
8 وأما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جدا، لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه، لسماعه عنه أشياء كثيرة، وترجى أن يري آية تصنع منه
9 وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء
10 ووقف رؤساء الكهنة والكتبة يشتكون عليه باشتداد
11 فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزأ به، وألبسه لباسا لامعا، ورده إلى بيلاطس
12 فصار بيلاطس وهيرودس صديقين مع بعضهما في ذلك اليوم، لأنهما كانا من قبل في عداوة بينهما
13 فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب
14 وقال لهم: قد قدمتم إلي هذا الإنسان كمن يفسد الشعب. وها أنا قد فحصت قدامكم ولم أجد في هذا الإنسان علة مما تشتكون به عليه
15 ولا هيرودس أيضا، لأني أرسلتكم إليه. وها لا شيء يستحق الموت صنع منه
16 فأنا أؤدبه وأطلقه
17 وكان مضطرا أن يطلق لهم كل عيد واحدا
18 فصرخوا بجملتهم قائلين: خذ هذا وأطلق لنا باراباس
19 وذاك كان قد طرح في السجن لأجل فتنة حدثت في المدينة وقتل
20 فناداهم أيضا بيلاطس وهو يريد أن يطلق يسوع
21 فصرخوا قائلين: اصلبه اصلبه
22 فقال لهم ثالثة: فأي شر عمل هذا؟ إني لم أجد فيه علة للموت، فأنا أؤدبه وأطلقه
23 فكانوا يلجون بأصوات عظيمة طالبين أن يصلب. فقويت أصواتهم وأصوات رؤساء الكهنة
24 فحكم بيلاطس أن تكون طلبتهم
25 فأطلق لهم الذي طرح في السجن لأجل فتنة وقتل، الذي طلبوه، وأسلم يسوع لمشيئتهم
+
وبحسب أنجيل يوحنا 28 :
28 ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية، وكان صبح. ولم يدخلوا هم إلى دار الولاية لكي لا يتنجسوا، فيأكلون الفصح
29 فخرج بيلاطس إليهم وقال: أية شكاية تقدمون على هذا الإنسان
30 أجابوا وقالوا له: لو لم يكن فاعل شر لما كنا قد سلمناه إليك
31 فقال لهم بيلاطس: خذوه أنتم واحكموا عليه حسب ناموسكم. فقال له اليهود: لا يجوز لنا أن نقتل أحدا
32 ليتم قول يسوع الذي قاله مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموت
33 ثم دخل بيلاطس أيضا إلى دار الولاية ودعا يسوع، وقال له: أنت ملك اليهود
34 أجابه يسوع: أمن ذاتك تقول هذا، أم آخرون قالوا لك عني
35 أجابه بيلاطس: ألعلي أنا يهودي؟ أمتك ورؤساء الكهنة أسلموك إلي. ماذا فعلت
36 أجاب يسوع: مملكتي ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتي من هذا العالم، لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلم إلى اليهود. ولكن الآن ليست مملكتي من هنا
37 فقال له بيلاطس: أفأنت إذا ملك؟ أجاب يسوع: أنت تقول: إني ملك. لهذا قد ولدت أنا، ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق. كل من هو من الحق يسمع صوتي
38 قال له بيلاطس: ما هو الحق؟. ولما قال هذا خرج أيضا إلى اليهود وقال لهم: أنا لست أجد فيه علة واحدة
39 ولكم عادة أن أطلق لكم واحدا في الفصح. أفتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود
40 فصرخوا أيضا جميعهم قائلين: ليس هذا بل باراباس. وكان باراباس لصا.
+
وبحسب أنجيل يوحنا 19:
1 فحينئذ أخذ بيلاطس يسوع وجلده
2 وضفر العسكر إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه، وألبسوه ثوب أرجوان
3 وكانوا يقولون: السلام يا ملك اليهود. وكانوا يلطمونه
4 فخرج بيلاطس أيضا خارجا وقال لهم: ها أنا أخرجه إليكم لتعلموا أني لست أجد فيه علة واحدة
5 فخرج يسوع خارجا وهو حامل إكليل الشوك وثوب الأرجوان. فقال لهم بيلاطس: هوذا الإنسان
6 فلما رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين: اصلبه اصلبه. قال لهم بيلاطس: خذوه أنتم واصلبوه، لأني لست أجد فيه علة
7 أجابه اليهود: لنا ناموس، وحسب ناموسنا يجب أن يموت، لأنه جعل نفسه ابن الله
8 فلما سمع بيلاطس هذا القول ازداد خوفا
9 فدخل أيضا إلى دار الولاية وقال ليسوع: من أين أنت؟. وأما يسوع فلم يعطه جوابا
10 فقال له بيلاطس: أما تكلمني؟ ألست تعلم أن لي سلطانا أن أصلبك وسلطانا أن أطلقك
11 أجاب يسوع: لم يكن لك علي سلطان البتة، لو لم تكن قد أعطيت من فوق. لذلك الذي أسلمني إليك له خطية أعظم
12 من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب أن يطلقه، ولكن اليهود كانوا يصرخون قائلين: إن أطلقت هذا فلست محبا لقيصر. كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر
13 فلما سمع بيلاطس هذا القول أخرج يسوع، وجلس على كرسي الولاية في موضع يقال له البلاط وبالعبرانية جباثا
14 وكان استعداد الفصح ، ونحو الساعة السادسة. فقال لليهود: هوذا ملككم
15 فصرخوا: خذه خذه اصلبه قال لهم بيلاطس: أأصلب ملككم؟ أجاب رؤساء الكهنة: ليس لنا ملك إلا قيصر
16 فحينئذ أسلمه إليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به
+++
korss
4- درب الصليب وصلب السيد المسيح  :
مت32:27-56 + مر21:15-41 + لو26:23-49 + يو16:19-30  

