هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 قصة سيرة حياة القديسة تريزيا ليسوع الطفل

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Lamis Hanna




الجنس : انثى
المشاركات : 98
العـمر : 40
الإقامة : Amion alkoura
العـمل : good
المزاج : nice
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 11/05/2013

قصة سيرة حياة القديسة تريزيا ليسوع الطفل  Empty
مُساهمةموضوع: قصة سيرة حياة القديسة تريزيا ليسوع الطفل    قصة سيرة حياة القديسة تريزيا ليسوع الطفل  Emptyالأحد مايو 12, 2013 1:00 pm

قصة سيرة حياة القديسة تريزيا ليسوع الطفل  Therese11319065992
قصة سيرة حياة القديسة تريزيا ليسوع الطفل

ولدت القديسة تريزيا الطفل يسوع، في بلدة إلنسون في فرنسا سنة 1873، من أسرة مسيحية هي التاسعة بين أبنائها،
وحين بلغت الخامسة عشرة من عمرها، انتسبت إلى دير سيدة الكرمل في ليزيو، حيث كانت قد سبقتها إليه ثلاثة من أخواتها.
توفيت في 30 أيلول 1897، بداء السل الرئوي.
في مستهل حياتها، كانت تعتبر بحماس بأن سبيل القداسة يستوجب “قهر الذات”، إلا أنها حين بلغت الثانية والعشرين من عمرها،
بدَّلت من تفكيرها وأيقنت بأن القداسة ترتكز على إتقان ممارسة الأعمال اليومية الوضيعة التي يوجبها علينا واقع حياتنا الراهنة.
عاشت بطولة "طريق البساطة الروحية"، فارتقت في غضون سنوات قليلة إلى قمم مدهشة من الإيمان والرجاء. وفي غياهب
الظلمات التي اجتازتها، عرفت كيف تظل أمينة ليسوع، بالرغم من المحن الروحية والأدبية والصحية، وثابرت عل الامتثال لتوجيهات
أخواتها الراهبات، فيما يتعلَّق بالمتطلبات الرسولية للكنيسة.
هذا هو "طريق البساطة" إلى القداسة المرتجاة، أعادتها إلى الأذهان تريزيا الطفل يسوع فَتَكنَّتْ بحق "تريزيا الصغيرة".
لقد كان شعارها الدائم قول الربّ يسوع: "إن لم تعودوا كالأطفال فلن تدخلوا ملكوت السماوات" (متى 18: 3).
عاشت تريزا الطفولة الروحية وشهدت لها، لذلك كانت تقول: "سوف أبقى أبداً طفلةً ابنة سنتين أمامه تعالى كي يضاعف اهتمامه بي.
فالطفل يرتضي بصغره وضعفه ويقبل أن يكون بحاجة إلى المعونة.. سأتوكَّل على الله أبي في كلِّ شيء وأطلب إليه كلَّ شيء
وأرجو منه كلَّ شيء. سأترك له الماضي مع ما فيه من المتاعب والمآثم ليغفرها. وسأقبل الحاضر والمستقبل منه مسبقاً كما تشاء
يده الحنون أن تنسجها لي. إنَّ كلَّ شيء يؤول في النهاية إلى خلاصي وسعادتي ومجده تعالى.. الله يعلم كلَّ شيء،
وهو قادرٌ على كلِّ شيء، ويُحبني، سوف أبقى أبداً طفلةً أمامه وأحاول دوماً أن أرتفع إليه بالرغم من ضعفي ووهني..
الطفل الصغير يستطيع المرور بكلِّ مكان لصغره. كم أتوق إلى السماء، حيث نحبُّ يسوع دون تحفظ أو حدود. في قلب يسوع
سأكون دوماً سعيدة. الشيء الوحيد الذي أرغب في أن تطلبه نفسي هو نعمة حبِّ يسوع وأن أجعل، قدر إمكاني،
كلَّ إنسان يحبه. إن أصغر لحظة حب خالص، لأكثر فائدة لها، من جميع ما عداها من نشاطات مجتمعة."

إن ما يميِّز دعوة تيريزيا إلى القداسة هو رغبتها السريعة في تحقيقها، رغم إدراكها لحقيقة الضعف المتأصلة في الإنسان،
تقول: "لابدَّ لي من أن أقبل واقعي كما هو، بكلِّ ما فيه من نواقص. إني أريد أن أذهب إلى السماء، سالكةً طريقاً مستقيمة
وقصيرة المدى، طريقاً صغيرة وجديدة. فنحن في عصر الاختراعات، ولم يَعُد ضرورياً أن نتسلَّق الدَرَج درجة درجة.. هناك المِصعَد!
أنا أريد أن أجد مصعداً يرفعني إلى يسوع، فأنا أصغر من أن أتسلَّق سلّم الكمال، وهي سلّم شاقة". ولكن، ما هو المِصعَد
في نظر صغيرتنا القديسة؟ الطبيعة؟ أم الكتب المقدَّسة؟ أم كلاهما معاً.

لقد وجدت تيريزيا في تأملها الكتب المقدسة "ما كانت تسعى إليه". فكانت تعتبر أن كلمة الله هي دائماً واقعية، بشكل أن تكون
موّجهة إلينا مباشرة، وشخصيّاً، ولقد كانت باستمرار "موضوع أشواقها". ولَكَم كانت الطبيعة أيضاً مصدر إطلالة حبِّ الله عليها،
حتى أكثرت من الاستعارات والتشابيه المستمّدة من الطبيعة كالورود والطيور والشمس والعاصفة والمطر والضباب.
لم تتردَّد تيريزيا مطلقاً أن تظهر في سيرتها نقائصها التي كان يسوع ساهراً على تجاوزها، لذلك "لا تجد صعوبةً في النهوض
عندما تكبو"، على حدِّ قولها. فحين يكتشف الإنسان ضعفه، تقول تيريزيا: "يتحمَّل نقائص الغير، ولا تصدمه مواطن الضعف فيه".
فلا يكفي أن نقول أننا نحبُّ الآخرين، "بل علينا أن نقيم الدليل على هذا الحب".

لم تتأخر تيريزيا في إظهار عفويتها، ومواقفها المرحة، كأن تذكر مثلاً أن أمها كانت تنعتها بالـ"عفريته".. وأنها حين كانت تمازح
أباها تتمنى له أن يموت لكي يذهب إلى السماء. وعندما تهددها الوالدة بأنها ستذهب إلى جهنم حين لا تكون "عاقلة"،
تردُّ عليها أنها سوف تتعلّق بها لتذهب معها إلى السماء، "إذ كيف يمكن للرب، تقول تيريزيا لها، أن يُبعدني؟ ألا تضمينني
إلى ذراعيكِ بشدة".

كأنها كانت على قناعة أن الله "لن يستطيع حيالها شيئاً" طالما هي بين ذراعي الأم! التي هي بدورها، تصف صغيرتها، أنها،
رغم صراحتها وشفافيتها و"قلبها الذهبي”، "طائشة"، "عنادها لا يقهر.. عندما تقول "لا"، لا يمكن لأي شيءٍ أن يُزعزعها".
وتحتار الأم حول مستقبلها وتتساءل عنها "ماذا ستكون"؟.. ليتكِ علمتِ أيتها الأم الفاضلة التي قدَّمَتْ للكرمل أربع زهرات من بناتها،
أن الصغيرة منهن ستكون قديسة!
سنة 1886، بلغت تيريزيا الرابعة عشرة من عمرها وعلمت، من الصحف، الحكم بالإعدام على المجرم برانزيني، الذي كان يرفض
رفضاً باتاً أن يلتقي الكاهن، قبل تنفيذ الحكم عليه، فدأبت تيريزيا، بكلِّ ضراعة على الصلاة ليلَ نهار، لتلتمس خلاص نفس هذا المجرم.
وفي أول أيلول عَلِمتْ من صحيفة "لاكروا" La Croix بأن هذا المجرم، قبل أن يُنفَّذ حكم الإعدام به، أخذ الصليب من يد الكاهن وقبَّله،
وتبيَّنَتْ بذلك إشارةً من الله الذي لا يُخيِّب التماس من يعتمد عليه، كما ترسَّختْ في نفسها الدعوة إلى تكريس الذات للتفرغ
والصلاة، التي أحست بها ليلة عيد الميلاد سنة 1886.

لقد فهَّم جيداً البابا بيوس الحادي عشر أهمية طريق تيريزيا الطفل يسوع المبسطة إلى القداسة، فأعلنها منذ عام 1925 قديسة،
ثم جعلها شفيعة للمرسلين في العالم. وفي اليوبيل المئوي لوفاتها سنة 1997 وضعها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني
في مصف معلمي المسكونة بإعلانها "معلمة الكنيسة الجامعة" رافعاً إياها إلى مرتبة الملافنة.

أيتها القديسة تريزا ليسوع الطفل
يا من كنتِ في حياتك القصيرة على الأرض مرآة الطهارة الملائكية،
ومثال المحبة المضطرمة، والتسليم المطلق لله،
ألقي وأنت تتمتعين بثواب فضائلك، نظرة عطف علي أنا الواثق بك كل الثقة،
إهتمي بأمري واعرضي احتياجاتي على البتول البريئة من كل دنس،
وملكة السماء التي كنت زهرتها المختارة،
والتي ابتسمت لك في فجر الحياة إبتهلي إلى هذه الأم القديرة لدى قلب يسوع،
واسأليها أن تمنحني النعمة التي أرغب فيها كثيراً في هذه الساعة،
وأن تشفعها ببركة تعضدني مدة حياتي، وتدافع عني في ساعة مماتي ،
وتقودني إلى السعادة الأبدية.
آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة المدائن




الجنس : انثى
المشاركات : 412
العـمر : 37
الإقامة : Bethleem
العـمل : yes
المزاج : good
السٌّمعَة : 1
التسجيل : 19/04/2013

قصة سيرة حياة القديسة تريزيا ليسوع الطفل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة سيرة حياة القديسة تريزيا ليسوع الطفل    قصة سيرة حياة القديسة تريزيا ليسوع الطفل  Emptyالأحد مايو 12, 2013 1:56 pm

باركك الرب يا اخت لميس على هذا الموجز عن القديسة تريزيا
قصة سيرة حياة القديسة تريزيا ليسوع الطفل  219497




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mariam Tanous




الجنس : انثى
المشاركات : 629
العـمر : 39
الإقامة : لبنان -الكورة
العـمل : موظفة
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 07/02/2013

قصة سيرة حياة القديسة تريزيا ليسوع الطفل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة سيرة حياة القديسة تريزيا ليسوع الطفل    قصة سيرة حياة القديسة تريزيا ليسوع الطفل  Emptyالثلاثاء أكتوبر 01, 2013 1:03 pm

صلاة لتكريم القديسة تريزا الطفل يسوع ولنيل النِعـم بشفاعتهـا
  أيهـا الآب الأزلـي الذى شئت أن تذكّر العالـم بواسطة القديسة تريزا الطفل يسوع بالـمحبة العظيـمة
التى تـملأ قلبك الأبوي وبالثقـة البنويـة التى يلزم أن نضعهـا فيك، 
اننا نشكرك بكل خضوع على الـمجد الذى أصبغتـه على تلك التى كانت على الدوام إبنتك الأمينـة،
ونسألك أن تـمدهـا بسلطة عجائبيـة كى تجذب اليك فى كل يوم عدداً كبيـراً من النفوس يقومون بتسبيحك الى الآبـد. 
أيتهـا القديسة تريزا الصغيـرة، أذكري وعدكِ لنـا بعـمل الخيـر على الأرض وأنثـري بغزارة غيث ورودك
على كل الذيـن يدعونك وتحصلي لنا من اللـه على النعـم التى نرجوهـا من عطفـه الـمتناهـي. 
أيهـا الإلـه الذى أشعلت بواسطة روحك الـمُحب نفس القديسة تريزا الطفل يسوع
أهّلنـا نحن أيضاً الـى محبتـك والى حث الغيـر على حبك. 
آميـن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
قصة سيرة حياة القديسة تريزيا ليسوع الطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القديسة تريزيا الأفيلية
» حياة القديسة ريتا
» قائمه لمعظم أغاني ام كلثوم
» سيرة الحب/ أم كلثوم
» من سيرة القديس إليـــان الحمصي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصــدقاء الصور الدينية-
انتقل الى: