هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء”

اذهب الى الأسفل 
+2
كفاح
عاشقة الروح
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة الروح

عاشقة الروح


الجنس : انثى
المشاركات : 742
العـمر : 34
الإقامة : لبنان موقتا
العـمل : علم
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 10
التسجيل : 05/08/2010

شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” Empty
مُساهمةموضوع: شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء”   شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 3:07 pm

شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” C4lj


شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء”

شهر آب هو شهر العذراء، في منتصفه نحتفل بذكرى رقادها. الأيام الأربعة عشر الاولى منه هي الأيام التحضيرية للعيد والأيام التي تليها هي أمتداد له.
في الفترة التحضيرية للعيد (14 يوماً) تضم خدمة البركليسي (أبتهال) التي تقام مع صلاة الغروب.
إن فترة ما بعد العيد بسحب الترتيب الكنسي (التيبيكون) تنتهي بـ23 آب حيث يوّدع العيد بعد 9 أيام. كان قديماً رغبة في مدّ فترة التعييد
الى 28 آب في جبل أثوس ( اليونان).
كما صدر أمر من الإمبراطور اندرنيكومس الثاني (1282-1328) أن يعيّد للعذراء طيلة شهر آب ويرافق الفترة التحضيرية للعيد صوم
من (11 آب إلى 14 آب)
المعروف بـ صوم السيدة العذراء، وهو من الاصوام المهمة والمحبوبة لدى فئة كبيرة من المسيحيين الممارسين مسيحيتهم
ويكاد يقال أن الشعب المؤمن هو الذي وضعه
على روزنامة الكنسيّة لأنه حتى القرن الحادي عشر لم يكن ضمن الأصوام المعمول بها بحكم القانون الكنسي،
كما لا نجده في أي قانون من قوانين الصوم. وكان هذا الصوم معروفاً بالصوم العذراء.

يعتبر عيد رقاد من أكبر الأعياد. ولعل هذا العيد الأقدم، إذ يعود الى القرن الخامس- السادس. يبدو أنه حدد لأول مرة في أورشليم
يوم 13 آب وبعد ذلك بفترة قصيرة نقل الى 15 آب. كان لهذا العيد ميزة تختص بشخص والدة الإله دون تطرق ومحدد لحدثٍ ( رقادها)
وكان يسمى : "يوم والدة الإله".
(إذاً حتى القرن الخامس-السادس الميلادي لم يكن هناك عيد لوالدة الاله، عيد الرقاد)
لم يكتب حرف واحد في الكتاب المقدس ولا في الكتب القانونية عن رقاد العذراء، كل ما نعرفه عن الرقاد هو ما تناقله المؤمنون عبر الأجيال في الكنيسة
هذا ما يسمى (التقليد) وايضاً من خلال الكتب ( الابوكريفا) الكتب غير القانونية. هذه الكتب استعملتها الكنيسة لكن لم تعتبرهم كتباً قانونياً لأنه فيها شيء
من المبالغة والزيادة واشياء غير صحيحة.

الكنيسة ومنذ تأسيسها ومن تجسد المسيح لم تقل يوماً أن الخلاص تمّ بغير المسيح. الخلاص هو فقط حصراً في يسوع، مريم العذراء مُخَلصة بيسوع.
مريم العذراء ماتت في الجسد لأنها وريثة الضعف الذي تسلمته البشرية من خطيئة آدم وحواء. مريم ماتت بالجسد. مريم مكرمة جداً بالكنيسة وخاصة
في الكنيسة الأرثوذكسية لأنها أم الحياة. لأنها أعطت ليسوع الكائن قبل الدهور، خالق الكون ومبدعه أعطته لهذا يسوع الموجود قبل وجود مريم وقبل
وجوده بالجسد على الأرض اعطته من جسدها من طبيعتها وطبيعتنا لذلك هي أم الحياة لذلك وسعت في مستودعها أي في بطنها الحياة الذي لا يسعه
الكل لذلك يطلق على العذراء هي أرحب من السماوات. لأن السماء لا تسع يسوع كيف لهذا الذي لا تسعه السماوات كيف يوسع في بطن العذراء.

إذا الكنيسة الأرثوذكسية تزيد في تكريم والدة الإله أكثر من باقي الكنائس، لكن هذا لا يعني أن توضع مريم العذراء في مستوى يسوع. هي مخلوقة
وهي مخلصة وهي تأخذ مجدها من مجد يسوع لولاه لكانت مريم في مستوى البشر.
بعد سقوط آدم وحواء أصبحت الطبيعة البشرية اضعف من طبيعة الملائكة ولكن قبل السقوط كانت الطبيعة البشرية أعظم من الملائكة.
لكن وحدها مريم لبثت أرفع من الملائكة وارفع مجد من السارافيم …
ما هي أكرم من الشاروبيم، لماذا نطلق على مريم هذه الألقاب؟ لأن مريم العذراء لم يخاطرها فكر شرير ولا تستسلم لشهوة بشرية.
مريم خضعت لناموس السقوط فماتت بالجسد ولكن هي بإرادتها الشخصية لم تخطئ يوما هذا هو تعليم الكنيسة لذلك ، تقول الكنيسة الأرثوذكسية
يا من هي أكرم من الشار وبيم …
إذا مريم تستمد مجدها من مجد يسوع لذلك لا نصورها أو نرسمها في الكنيسة الأرثوذكسية إلا مع يسوع هي دائما مع يسوع لأن يسوع
هو قوتها وهو أعطاها مجداَ ( استثنائياً توجد لوحدها في أيقونة البشارة والشفاعة).
في العاطفة البشرية توجد عند كل إنسان غيرة لأمه هذه الغيرة العاطفية أسقطت حتى على مريم العذراء لذلك كل واحد منا عنده عاطفة أمومة
نحو العذراء لزيادة تكريم وعطف هذه الأمومة ورفعها إلى مستوى تكريم يسوع المسيح جعلنا أو أنشئنا أعياد لمريم موازية لأعياد المسيح
أي أسقطنا أعياد يسوع على مريم ( حتى القرن السادس لم يكن هناك أعياد لمريم) مثلاً:
- ميلاد المسيح = ميلاد العذراء
- دخول المسيح إلى الهيكل = دخول العذراء الى الهيكل.
- مات وقام المسيح = ماتت أقيمت العذراء
أما سبب قلة المعلومات والاهتمام بعيد انتقال العذراء ،في القرن السادس، ( كما أشرنا سابقاً) يعود إلى الكنيسة كانت تخشى من ان التفريط
بتكريم مريم العذراء يؤدي الى التورط في عبادة الأصنام شأن الوثنين الذين عبدوا أكثر من والدات الإلهة الكاذبة، لذا لم تكثر الكنيسة من التكريم
حتى لا يعبدوها المسيحيون لأن العبادة لا تجب إلا لله وحده فقط، هناك سبب آخر يعود الى الاضطهادات التي عانت منها الكنيسة إذ لم تمارس
كل طقوسها وعبادتها إلا بعد انتهاء الاضطهادات العشر الكبرى. إذا الاعتقاد بانتقال مريم العذراء الى السماء قديم جداً يعود الى أيام الرسل
لولا ذلك لما كانت الكنيسة جمعاء تحتفل به.

للعذراء في الكنيسة الأرثوذكسية مكانة رفيعة وفريدة ومميزة في الليتورجيا ولذا لها خمسة أعياد تتعلق يها مباشرة:
عيد ميلادها (8ايلول) عيد دخولها (21 ت2) عيد دخول السيد الى الهيكل ( 2 شباط ) عيد بشارتها (25 آذار) عيد رقادها (15 آب) ،
يضاف إلى هذه الأعياد الرئيسية عدد آخر من الأعياد المرتبطة بمريم العذراء مثلاً: ( العذراء ، عيد الينبوع …)

أخيراً ان صعود مريم الى السماء هو تكريم مباشر البشرية كلها لأن جسد العذراء هو مثل جسدنا له نفس كرامة العذراء
وهو عربون وبرهان لقيامة اجسادناً.