وبحسب أنجيل متى  27 :
32 وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان، فسخروه ليحمل صليبه
33 ولما أتوا إلى موضع يقال له جلجثة، وهو المسمى موضع الجمجمة
34 أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب. ولما ذاق لم يرد أن يشرب
35 ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها، لكي يتم ما قيل بالنبي: اقتسموا ثيابي بينهم، وعلى لباسي ألقوا قرعة
36 ثم جلسوا يحرسونه هناك
37 وجعلوا فوق رأسه علته مكتوبة: هذا هو يسوع ملك اليهود
38 حينئذ صلب معه لصان ، واحد عن اليمين وواحد عن اليسار
39 وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم
40 قائلين: يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام، خلص نفسك إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب
41 وكذلك رؤساء الكهنة أيضا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا
42 خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به
43 قد اتكل على الله، فلينقذه الآن إن أراده لأنه قال: أنا ابن الله
44 وبذلك أيضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه
45 ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة
46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: إيلي، إيلي، لما شبقتني؟ أي: إلهي ، إلهي، لماذا تركتني
47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا: إنه ينادي إيليا
48 وللوقت ركض واحد منهم وأخذ إسفنجة وملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاه
49 وأما الباقون فقالوا : اترك. لنرى هل يأتي إيليا يخلصه
50 فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم، وأسلم الروح
51 وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين، من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت، والصخور تشققت
52 والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين
53 وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة، وظهروا لكثيرين
54 وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان، خافوا جدا وقالوا: حقا كان هذا ابن الله
55 وكانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد، وهن كن قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه
56 وبينهن مريم المجدلية، ومريم أم يعقوب ويوسي، وأم ابني زبدي
+
وبحسب أنجيل مرقس  21 :
21 فسخروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل، وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس، ليحمل صليبه
22 وجاءوا به إلى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة
23 وأعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب، فلم يقبل
24 ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها: ماذا يأخذ كل واحد
25 وكانت الساعة الثالثة فصلبوه
26 وكان عنوان علته مكتوبا: ملك اليهود
27 وصلبوا معه لصين، واحدا عن يمينه وآخر عن يساره
28 فتم الكتاب القائل: وأحصي مع أثمة
29 وكان المجتازون يجدفون عليه، وهم يهزون رؤوسهم قائلين: آه يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام
30 خلص نفسك وانزل عن الصليب
31 وكذلك رؤساء الكهنة وهم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة، قالوا: خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها
32 لينزل الآن المسيح ملك إسرائيل عن الصليب، لنرى ونؤمن. واللذان صلبا معه كانا يعيرانه
33 ولما كانت الساعة السادسة، كانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة
34 وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: إلوي، إلوي، لما شبقتني؟ الذي تفسيره: إلهي، إلهي، لماذا تركتني
35 فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا: هوذا ينادي إيليا
36 فركض واحد وملأ إسفنجة خلا وجعلها على قصبة وسقاه قائلا: اتركوا. لنر هل يأتي إيليا لينزله
37 فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح
38 وانشق حجاب الهيكل إلى اثنين، من فوق إلى أسفل
39 ولما رأى قائد المئة الواقف مقابله أنه صرخ هكذا وأسلم الروح، قال: حقا كان هذا الإنسان ابن الله
40 وكانت أيضا نساء ينظرن من بعيد، بينهن مريم المجدلية، ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي، وسالومة،
41 اللواتي أيضا تبعنه وخدمنه حين كان في الجليل. وأخر كثيرات اللواتي صعدن معه إلى أورشليم
42 ولما كان المساء، إذ كان الاستعداد، أي ما قبل السبت
