المرأة ظل الرجل عليها أن تتبعه لا أن تقوده

المثل يقول وراء كل رجل عظيم أمرأة عظيمة ، إذا هي يجب أن تقدم له العون وهو في المقدمة ،
فإما أن يكون كبش فداء ويحدث معه كما حدث مع الزوج الأول للسيدة ، أو أن يؤدي إلى النجاح والتفوق .
فلو كانت النوايا عند المرأة سيئة فيجب أن تمسك بيد الرجل وتمشي لكي يكون لهما نفس المصير .
وإذا كانت النوايا جيدة فلا مانع أن تقدم له العون من الخلف .
أما أن تقوده دون أن يعلم مصيره فهنا تصبح الأمور كارثية .

صحيح أن الرجل هو رأس المرأة كما ورد في الأنجيل المقدس وهذا ليس عليه أعتراض من حيث المفهوم والتفسير
وهذا أكده برناردشو عليها أن تتبعه لا أن تقوده.
وكون المرأة هي ظل الرجل فوجودها من وجوده ، فإما أن يوجدان معاً أو يختفيان معاً أي متحدان في كل شيء .

لاوجود للرجل بدون المرأة ولاوجود للمرأة بدون الرجل كل منهما يكمل الأخر .
و إن كان الرجل هو رأس المرأة حسب كلام الانجيل ولكن كليهما يكونان جسدا واحدا
إذ هما الجسم وظله في نفس الوقت .

"المرأة ظل الرجل عليها أن تتبعه لا أن تقوده "
العبارة بالمطلق غير صحيحة أما بالنسبة فهي صحيحة فالمرأة ظل الرجل تعني لاجود لأحدهما بدون الأخر ،
وأن تتبع المرأة الرجل تعني أن تعطيه الحرية في الأختيار فما أجمل أن تسأل الزوجة زوجها ماذا تحب أن تأكل
وتطبخ له حسب أختياره . إذا هي لاتجبره بل تتبع أختياره. أما إذا كان الأمر من حيث القيادة أي الرجل في المقدمة
والمرأه تتبعه فقد أثبت التاريخ أن المرأة أخت الرجال حتى في المعارك.