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
كفاح




الجنس : انثى
المشاركات : 69
العـمر : 34
الإقامة : جيد
العـمل : لا
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 02/01/2011

شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء”   شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” Emptyالخميس أغسطس 01, 2013 6:25 pm

شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” 23sb

اليوم هو أول أيام صوم السيدة العذراء ليكن صومنا وصلاتنا لأجل أوطاننا
من أجل خلاصهم وحلول السلام فيهم .
ياسيدة العذراء أسطعي بنورك العظيم على الأراضي المقدسة في أوطاننا
وأنيري دروب الظلام عندهم   ورديهم إلى طريق الحق
وتشفعي بخلاصنا في كل حين.
آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
G-Malky

G-Malky


الجنس : ذكر
المشاركات : 186
العـمر : 40
الإقامة : السويد
العـمل : جيد
المزاج : عسل
السٌّمعَة : 3
التسجيل : 27/07/2010

شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء”   شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” Emptyالجمعة أغسطس 02, 2013 11:47 am

صيام مبارك لجميع الأخوة والأخوات والمستعدون روحياً لإستقبال :
“عيد رقاد السيدة العذراء”
يارب تقبل صيام الجميع
آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الروح

عاشقة الروح


الجنس : انثى
المشاركات : 742
العـمر : 34
الإقامة : لبنان موقتا
العـمل : علم
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 10
التسجيل : 05/08/2010

شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء”   شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” Emptyالأحد أغسطس 04, 2013 5:38 pm

من أسس صوم العذراء؟  
المتنيح الأنبا غريغوريوس

هناك عدة أراء حول صوم السيدة مريم العذراء:
1- العذراء مريم اول من أسست هذا الصوم:
العذراء مريم هي التي بدأت هذا الصوم, لأنها خاصة بعد صعود المسيح إلي السماء, نالها كثير من التعب والمضايقات والمنغصات من قبل اليهود,
الذين حاولوا أن يصبوا عليها غضبهم وضيقهم من المسيح, وخاصة بعد أن قام من بين الأموات, فالعذراء نالت متاعب كثيرة جدا,
وهي المرأة الرقيقة التي يجب أن لا تعامل بقسوة كما عاملها اليهود, كانت العذراء مقيمة في بيت يوحنا حتي تنيحت, نحو أربعة عشر سنة حسب
وصية المسيح إليه عندما قال له خذ هذه أمك وقال للعذراء مريم خذي هذا ابنك.
وكان يوحنا رسولا يكرز ويبشر وينتقل في كل أرض فلسطين.
وكانت العذراء مريم تباشر العبادة من صلاة وصوم. وكانت تذهب إلي قبر المسيح له المجد, ومعها صويحباتها من عذاري جبل الزيتون,
لقد اتخذن العذراء مريم رائدة لهن وقائدة لهن, وتمثلن بسيرتها فكن يتبعنها, وتألفت منهن أول جمعية للعذاري, وهو نظام العذاري
السابق علي نظام الرهبنة بالنسبة للبنات.
لأن في العصور القديمة قبل القرن الرابع للميلاد, كان هناك نظام اسمه نظام العذاري, لمن نذرن عذراويتهن للمسيح, وكان لهن خوروس
أو قسم خاص في الكنيسة, ومذكور هذا في كتاب الدسقولية وهو تعليم الرسل, لم يكن هناك نظام للراهبات, إنما كان هناك صف العذاري.
وعندما صار البابا ديمتريوس الكرام المعروف بطريركا, وكان في حياته الأولي رجلا متزوجا, وظل متزوجا سبعة وأربعين سنة
قبل أن يدعي إلي البطريركية, غير أن زواجه كان من نوع الزواج الذي نسميه الزواج البتولي, مثل زواج آدم وحواء قبل السقوط في الخطيئة,
وكزواج يوسف النجار ومريم العذراء, عندما صار ديمتريوس الكرام البابا الثاني عشر من باباوات الإسكندرية, ضم زوجته إلي خورس العذاري
في الكنيسة, أما نظام الرهبنة للبنات بدأ من القرن الرابع, في عهد الأنبا باخوميوس المعروف بأب الشركة.
العذراء مريم هي التي أنشات نظام العذاري, لأنها كعذراء بدأ يلتف حولها البنات العذاري بنات جبل الزيتون, وكن يتبعنها وكن يصلين معها
وكن يذهبن معها إلي القبر المقدس, حيث كانت العذراء تسجد وتتعبد وتصلي وتصوم أيضا.