43 جاء يوسف الذي من الرامة، مشير شريف، وكان هو أيضا منتظرا ملكوت الله، فتجاسر ودخل إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع
44 فتعجب بيلاطس أنه مات كذا سريعا. فدعا قائد المئة وسأله: هل له زمان قد مات
45 ولما عرف من قائد المئة، وهب الجسد ليوسف
46 فاشترى كتانا، فأنزله وكفنه بالكتان، ووضعه في قبر كان منحوتا في صخرة، ودحرج حجرا على باب القبر
47 وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي تنظران أين وضع
+
وبحسب أنجيل لوقا  23 :
26 ولما مضوا به أمسكوا سمعان، رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل، ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع
27 وتبعه جمهور كثير من الشعب، والنساء اللواتي كن يلطمن أيضا وينحن عليه
28 فالتفت إليهن يسوع وقال: يا بنات أورشليم، لا تبكين علي بل ابكين على أنفسكن وعلى أولادكن
29 لأنه هوذا أيام تأتي يقولون فيها: طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد والثدي التي لم ترضع
30 حينئذ يبتدئون يقولون للجبال: اسقطي علينا وللآكام: غطينا
31 لأنه إن كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا، فماذا يكون باليابس
32 وجاءوا أيضا باثنين آخرين مذنبين ليقتلا معه
33 ولما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين، واحدا عن يمينه والآخر عن يساره
34 فقال يسوع: يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها
35 وكان الشعب واقفين ينظرون، والرؤساء أيضا معهم يسخرون به قائلين: خلص آخرين، فليخلص نفسه إن كان هو المسيح مختار الله
36 والجند أيضا استهزأوا به وهم يأتون ويقدمون له خلا
37 قائلين: إن كنت أنت ملك اليهود فخلص نفسك
38 وكان عنوان مكتوب فوقه بأحرف يونانية ورومانية وعبرانية: هذا هو ملك اليهود
39 وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا: إن كنت أنت المسيح، فخلص نفسك وإيانا
40 فأجاب الآخر وانتهره قائلا: أولا أنت تخاف الله، إذ أنت تحت هذا الحكم بعينه
41 أما نحن فبعدل، لأننا ننال استحقاق ما فعلنا، وأما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله
42 ثم قال ليسوع: اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك
43 فقال له يسوع: الحق أقول لك: إنك اليوم تكون معي في الفردوس
44 وكان نحو الساعة السادسة، فكانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة
45 وأظلمت الشمس، وانشق حجاب الهيكل من وسطه
46 ونادى يسوع بصوت عظيم وقال: يا أبتاه، في يديك أستودع روحي. ولما قال هذا أسلم الروح
47 فلما رأى قائد المئة ما كان، مجد الله قائلا: بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا
48 وكل الجموع الذين كانوا مجتمعين لهذا المنظر، لما أبصروا ما كان، رجعوا وهم يقرعون صدورهم
49 وكان جميع معارفه، ونساء كن قد تبعنه من الجليل، واقفين من بعيد ينظرون ذلك
+
وبحسب أنجيل يوحنا 19 :
17 فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة
18 حيث صلبوه، وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا، ويسوع في الوسط
19 وكتب بيلاطس عنوانا ووضعه على الصليب. وكان مكتوبا: يسوع الناصري ملك اليهود
20 فقرأ هذا العنوان كثيرون من اليهود، لأن المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة. وكان مكتوبا بالعبرانية واليونانية واللاتينية
21 فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس: لا تكتب: ملك اليهود، بل: إن ذاك قال: أنا ملك اليهود
22 أجاب بيلاطس: ما كتبت قد كتبت
23 ثم إن العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع، أخذوا ثيابه وجعلوها أربعة أقسام، لكل عسكري قسما. وأخذوا القميص أيضا.
وكان القميص بغير خياطة، منسوجا كله من فوق
24 فقال بعضهم لبعض: لا نشقه، بل نقترع عليه لمن يكون. ليتم الكتاب القائل: اقتسموا ثيابي بينهم، وعلى لباسي ألقوا قرعة.
هذا فعله العسكر
25 وكانت واقفات عند صليب يسوع، أمه، وأخت أمه، مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية
26 فلما رأى يسوع أمه، والتلميذ الذي كان يحبه واقفا، قال لأمه: يا امرأة، هوذا ابنك
27 ثم قال للتلميذ: هوذا أمك. ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته
28 بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان
29 وكان إناء موضوعا مملوا خلا، فملأوا إسفنجة من الخل، ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه
30 فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أكمل. ونكس رأسه وأسلم الروح

