هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 الكنيسة تعتبر الزنى خطير جداً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الكنيسة تعتبر الزنى خطير جداً  Empty
مُساهمةموضوع: الكنيسة تعتبر الزنى خطير جداً    الكنيسة تعتبر الزنى خطير جداً  Emptyالسبت فبراير 07, 2015 10:54 am


يذكر في إنجيل يوحنا 8:6-8 نقرأ : " عندما جاء الفريسيون بامرأة زانية وأقاموها أمام يسوع وسألوه ماذا يقول:
" انحنى يخط بأصبعه على الأرض " .ماذا كان يخط الرب ؟ بماذا كان يفكر ؟ أمام مشهد كهذا ،
ما الأفكار التي دارت في رأسه وخطها على الأرض ؟
لم يتمكن العلماء من تحديد ماهية هذه الكتابة. تعددت النظريات حول هذه المسألة. البعض يعتقد أن يسوع كتب
"أريد رحمة لا ذبيحة " أو كتب خطايا الناس الذين يتهمونها. أو كتب خطاياها هي على الأرض ثم مسحها بيده دليل على الغفران.
مهما كان الأمر، يبقى أن يسوع أبدى انزعاجاً كبيراً من تصرف هؤلاء وكيف لم يتعاملوا مع المرأة بالأسلوب المطلوب
بل بكثير من الكراهية . لم يقل لنا الإنجيليون كلَّ شيء. بل تركوا لنا مساحة كبيرة للتأمل والغوص في حبِّ الله واكتشاف العظائم الإلهيَّة.
هذا ما يقود كلَّ مؤمنٍ إلى كتابةِ انجيلٍ خامسٍ في حياته.
يُعتبر الزنا الاتحاد الطوعي بين شخص متزوج وآخر ليس بزوجه.
فلماذا تعتبره الكنيسة خطيرا؟ لا يتعلق الأمر بممارسة الجنس خارج إطار الزواج وحسب، إذ ان ما يزيد من خطورته هو الاعتداء
على الزواج، الذي لا يُعتبر رابطاً بشرياً بحةً بل رابط يتم بمشيئة الله نفسه.
ومن الواجب الأخذ بعين الاعتبار أن الزنا يحدث فقط عندما يكون الزواج حقيقيا، أما إذا كان باطل، فنتحدث عن علاقات خارج إطار الزواج لا عن الزنا.
ومن أجل مراقبة هذا الواقع، تدعو الحاجة الى توضيح بعض الأمور:

1- عظمة خطيئة الزنا: يتم الخلط عموماً بين خطورة هذا الذنب وبين الفضيحة في حال كُشف. فيعتقد البعض أن ما من مشكلة
في غياب الفضيحة . ويُعتقد خطأً انه طالما لم يعي أحد بما يحص فلا ضرر على أي من كان إلا ان الضرر موجود
وأول المتضررين هم أطراف هذه المسألة.
وتضر خطيئة الزنا بالكنيسة والمجتمع وهذا ما يجعلها أكثر خطورةً من ما قد نعتقد فلهذه الخطيئة، في الواقع، علاقة بما
هو أعمق بكثير، وهو التخلي عن التحالف مع الله.

2- لا عذر لأية خطيئة: من غير الممكن تبرير الخطيئة، وأقله الزنا، بالمنطق البشري قائلين، على سبيل المثال،
"نحن بخير ونحن سعداء"، "هذا ما يقوم به الجميع"، "لم يفشل الزواج بسببي، فلدي كل الحق في أن أبني حياة جديدة مع شخص آخر،
مهما كلف الأمر،" "أنا مع شخص يقدرني، ويسهر على أولادي ويحبني..."
يقوم الشرير بالشر بمظهر الخير، وفقا لمنطق العالم. لا يجب أن نبحث عن أعذار لوضع حد جذري للخطيئة و/أو اتخاذ الاجراءات
اللازمة لتصحيح اخطائنا.

3. فمن الأفضل تقديم التضحيات والتنازلات والسعي للمحافظة على نظافة وهدوء الضمير من امتلاك ما يقدمه العالم والشعور
بتأنيب الضمير وببعدنا عن الخلاص. قال يسوع: "ما كل من يقول لي،' يا رب، يا رب، 'يدخل ملكوت السماوات، بل من يعمل
بمشيئة أبي الذي في السماوات" (متى 7،21). فما هي مشيئة الآب؟ انها احترام سر الزواج على الرغم من كل شيء.

4. لا يوجد حب في العلاقة الزانية (أو الخطيئة). فما من حبٍ في الخطيئة. قد يُسميه البعض حب مريض أو تعويض عن نقص،
أو حاجة الى الجنس أو بحث عن الأمان إلا انه ليس بالحب.
الله محبة (1 يوحنا 4، 8)، لذلك ينبع الحب فقط في العلاقات التي باركها الله وحيث يُراد ويُحترم وجوده
(ولهذا السبب من المهم جداً الزواج عن طريق سر الزواج والدفاع عنه، حتى ولو كان ذلك من جانب واحد).
وبالتالي، قد تكون نهاية علاقة خطيبَين يختران الزنا سيئة، إذ يبتعدان عن الحب ما يفتح المجال للخطيئة.

5. يجوز المناولة فقط في حالة النعمة، مما يعني أن من حصل على النعمة المقدسة، يجوز له الحصول على جسد المسيح
أي من لم يرتكب خطايا خطيرة أو مميتة. فيحصل على القربان من هو في حالة اتحاد مع الله.

6. يجب عدم خلط الخطيئة بما هو مقدس. فلا يمكن لأحدٍ قد ارتكب أقله خطيئة مميتة ،مهما كانت، أن يتناول القربان المقدس.
لا تجوز المناولة ما دامت هذه الخطيئة موجودة أو قائمة، إذ تُطيح الخطيئة المميتة بالحياة الروحية؛ فالموتى لا يأكلون.
ومن هنا، أهمية سر الاعتراف. فقدر كل علاقة زنا أن تتكرر ولا يستطيع أحد الخروج من هذه العلاقة بمفرده.
وتكمن الخطوة الأولى في تقدم الزاني من سر الاعتراف. ويمتنع عدد كبير من الأشخاص عن الاعتراف وهو السبيل
الوحيد للتغلب على حالة الخطيئة.

7- وفي حالة الخطيئة المميتة، على الخاطئ القيام بخمس خطوات لضمان الاعتراف الجيد وهي:
فحص الضمير والندم من القلب واظهار الرغبة والارادة في التغيير والاعتراف شفهياً واتمام الأعمال الصالحة.
لكن هل الرغبة في التغيير ممكنة في حال شخص مطلق، يدخل علاقة جديدة؟ فلا تكون هذه العلاقة تتمتع بخصائص الحياة الزوجية؟

في حال كان الجواب ايجاباً ويضمن اتخاذ قرار جدي بالتغيير (قرار التوقف عن الخطيئة أو قرار البقاء في النعمة)،
فمن الممكن الاقتراب من أي كاهن وتناول القربان المقدس، حتى في رعية أخرى حيث لا يعرف ابناء الرعية الشخص المعني
وذلك لتجنب سوء الفهم أو وتناول القربان المقدس ضمن اطار خاص.
قال يسوع للمرأة الزانية: "وأنا لا أحكم عليك. اذهبي، ولا تخطئي بعد الآن".

8. أما إذا كان الجواب سلبي، فلا يعني ذلك أنه على الشخص أن يضع نفسه على هامش الحياة الكنسية. فحتى ولو استحال
عليه تناول جسد المسيح، لا يعني ذلك أنه عليه التوقف عن المشاركة في القداس بل على العكس تماماً فعليه
بالاستمرار في الحضور والمشاركة والقيام بالمناولة الروحية.

_________________
الكنيسة تعتبر الزنى خطير جداً  2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
الكنيسة تعتبر الزنى خطير جداً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إنجيل متى
» أحذر فيروس خطير على الشبكات الأجتماعية
» تطبيق خطير يهدد الخصوصية على هواتف أندرويد
» سكاي بي تحذر مستخدمي هواتف أندرويد من عيب خطير
» أقوال رائعة جداً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصــدقاء الكنيسة والكتاب المقدس-
انتقل الى: