Martha Nassar
الجنس : المشاركات : 579 العـمر : 39 الإقامة : Bethleem العـمل : well المزاج : good السٌّمعَة : 3 التسجيل : 03/04/2013
| موضوع: الأديب جبرا إبراهيم جبرا الخميس مايو 02, 2013 10:53 am | |
| جبرا إبراهيم جبرا من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جبرا إبراهيم جبرا (ولد في 1920، توفي في 1994) هو مؤلف ورسام، وناقد تشكيلي، فلسطيني الاصل من السريان الأرثوذكس ، ولد في بيت لحم في عهد الانتداب البريطاني، استقر في العراق بعد حرب 1948. انتج نحو 70 من الروايات والكتب المؤلفة والمترجمه الماديه، وقد ترجم عمله إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة. وكلمة جبرا آرامية الاصل تعني القوة والشدة. ولد في بيت لحم درس في القدس وانكلترا وأمريكا ثم تنقل للعمل في جامعات العراق لتدريس الأدب الإنجليزي وهناك حيث تعرف عن قرب على النخبة المثقفة وعقد علاقات متينة مع أهم الوجوه الأدبية مثل السياب والبياتي. يعتبر من أكثر الأدباء العرب إنتاجا وتنوعا إذ عالج الرواية والشعر والنقد وخاصة الترجمة كما خدم الأدب كإداري في مؤسسات النشر. عرف في بعض الأوساط الفلسطينية بكنية "أبي سدير" التي استغلها في الكثير من مقالاته سواء بالانجليزية أو بالعربية. توفي جبرا إبراهيم جبرا سنة 1994 ودفن في بغداد.
أعماله :
قدم جبرا إبراهيم جبرا للقارئ العربي أبرز الكتاب الغربيين وعرف بالمدارس والمذاهب الأدبية الحديثة، ولعل ترجماته لشكسبير من أهم الترجمات العربية للكاتب البريطاني الخالد، وكذلك ترجماته لعيون الأدب الغربي، مثل نقله لرواية «الصخب والعنف» التي نال عنها الكاتب الأميركي وليم فوكنر جائزة نوبل للآداب. ولا يقل أهمية عن ترجمة هذه الرواية ذلك التقديم الهام لها، ولولا هذا التقديم لوجد قراء العربية صعوبة كبيرة في فهمها. أعمال جبرا إبراهيم جبرا الروائية يمكن أن تقدم صورة قوية الإيحاء للتعبير عن عمق ولوجه مأساة شعبه، وإن على طريقته التي لا ترى مثلباً ولا نقيصة في تقديم رؤية تنطلق من حدقتي مثقف، مرهف وواع وقادر على فهم روح شعبه بحق. لكنه في الوقت ذاته قادر على فهم العالم المحيط به، وفهم كيفيات نظره إلى الحياة والتطورات
أدبه : في الشعر لم يكتب الكثير ولكن مع ظهور حركة الشعر النثري في العالم العربي خاض تجربته بنفس حماس الشعراء الشبان. في الرواية تميز مشروعه الروائي بالبحث عن أسلوب كتابة حداثي يتجاوز أجيال الكتابة الروائية السابقة مع نكهة عربية. عالج بالخصوص الشخصية الفلسطينية في الشتات من أهم أعماله الروائية "السفينة" و"البحث عن وليد مسعود" و"عالم بلا خرائط" بالاشتراك مع عبد الرحمان منيف. في النقد يعتبر جبرا إبراهيم جبرا من أكثر النقاد حضورا ومتابعة في الساحة الثقافية العربية ولم يكن مقتصرا على الأدب فقط بل كتب عن السينما والفنون التشكيلية علما أنه مارس الرسم كهواية. في الترجمة ما زال إلى اليوم جبرا إبراهيم جبرا أفضل من ترجم لشكسبير إذ حافظ على جمالية النص الأصلية مع الخضوع لنواميس الكتابة في اللغة العربية كما ترجم الكثير من الكتب الغربية المهمتمة بالتاريخ الشرقي مثل "الرمز الأسطورة" و"ما قبل الفلسفة".
مؤلفاته : 1- في الرواية صراخ في ليل طويل - 1955 صيادون في شارع ضيق - بالانجليزية 1960 رواية السفينة - 1970 البحث عن وليد مسعود - 1978 عالم بلا خرائط - 1982 بالاشتراك مع عبد الرحمن منيف الغرف الأخرى - 1986 يوميات سراب عفان * شارع الاميرات * عرق وبدايات من حرف الياء- مجموعة قصصية البئر الأولى - سيرة ذاتية 2- في الشعر تموز في المدينة 1959 المدار المغلق 1964 لوعة الشمس 1978 3- الترجمة : هاملت - ماكبث - الملك لير - عطيل - العاصفة - السونيتات لشكسبير برج بابل - أندريه مارو الأمير السعيد - أوسكار وايلد في اتظار غودو صأمويل بيكيت الصخب والعنف - وليام فوكنر ما قبل الفلسفة - هنري فرانكفورت 4- دراسات : ترويض النمرة الحرية والطوفان الفن والحلم والفعل 1986 تأملات في بنيان مرمري النار والجوهر الأسطورة والرمز جمعت أعماله النقدية في كتاب بعنوان " اقنعة الحقيقة.. أقنعة الخيال " | |
|
Eman Hadad
الجنس : المشاركات : 671 العـمر : 42 الإقامة : Lebanon العـمل : Good المزاج : lol السٌّمعَة : 3 التسجيل : 02/12/2012
| موضوع: رد: الأديب جبرا إبراهيم جبرا الأحد مايو 05, 2013 5:34 pm | |
| أســـــــــــوار
تحت الأسوار أسوار تحتها أسوار, أور وأريحا, نينوى ونمرود, وعلى الأنقاض حيث آهات العشاق قد تلاشت وتلاشت طقطقة أسنان الأسرى العراة تلال تخضرّ في الربيع يأهلها النمل والصراصر , ويأوي إليها راعي القرية في الضحى يستشعر بقايا الندى من بين الخرق التي على ظهره تحت زمِكّهِ رأس, رُكَبُ الملايين له انثنت وعَطَّرتْهُ أيدي الحسان ويلي يا ويلي يا ويلي قَنِّعي نوح قلبك بالغناء نزل ابنك الوادي ثم طوَّف في القفار حيث الحسان ,متلفعات بالتراب يمشين على الأسرار تحتها أسوار وأسوار وفي الصحارى مدن يدخل قاعاتها فلا يرى سوى الجدران الطوال بكوى عمياء مثقبة والأرض الرخام تمتد خاوية تحت البقايا من أصوات المغنين ليلي يا ويلي راح المغنون وراء الروابي حيث النمل والصراصر والملوك المرمريون ينتظرون ولا أمل, وروث الحمير يكسو تاريخ الدول وذكر الفتوح وسفك الدماء قنِّعي الشوق ألا قنِّعي شوقك وشوق البنين الآخرين تحت أقدامهم شبق السنين يعدو لحمهم منطلقين بين الأسواروهي تنهار يجمعون ريان الشفاه في كؤوس من خزف ويقطّرون عصارة الشريان والوريد ليرسموا شهوة الليل بها على صفحات من حجر: النسر يصيد الشمس بمنقاره وتَدُرُّ الأفعى بحكمة سمها قنِّعي الشوق ألا قنِّعي والبسي أساور الفضة والنضار أساور الشوك والعلّيق أور ونمرود, والبغايا المقدسات في هياكل بابل وببلوس يقدمن للغرباء أجسادهن لتخضر الروابي (فوق أسوار المدن) وترتعش السنابل بالذهب والشقائق بالنجيع تحت مخالب الحدأة والغراب شفاه الثيّبات والأبكار عطشى (ألا قنّعي جوعك قنّعي) إذ يطول الليل على الأسوار تحتها أسوار تحتها أسوار | |
|