++++
وردت سبع كلمات للمسيح على الصليب ووردوا في الأناجيل الأربعة (مت/مر/لو/يو) ومن هنا نفهم معنى التكامل بين الأناجيل الأربعة :
1-يا أبتاه إغفر لهم(لو34:23) نرى فيها كلمة شفاعية إذ هو بدأ كفارته.
2-اليوم تكون معي في الفردوس(لو43:23) هو مات ليفتح لنا باب الفردوس.
3-يا امرأة هوذا إبنك (يو26:19،27) هو يعتني بالجميع.
4-إلهي إلهي لماذا تركتني  (مت46:27+مر34:15) آلامه سبب خلاصي.
5-أنا عطشان (يو38:19) هو مشتاق لكل نفس تؤمن.
6-يا أبتاه في يديك استودع روحي (لو46:23) كمال الفداء.
7-قد أكمل (يو30:19) نصرة الخلاص.
++++++

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  35i8590

يتبع أدناه :

_________________
الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام    الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  Emptyالجمعة أبريل 03, 2015 9:08 pm

يتبع مما سبق أعلاه ...!
5- أحداث ما بعد موت المسيح على الصليب
(يو 19 : 31 ـ 37 )

وقد شهد عليها يوحنا الحبيب الذي كان حاضراً فكتب عنها في إنجيله 19:
31 ثم إذ كان استعداد، فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت، لأن يوم ذلك السبت كان عظيما،
سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ويرفعوا
32 فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه
33 وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه، لأنهم رأوه قد مات
34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة، وللوقت خرج دم وماء
35 والذي عاين شهد، وشهادته حق، وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم
36 لأن هذا كان ليتم الكتاب القائل: عظم لا يكسر منه
37 وأيضا يقول كتاب آخر : سينظرون إلى الذي طعنوه

