هذي الشآم لابد باقية

شكرا للتوضيح ولكن وجهة نظري الأدبية هي أن القصيدة من المفروض أن تكون من الأدب السياسي وإلحاق الفكرة بكلام لاواقعي يبعد النص عن مضمونه
لإبراز شخيصة صاحب القلم وهذا لم يعد شعرا ..إذا كان بني صهيون هم اليهود . فهم وردوا في العهد القديم ، أي لهم ديانة سماوية وقسم كبير منهم عاشوا
في البلاد العربية ومازال لهم أملاك ومعابد فيها .والفاتيكان برأ اليهود من دم السيد المسيح ، إذا لماذ يحمل صاحب القلم مشاكل بني صهيون  لـ حمد !!
الشآم هي بلاد الشام  حسب قولك ولبنان مثلا هو جزء منها ، وكلنا شاهدنا كيف المطارنة والمشايخ ورعاياهم والنواب والحكومة ورئيس الجمهورية
شاركوا بإحتفال تسليم مفتاح بنت جبيل للأمير حمد عندما أعاد بناء القرى في الجنوب اللبناني..
يعني كل المطارنة التي مشت معه على السجاد الأحمر كانت لاتفقه شي بالسياسة وصاحب القلم ابوياسر محمد هو الفقيه في الأدب السياسي..
الكاتب الذي لايتنمي للواقع الحقيقي الذي يعيشيه الأخرون لابد أن ينتمي إلى اللا واقع وهنا تكون المشكلة كبيرة وخطيرة

 

رأيتم أختلفكتم حول بعض النقاط في هكذا نص ..
وأدبيا  القصيدة مكسورة في أكثر من مكان ، وهي مقتبسة من قصيدة 
للشاعر والأكاديمي الفلسطيني الكبير د. أحمد حسن المقدسي "لا تـُـسْـقِطوا الشام َ .. أيها البَـقـَر "
وليست مصادفة أن يقوم فرد بسرقة أفكار وجمل وصور من شاعر أكاديمي
لأن السرقات الأدبية كثيرة جدا في هذه الأيام ..والمفروض أن الناس تتعرى وتنفضح في هكذا حالات .
أقف أدبيا عند عبارة "وينوح لأجلك الناي والشجرُ "
ونسمع كلنا كيف أن الناي عند جبران خيل جبران هو الأنين .
أَعطِني النّايَ وَغَنِّ ... فَالغِنا مَجدٌ أَثيل
وَأَنِينُ النّايِ أَبقى ... مِن زَنيمٍ وَجَليل
والأنين في الغناء هو لحن ونغمة الصبا المعروفة..
وصوت الشجر هو الحفيف وليس النواح .
والأفضل لصاحب القلم أن ينوح على نفسه وسخافته في الشعر وخاصة بقوله
: "كيف ينصفنا ..كيف تنساها" . كيف لشاعر أن يكتب مرة بالياء ومرة بالتاء ..
تحتاج هكذا كلمات للغسيل الأدبي عدة مرات أو الحذف لسلة المهملات