ولقد كانت العذراء مريم تقضي كل وقتها في العبادة والصلاة, وكانت تمارس الصوم, مكرسة كل طاقاتها لحياة التأمل الخالص,
ولم يكن لها عمل آخر غير تقديس ذاتها, بعد أن نالت مع الرسل, موهبة الروح القدس في يوم الخمسين (أع 1: 13-14), (أع 2: 1-4).
والمعروف أن العذراء مريم لم تمارس عملا من أعمال الكهنوت, كما جاء في الدسقولية (تعاليم الرسل): النساء لا يعمدن. ونحن نعلمكم
أن هذا الفعل خطيئة عظيمة لمن يفعله, وهو مخالف للشريعة... لأنه لو كان يجب أن يتعمد أحد من امرأة لكان السيد المسيح
يتعمد من أمه (باب20)وقد أحبتها نساء وبنات أخريات, منهن صويحباتها اللائي عرفنها في حياتها, وأثناء وجود المسيح ابنها علي الأرض,
منهن: مريم المجدلية,وحنة زوجة خوزي أمين خزانة هيرودس وسوسنة وأخريات كثيرات
(لوقا8: 2, 3)، (لوقا 23: 49-55),(لوقا 24: 10)
(لوقا 8: 2-3) 2وَبَعْضُ النِّسَاءِ كُنَّ قَدْ شُفِينَ مِنْ أَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ وَأَمْرَاضٍ: مَرْيَمُ الَّتِي تُدْعَى الْمَجْدَلِيَّةَ الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا سَبْعَةُ شَيَاطِينَ. 3
وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.
مريم المجدلية ويونا زوجة خوزى وكيل هيرودس، وهى من النساء الشريفات الغنيات، ومريم أم يعقوب خالة المسيح أخت العذراء مريم
ومعهن مجموعة من النسوة التابعات للمسيح؛ هؤلاء قد استرجعن كل تعاليم المسيح عن آلامه وموته وقيامته، فصدقن كلام الملاكين
وأسرعن إلى تلاميذ المسيح وكل تابعيه المجتمعين فى بيت مارمرقس
ثم انضم إليهن عدد آخر من العذاري ممن عشقن حياة البتولية, والعفة الكاملة, تبعن العذراء مريم, واتخذنها رائدة لهن في حياة التأمل,
والعبادة والتكريس التام بالروح والنفس والجسد. وقد تألفت منهن بقيادة العذراء مريم, أول جماعة من النساء المتبتلات المتعبدات,
عرفن بعذاري جبل الزيتون, عشن حياة الرهبنة بغير شكل الرهبنة, وكن يعتزلن أحيانا في أماكن هادئة بعيدة عن صخب الحياة
وضجيجها, رغبة في الانصراف إلي الله, في تعبد خالص.
ولقد صارت هذه الجماعة معروفة في الكنيسة الأولي, حتي أن المعجبات من النساء والبنات بمثل هذه الخلوات الروحية,
كن يلحقن بالعذاري العفيفات, ويمارسن صوم العذراء, بالتقشف والنسك, في تلك الأماكن الهادئة. ولربما كان هو السبب في أن صوم العذراء,
تصومه الكثيرات إلي اليوم, بزهد ونسك كثير. ويمتنعن فيه عن أكل الزيت,علي الرغم من أن صوم العذراء ليس من أصوام المرتبة الأولي.
بل وكثير من الرجال أيضا صاروا يصومون صوم العذراء صوما نسكيا بالامتناع حتي عن الزيت أي يصومونه علي الماء والملح,
نظرا لما للمرأة من أثر البيت المسيحي علي أولادها وزوجها.
فصوم العذراء مبدأه بالعذراء نفسها, العذراء هي التي صامت وظل هذا الصوم مقدسا علي الخصوص بين البنات, وفي عصور الكنيسة
التالية بدأت البنات تخرج من البيوت ويذهبن إلي أماكن خلوية كالأديرة لكي يمارسن هذا الصوم بالصلوات وبالعبادة.

وبفترات الخلوات الروحية الجيدة التي ترفع من المستوي الروحي. ولعل لهذا السبب أن الأقباط اليوم يقدسون هذا الصوم أكثر
من أي صوم آخر. وذلك بفضل المرأة لأن المرأة عندما تهتم بهذا الصوم تقنع زوجها ثم أولادها, فيتربي الأولاد والبنات علي احترام
صوم العذراء مريم, لدرجة أننا نري أن كثيرا من الأقباط يصومون صوم العذراء بالماء والملح, علي الرغم من أنه يجوز فيه أكل السمك.
وأيضا عندما أراد المسيح له المجد أن يضع حدا لآلام العذراء مريم, فظهر لها وقال أنا أعلم ما تعانينه من الآلام, وقربت الأيام التي
فيها تخرجين من هذا الجسد وتكرمين, لأن جسدك هذا يصعد أيضا إلي السماء, ونزل المسيح له المجد بذاته ليتسلم روحها
بعد أن مرضت مرضا خفيفا, وكانت قد بلغت نحو الستين من عمرها,
وبعد أن تمكن الآباء الرسل من أن يذهبوا ويدفنوا العذراء مريم في الجثسمانية, وهي موجودة بجوار جبل الزيتون وبجوار بستان جثسيماني,
ظلوا يسمعون تهليل وترتيل الملائكة, فخجلوا من أن يتركوا الجثمان إلي حال سبيله فظلوا موجودين بجوار القبر ثلاثة أيام,
إلي أن اختفت أصوات الملائكة فرجع الآباء الرسل في طريقهم. وهم في الطريق إلي أورشليم رأوا توما الرسول أنزلته سحابة
علي الأرض, قالوا له أين كنت, لماذا تأخرت, العذراء مريم تنيحت, فطلب توما أن يعود إلي القبر ليتبارك من جسدها,
فذهب معه الآباء الرسل إلي القبر الذي دفنت فيه العذراء مريم, ولما فتحوا القبر لم يجدوا جثمان العذراء مريم, إنما خرجت رائحة
بخور ذكية, فخطر علي فكرهم أن اليهود رجعوا بعد أن تركوا القبر وأخذوا الجثمان, فلما رأي توما حزنهم قال لهم اطمئنوا
يا إخوتي فإن جسد العذراء مريم حمل علي أجنجة الملائكة ورؤساء الملائكة, ولقصد حسن سمح الله أن أتأخر, أنا كنت في بلاد الهند
وحملتني السحب لكي آتي فتأخرت, ولكني رأيت جسد العذراء مريم محمولا علي أجنحة الملائكة ورؤساء الملائكة, وكان ذلك فوق
جبل أخميم, الذي بني فوقها الدير المعروف الآن بدير العين, وأحد الملائكة قال لي تعالي وتبارك من الجسد المقدس فتقدمت
وقبلت الجسد, وأعطي توما الرسول الزنار الذي كانت العذراء تربط به ملابسها, والزنار كلمة سريانية وهي الحزام.

فالآباء الرسل سعدوا بهذا الخبر خصوصا أنه من توما, لأن توما له موقف سابق أنه شك في قيامة المسيح, وظهر له المسيح
وقال له تعالي يا توما وضع يدك في أثر المسامير وضع يدك في جنبي, ولا تكون غير مؤمن بل مؤمنا, لأنه هو نفسه كان يقول
إن لم أضع يدي مكان المسامير فلا أومن, ولكن الرسل طلبوا أن يروا هذا المنظر وأن يتأكدوا وأن يتوثق الاعتقاد عندهم بصعود
جسد العذراء فصاموا, وفي نهاية هذا الصوم وعدهم المسيح أن يروا بأنفسهم جسد العذراء مريم. وبر المسيح بوعده فرأي الرسل
جسد العذراء مرة أخري وكان هذا في اليوم السادس عشر من مسري.

والكنيسة تحتفل بظهور جسد العذراء في16مسري, وهو نهاية الصوم, لكن الواقع إذا أردتم الدقة أن يوم 16مسري هو يوم ظهور
الجسد مرة أخري الذي بر فيه المسيح بوعده, فرأي الآباء الرسل صعود جسد العذراء, إنما الصعود في الواقع كان قبل ذلك,
لأنه إذا كانت العذراء تنيحت في 21طوبة, فالمفروض أن صعود جسدها يكون في 24طوبة أي بعد ثلاثة أيام من نياحتها,
ولكن كما يقول السنكسار: هذا هو اليوم الذي فيه بر المسيح بوعده للآباء الرسل بأن يروا جسدها مرة أخري. وصارت الكنيسة
تعيد في السادس عشر من مسري بصعود جسد العذراء مريم.

فهذا الصوم بدأ بحياة العذراء مريم نفسها لأنها كانت إنسانة متعبدة, عذراء طاهرة حياتها كلها عبادة وصلاة, وعرفت الصوم
منذ أن كانت طفلة في الهيكل, في السادسة والثامنة من عمرها كانت العذراء تصوم, وتعطي طعامها للفقراء وهي في الهيكل,
عاشت في جو القداسة والصلاة والتسبيح, عرفت أن تصوم من طفولتها المبكرة مع الصلوات والعبادة والترنيم والترتيل.
العبقرية المبكرة لطفلة في هذا السن عرفت الصوم, وأيضا عرفت العطاء, لأنها كانت تعطي طعامها للفقراء وتظل هي صائمة.
ويقول عنها التاريخ والآباء القدامي إن الملائكة كانت تشفق علي مريم وهي طفلة فكانت تأتيها بطعام آخر, وهذا شرف مريم أنها
وهي طفلة عرفت أن تصلي, وعرفت أن ترنم, وعرفت أن تصوم, وعرفت أن تعطي عطاء للفقراء والمحتاجين.

وبعد قيامة المسيح وصعوده إلي السماء أخذت تمارس الصوم, لأنها أيضا كانت محتاجة إليه من جهة تعبدية,
ومن جهة أخري للمضايقات والمتاعب التي رأتها من اليهود, فكانت تصوم متعبدة مع العذاري, وبعد ذلك الآباء الرسل
أيضا قدسوا هذا الصوم. وصارت الكنيسة علي هذا الخط, وصرنا نحن إلي اليوم نحتفل بهذا الصوم المقدس
ونعتبره من أحسن الأصوام ومن أجمل الأصوام.

هذا الصوم لا يصام صوما عاديا, ولكن كثير من الناس يصومونه صوما نسكيا, فتجد كثيرا من الأقباط يأكل بالماء والملح,
أي لا يأكل مأكولات أخري مطبوخة, ومن هنا ظهرت الشلولو, والشلولو كلمة قبطية, يأخذون الملوخية المجففة علي صورتها
الطبيعية ويضعوا عليها خلطة من الثوم والملح والبصل والشطة فى ماء بارد بلا طبخ علي الصورة الأولية,
وهذه قمة ما يمكن تصوره من حالة النسك للإنسان, لأن كونه يستغني عن الطعام المطبوخ ويقنع بالشلولو فهذا نوع من الزهد

2-الكنيسة فرضته إكراما للسيدة العذراء، المطوبة من جميع الأجيال (لوقا 2: 48).
3- الرسل هم الذين رتبوه اكراما لنياحة العذراء.
4- القديس توما الرسول بينما كان يخدم فى الهند، رأى الملائكة تحمل جسد ام النور الى السماء، فلما عاد الى فلسطين،
واخبر التلاميذ بما رأه، اشتهوا ان يروا مارأى توما، فصاموا هذا الصوم فأظهر لهم الله فى نهايته جسد البتول،
ولذلك دعى بعيد صعود جسد ام النور.
5- العذراء نفسها هى التى صامته، واخذه عنها المسيحيون الآوائل، ثم وصل الينا بالتقليد.
6- كان سائدا قديما، فأقره اباء المجمع المسكونى الثالث بالقسطنطينية سنة 381م، وطلبوا من الشعب ضرورة صومه.
7- ذكر ابن العسال انه صوم قديم اهتمت به العذارى والمتنسكات ثم اصبح صوما عاما اعتمدته الكنيسة "المجموع الصفوى / باب 15".
وهو نفس رأى العلامة القبطى ابو المكارم سعد الله، وزاد انه كان يبدأ فى ايامه " القرن 13م ".. من اول مسرى الى الحادى
والعشرين منه. وهذا ايضا هو نفس رأى العلامة ابن كبر فى القرن الرابع عشر بأنه صوم قديم اهتمت به العذارى
والمتنسكات ثم اصبح صوما عاما اعتمدته الكنيسة.
قال احد الآباء:
" ان كان مناسبا ان تصير صيامات لاعياد ربنا يسوع المسيح، فهكذا يليق بأعياد امه الطاهرة ان نصوم صومها
استعدادا لاخذ بركتها مثل كل الاعياد "

تطور صوم السيدة العذراء عبر التاريخ :
ارتبط صوم السيدة العذراء بأحد أعيادها الذي يعقب الصوم مباشرة، وهو عيد تذكار صعود جسدها إلى السماء في 16 مسرى.
وجدير بالذكر أن هذا العيد سابقاً بزمن طويل للصوم الذي ألحق بها بعد ذلك بعدة قرون.
1- أول إشارة عنه في الكنيسة القبطية نجدها عند القديس أنبا ساويرس ابن المقع أسقف الأشمونين في كتابه
"مصباح العقل" حيث يقول:
والصيام الذى يصومه أهل المشرق ونسميه صيام البتول مريم، وهو في خمسة عشر مسرى. وبرغم أنها إشارة مبهمة
إلا أنه يتضح لنا منها أنه صوم معروف فى الشرق المسيحي، ولكن يبدو أن الأنبا ساويرس يتحدث هنا عن صوم يوم واحد
في 15 آب  يعقبه عيد العذراء في 16 آب 

2- في القرن الثانى عشر يأتي ذكر صوم العذراء في مصر صراحة لأول مرة ولمدة ثلاثة أسابيع، ولكنه صوم كان قاصراً على العذارى
في البداية. وهو ما نقرأه في كتاب الشيخ المؤتمن أبو المكارم سعد الله بن جرجس بن مسعود (1209م) فيقول: "صوم العذارى بمصر
من أول مسرى إلى الحادى والعشرين منه. ويتلوه فصحهم في الثانى والعشرين منه، وخلال النصف الثانى من 1250 بدأ هذا الصوم
يزداد شيوعاً بين الناس، ولكنة كان بالأكثر قاصراً على المتنسكين والراهبات. فيذكر ابن العسال (1260م) في كتابة "المجموع الصفوى"
عن هذا الصوم فيقول: صوم السيدة العذراء، وأكثر ما يصومه المتنسكون والراهبات، وأوله أول مسرى وعيد السيدة فصحه (أى فطره).

3- فى بادية القرن الرابع عشر نجد أن هذا الصوم قد صار شائعاً بين الناس كلهم، لأن ابن كبر (1324م) في الباب الثامن عشر
من كتابه "مصباح الظلمة وإيضاح الخدمة" ينقل ما سبق ذكره عن ابن العسال، ولكنه حذف عبارة
"وأكثر ما يصومه المتنسكون والراهبات".ولازال صوم السيدة العذراء حتى اليوم هو أحب الأصوام إلى قلوب الناس قاطبة
في الشرق المسيحى، الذى اختصته العذراء القديسة بظهوراتها الكثيرة المتعاقبة
وصوم السيدة العذراء عند الروم الأرثوذكس هو أيضاً خمسة عشر يوماً كما في الكنيسة القبطية، وهو خمسة أيام عند
كل من السريان الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس.
أما عند الروم الكاثوليك يوما الجمعة اللذان يقعان بين يوم 1، 14 من شهر أغسطس. ويصومه الكلدان يوماً واحدا.

:Mankoll:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
رفقة جرجس




الجنس : انثى
المشاركات : 168
العـمر : 38
الإقامة : بقسميا- لبنان
العـمل : موظفة
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 20/01/2013

شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء”   شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” Emptyالخميس أغسطس 08, 2013 4:17 pm



شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” I9fo


في مجد مريم البتول الذي نالته من حضور الرسل القديسين وابنها الحبيب
لنتأملنّ مريم البتول في ساعة موتها فقد تمجدّت مجداً كلياً
لأنها لم تتعزّ بحضور الرسل والقديسين كلهم فقط
بل تعزّت بالأكثر بحضور ابنها يسوع أيضاً.
فإذاً لنفرح ونتهلل نحن مع هذا المحفل العظيم
الذي به ارتفعت بكذا إنعامات خصوصية ولنتوسل إليها قائلين:
أيتها البتول مريم الممجدة، لأجل التعزيات التي تعزيت بها
لأنكِ استحققت أن تموتي في حضور الرسل القديسين
تشفعي فينا لكي نستحق حين خروج نفوسنا من أجسادنا
أن تكوني أنت حاضرة عندنا مع شفعائنا القديسين...
آميـن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Eman Hadad

Eman Hadad


الجنس : انثى
المشاركات : 670
العـمر : 42
الإقامة : Lebanon
العـمل : Good
المزاج : lol
السٌّمعَة : 3
التسجيل : 02/12/2012

شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء”   شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 7:06 pm

شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” Mjug

في مجد مريم البتول الذي تمجدت به في أنتقالها  إلى السماء من بعد موتها
فلنتأملن مجد مريم البتول في وقت أنتقالها إلى السماء
لأنها كانت ترافقها أرواح سماوية غير محصاة
وكانت ترافقها أيضاً النفوس التي خلصتها من المطهر بواسطة أستحقاقاتها المقدسة.
فلنرافقنَّ الآن لهيب هذا الأنتصار العجيب ولنتواضع أمامها ونلتجئ إليها صارخين نحوها وقائلين:
يا ملكتنا مريم البتول العظيمة أنتِ التي انتقلت بعظمة كلية إلى الملك السماوي الأبدي
اقطعي منا جميع الأفكار الأرضية وعلمينا أن تلتصق قلوبنا بالخيرات السماوية غير الزائلة.
آميـن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الناصرة




الجنس : انثى
المشاركات : 258
العـمر : 34
الإقامة : الناصرة
العـمل : موظفة
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 1
التسجيل : 14/07/2013

شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء”   شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء” Emptyالأربعاء أغسطس 28, 2013 8:41 am

أقيمت مسيرة زياح أيقونة السيدة العذراء العجائبية, من ممثلية الجسمانية الواقعة أمام كنيسة القيامة المقدسة
الى كنيسة قبر العذراء الواقعة في منطقة الجسمانية, في المكان الذي منه صعدت السيدة العذراء من قبرها
الى السماء بمساعدة أبنها الاله السيد المسيح.
وفقا لقانون الكنيسة الارثوذكسية يتبع نقل هذه الأيقونة المقدسة من كنيسة قبر العذراء الى ممثلية الجسمانية
في البلدة القديمة أمام كنيسة القيامة المقدسة في تاريخ 12 أب من كل عام وتبقى هنالك حتى 23 أب,
اذ يقوم أعادتها الى موطنها الى كنيسة قبر السيدة العذراء في الجسمانية.
أبتدأت المسيرة عند الساعة الخامسة صباحا من كنيسة السيدة قبالة كنيسة القيامة, التي تدعى أيضا ممثلية الجسمانية,
حيث حمل الارشمندريت نكتاريوس رئيس كنيسة الجسثمانية ايقونة السيدة وشاركه في ذلك كل من نيافة رئيس
اساقفة يافا ذاماسكينوس, رئيس اساقفة اللد ديميتريوس ولفيف من الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات التابعون
الى اخوية القبر المقدس والعديد من المؤمنون والزوار الذين انتهزوا فرصة وجودهم في الاراضي المقدسة
وقدموا لكي يشاركوا في هذه المناسبة الكبيرة. اخترقت المسيرة شوارع القدس القديمة مرورا بطريق الالام
حتى وصلوا الى كنيسة الجسثمانية حيث اقيم القداس الالهي الذي ابتدا بعدما زارت ايقونة السيدة العذراء
مزارات جبل الزيتون المقدسة.

البطريركية الارثوذكسية القدس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهر آب هو شهر العذراء في الكنيسة الأرثوذكسية “عيد رقاد العذراء”
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والحضارات السورية
» الرتب الكهنويـة في الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية
» الكنيسة الأرثوذكسية بمصر تتأهب لانتخاب البطريرك
» موقف الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية من عقيدة الحبل بلا دنس
» مريم العذراء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصــدقاء الكنيسة والكتاب المقدس-
انتقل الى: