الطائفية في الأمثال الشعبية اللبنانية :
- اللّي أَخَد من غير مِلّتو مات بعلّتو
( وتعني أن الذي تزوج من غير طائفته، سيواجه مصاعب جمّة في حياته)
- موراني وخَيّر؟ شي بـ حَيّر!
(وتعني أن الماروني لا يمكن أن يكون خيراً ومعطاء، قد يكون المقصود بها أن الماروني بخيل)
- البَدَوي إذا غسّلتو بـ يموت.
( البدوي، أو البدو، هي الصفة التي كان يطلقها المسيحيين في جبل لبنان على المسلمون، دلالةً منهم على أن المسلمون
أتوا من الصحراء وحضارة البدو، ودلالة على رائحتهم النتنة)
- إذا كانت الكنافة بيدخّلا توم، الماروني بـيحب الروم.
( دليل على “الحب” القاتل بين الموارنة والروم الأرثوذكس)
- الروم ما بيكسّر راسو القدوم.
( هذا دليل رؤية الآخرين على إن الروم الأرثوذكس هم متعصبون وكثيري العِناد)
- جازة نصرانية: لا فرّاق الا بالخنّاق
. (مثل يقوله المسلمون، إذ يعتبرون أن الزواج المسيحي لا ينتهي سوى
بأن يقتل أحد الزوجان الآخر، لأن طلاق المتزوجين مسيحياً صعب وشبه ممنوع)
- التِّركي ولا بكركي
. (بكركي هي مقر البطريركية المارونية. حين أراد الموارنة إقامة دولة لبنان الكبير، ظهر هذا المَثل
عند العديد من الطوائف الأخرى، رفضاً منهم للدولة ذات الغلبة المارونية وتفضيلهم الحكم العثماني – التركي عليها)
- الخوري مارون ومن أميون!
(بلدة أميون كان يسكنها الروم الأرثوذكس فقط، بينما اسم “مارون” هو خاص بالموارنة، فالمثل هذا مقصود به إلتقاء المستحيل)
- صلّي عند الروم، وقدِّس عند الموارنة.
(الصلاة عند الروم الأرثوذكس قصيرة بينما قداسهم طويل، أما الموارنة فالعكس)
- صباح إبليس ولا صباح القسيس. صباح الشيطان ولا صباح الرهبان. صباح النوري ولا صباح الخوري
. (هذه الأمثال الشعبية تقال عن رجال الدين المسيحيين)
- رَيتو حمار الموراني يشخّ بديارك.
( كان طبيب ماروني من البترون يأتي إلى قرى منطقة الكورة على حماره ليعالج الناس الأرثوذكسيين هناك.
هذا القول هو دعاء على الآخر لكي يَمرض. كما راجت أيضاً في مناطق الدروز من جبل لبنان الجنوبي،
حيث كان الدروز الإقطاعيين يملكون الأحصنة بينما الفلاحون هم من الموارنة ولا يحق لهم ركب الأحصنة بل فقط الحمير)
- تعشّى عند الدرزي ونام عند المسيحي.
(أصل المثل يعود الى صفة الغدر التي كان المسيحيون والمسلمون ينسبوها للدروز،
وفي هذا المثل خوف من أن يطعن الدرزي ضيفه في الليل)