المعنى الروحي لخروج الدم والماء بعد طعنه في جنبه :
هم طعنوه ليتأكدوا من موته. وبطعنة  العسكري تحققت النبوة أولاً وتحقق الجميع أن المسيح مات فعلاً فلا يقول اليهود حينما
يقوم المسيح أنه كان فاقداً لوعيه. وللوقت حينما طعنه العسكري خرج دم وماء خرج دم حي خلافاً لما قد ينزل من أي إنسان
ميت حين يطعن، والميت يتجمد الدم في عروقه. وخرج مع الدم ماءٌ نقى، والميت لا يخرج منه ماء نقى. إذاً خروج دم وماء
من جسد ميت يخالف طبيعة الإنسان. وهذا فيه إشارة واضحة أن الجسد مات ولكن لم يَرَ فساداً. وبالتالي فهو جسد ابن الله حقاً.
وبسبب ما حدث نمزج في كأس الإفخارستيا ماء مع الخمر. نحن هنا أمام صورة ذبيحة حية فما أمامنا يخالف الموت الطبيعي
وعلاماته، هي ذبيحة حية ناطقة على المذبح الناطق السمائي تعلن أن الفداء قد تم والعقوبة استكملت، ومات الحي الذي لا يموت.
وكانت الحياة في هذا الجسد الميت راجعة لأن لاهوت المسيح لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين، لكن الروح الإنسانية
فارقته، وظل لاهوته متحداً بناسوته في القبر، ولاهوته متحد بروحه الإنسانية التي ذهبت للجحيم لتفرج عن المحبوسين
وتنطلق بهم إلى الفردوس.            
كان موت المسيح كما شبهه داود كنائم ثمل من الخمر (مز65:78، 66). إذاً خروج الدم والماء من جنبه يلزم أن يُعتبر كعلامة
حياة وسط الموت. فبينما كان ميتاً على الصليب كان حياً بلاهوته، فلاهوته ظل متحداً بناسوته حتى بعد أن مات.
وهذا ما أعطى لناسوته حياة. ونلاحظ أن الذي إهتم بتسجيل هذه الحادثة هو القديس يوحنا الذي كتب إنجيله ليثبت
أن المسيح هو ابن الله، فهو يثبت لاهوته ويهتم بالأحداث التي تثبت لاهوته، خصوصاً أنه هو وحده الذي كان بجانب الصليب
ورأى خروج الدم والماء من جنب المسيح.
وبما أن يوحنا الحبيب شهد على كل الذي حدث على الصليب فهو من كتب في رسالته الأولى( 5 : 8 )
" والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح، والماء، والدم. والثلاثة هم في الواحد "
فالروح الذي يعمل في الماء في سر المعمودية، والروح الذي يحول الخمر إلى دم في الإفخارستيا. والروح القدس بعمله
في المؤمنين بعد أن يلدهم من الماء ويعطيهم حياة وتقديس في الإفخارستيا ، ويكرسهم ويخصصههم لله في سر الميرون
يشهد في حياتهم للمسيح.
korss

الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  A1h6aa
6- دفن جسد السيد المسيح :
(مت57:27-61+مر42:15-47+لو50:23-56+يو38:19-42)

بحسب إنجيل  متى 27:
57 ولما كان المساء، جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف، وكان هو أيضا تلميذا ليسوع
58 فهذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع. فأمر بيلاطس حينئذ أن يعطى الجسد
59 فأخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي
60 ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة، ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر ومضى
61 وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر
+
وبحسب إنجيل مرقس  15:
42 ولما كان المساء، إذ كان الاستعداد، أي ما قبل السبت
43 جاء يوسف الذي من الرامة، مشير شريف، وكان هو أيضا منتظرا ملكوت الله، فتجاسر ودخل إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع
44 فتعجب بيلاطس أنه مات كذا سريعا. فدعا قائد المئة وسأله: هل له زمان قد مات
45 ولما عرف من قائد المئة، وهب الجسد ليوسف
46 فاشترى كتانا، فأنزله وكفنه بالكتان، ووضعه في قبر كان منحوتا في صخرة، ودحرج حجرا على باب القبر
47 وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي تنظران أين وضع
+
وبحسب إنجيل لوقا 23 :
50 وإذا رجل اسمه يوسف ، وكان مشيرا ورجلا صالحا بارا
51 هذا لم يكن موافقا لرأيهم وعملهم، وهو من الرامة مدينة لليهود. وكان هو أيضا ينتظر ملكوت الله
52 هذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع
53 وأنزله، ولفه بكتان ، ووضعه في قبر منحوت حيث لم يكن أحد وضع قط
54 وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح
55 وتبعته نساء كن قد أتين معه من الجليل، ونظرن القبر وكيف وضع جسده
56 فرجعن وأعددن حنوطا وأطيابا. وفي السبت استرحن حسب الوصية
+
وبحسب إنجيل يوحنا 19 :
38 ثم إن يوسف الذي من الرامة، وهو تلميذ يسوع، ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود، سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع،
فأذن بيلاطس. فجاء وأخذ جسد يسوع
39 وجاء أيضا نيقوديموس ، الذي أتى أولا إلى يسوع ليلا، وهو حامل مزيج مر وعود نحو مئة منا
40 فأخذا جسد يسوع، ولفاه بأكفان مع الأطياب، كما لليهود عادة أن يكفنوا
41 وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان، وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط
42 فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود، لأن القبر كان قريبا
+++
العادات الاجتماعية :
إن هناك سلسلة عادات اجتماعية تختلف بين البلدان في إحياء الجمعة العظيمة، في سوريا ولبنان ترتدي النساء ثياب سوداء
علامة الحداد في حين تبثّ مكبرات الصوت ترانيم المناسبة مثل "اليوم علّق على خشبة" و"أنا الأمّ الحزينة"،
في الفيليبين تغلق أغلب المحال التجارية وتتوقف المبادلات التجارية والحفلات في هذا اليوم، في حين يقوم البعض من الشبّان
كما في دول أمريكا الجنوبية والدول الكاثوليكية تمثيلاً حيًا لدرب الآلام، في إسبانيا تُقام مسيرات الجمعة العظيمة
في كافة أنحاء المملكة وأبرزها المسيرة التي تقام في مدينة إشبيلية. أما في القدس يتم الاحتفال بدرب الصليب
بحسب مواقعه التقليدية في المدينة القديمة بدءًا من قلعة أنطونيا وحتى كنيسة القيامة.
وتعرض برامج تلفازية حول حياة والآلام يسوع في كافة دول العالم المسيحي فضلًا عن ترانيم تتعلق بالمناسبة.
في الدول ذات الثقافة البروتستانتية يؤكل كعك خاص في المناسبة فضلًا يتم إغلاق المحال التجاريّة خاصًة محال بيع الكحول
ويتم إيقاف كافة البرامج الكوميديَّة في الإذاعة والتلفاز.
وكجزء ملحق من الصوم الكبير و"الأزمنة المحرمة" فلا يحلّ للمسيحين لزواج أو العماد خلال يوم الجمعة العظيمة
كما لا تجوز المظاهر الاحتفالية، سابقًا وفي لبنان تحديدًا كان من العادات الركوع لمدة ثلاث ساعات تذكارًا للساعات الثلاث
التي نازع فيها المسيح على الصليب غير أن مثل هذه العادات لم تظل فاعلة اليوم.
تترافق المناسبة أيضًا بأمسيات موسيقية لجوقات تؤدي ترانيم الحداد.

_________________
الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام  2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإنجيل اليومي: الإيمان يشفي هكذا علمنا يسوع
» معاني أحداث أثنين الآلام الخلاصيّة من أسبوع الآلام ـ أثنين البصخة
» معاني أحداث ثلاثاء الآلام الخلاصيّة من أسبوع الآلام ـ ثلاثاء البصخة
» معاني أحداث أربعاء الآلام الخلاصيّة من أسبوع الآلام ـ أربعاء البصخة
» معاني أحداث أثنين الآلام الخلاصيّة من أسبوع الآلام ـ أثنين البصخة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصــدقاء الكنيسة والكتاب المقدس-
انتقل الى: