قدرة الأطفال المولودين حديثاً على الرؤية محدودة، لكنها تتحسن مع مرور الأيام. قد يسبب أي ضرر للعين في وقت مبكر مشاكل
تعرقل القدرة على الإبصار، لذلك من الهام توفير الرعاية الصحية الجيدة للعيون. لحسن الحظ تتطلب الرعاية المطلوبة القليل
من الاهتمام، فقط عليك اتباع النصائح التالية لصحة عيون طفلك:
ملوثات البيئة:
قد يتعرض المواليد الجدد للغبار المفرط، والهواء الملوث، والأبخرة الكيميائية، والدخان. تعتبر كل هذه المصادر من مهيجات
حساسية العيون، وقد تسبب مشاكل تبقى مع الطفل بقية حياته، لذلك عليك إبعاد الطفل عن كل هذه الملوثات البيئية.
نظافة العيون:
قد تلاحظ خلال الأشهر الأولى من عمر الصغير وجود صفرة خفيفة تفرز من زاوية عين الطفل. يعتبر ذلك أمراً شائعاً
لدى الرضع. عليك تنظيف عيون الطفل بقطعة قطن نظيفة مغموسة في ماء دافئ، تم غليه وتبريده.
الحذر من الأدوات:
يجب أن تراقب جيداً ما يصل إلى يدي الطفل من أدوات،وأن تبعد عن متناول يده أية أدوات قد تؤذيه، مثل القلم الرصاص،
والسكين، والأشواك، وأي شيء حاد يمكن أن يجرح الطفل به نفسه، أو يؤذي عينيه، فإصابات العين في عمر مبكر
تسبب ضرراً شديداً للقدرة على الإبصار.
راقب عيون الطفل :
من الهام مراقبة صحة عيون الطفل، واستشارة الطبيب في حال ملاحظة أي خلل مثل تغير لون العين، أو عدم وجود تناسق.
تجنب الكحل وأية مستحضرات. يمكن أن تسبب المواد الكيميائية في أية مستحضرات حساسية لعيون الطفل.
تابع تطور قدرات الإبصار:
من الهام متابعة تطور قدرات الطفل، فالتأخر في تطور بعض قدرات الحركة مثل توازن الرقبة أو القدرة على الزحف قد تشير
إلى وجود مشكلة في الإبصار. في هذه الحالة يجب فحص العين.
تحفيز قدرة الرؤية:
عندما يبدأ طفلك في الزحف يمكنك أن تساعده عن طريق استخدام الألوان الزاهية لتحفيزه، كذلك اهتم بالألعاب التي تحفز
التوافق العصبي والتنسيق بين العين والحركة.
التغذية الصحية:
يساعد النظام الغذائي المتوازن، وحصول الطفل على المعادن والفيتامينات المطلوبة على نمو الحواس بالشكل المطلوب.
الطفل الخديج:
إذا ولد الطفل قبل الأوان ينبغي إيلاء الاهتمام بصحته كثيراً، فهو يتعرض لخطر تطوّر مشاكل في العين، لذلك لابد
من التأكد من عدم وجود مشاكل في شبكية العين عندما يتم شهره الأول، وهناك حاجة إلى متابعة أخرى عندما يبلغ 6 أو 8 أشهر.