المثالية والواقع

المثالية والواقع
يقال : طالب مثالي . زو ج مثالي. زوجة مثالية. أم مثالية. ابنة مثالية .انسان مثالي. مجتمع مثال يوغيرها من الامثلة المثالية.
ترى ما هو مفهوم المثالية في الوقت الحاضر؟ وما الفرق بينها وبين الكمال؟ وهل هي موجودة في الوقت الحاضر؟
وهل عدم وجودها يشكل عائق في مسيرة وصلاح المجتمع؟
كانت توزع جائزة الطالب المثالي أوالتلميذ المثالي في المدرسة في أخر العام على الطالب ذو الاخلاق الحسنة المنتظم
في دروسه الذي يحترم زملائه ومدرسيه والذي يملك صفات حسنه أخرى.
كانت يتردد بين الزوجات عبارة زوجي انسان مثالي لأنه يعاملني باحترام ويعامل أولاده بشكل جيد ولا يسهر خارج البيت
بعيدا عن أسرته وله صفات أخرى حسنة كثيرة
وهكذا يوصف الزوج زوجته بأنها زوجة وأم مثاليةوكذالك يوصف المجتمع الابنة المثالية بأنها هي التي تحترم أباها
وأمها وتعاملهما بأرقى درجات التعامل.والسؤال هنا هل المثالية هي تمام الكمال؟ بالطبع لا لأننا نحن بشر والخطأ
ملازم لنا وما الكمال الا لله سبحانه وتعالى.
والسؤال الاخر هو هل عدم وجود المثالية في المجتمع يشكل عائق في السير بهذا المجتمع؟
أم أن المثالية المثالية عملة موجودة في المجتمع ولكنها نادرة ويجب علينا أن لا نبحث عنها
لأنها توقف سير المجتمع لأننا نحن بشر وليس ملائكة.
أفلاطون حكى سابقا عن المدينة الفاضلة يعني لازم يكون المجتمع فيها فاضل فهي الإنسان الفاضل أفضل من المثالي أم أنه بين المثالي والواقعي .

معك حق نحن بشر وليس ملائكة ولكن هذا لايعني أبدا بأننا يجب أن نخرب كل شيء بما فيها القيم الإنسانية
بل يجب العمل سوية للإرتقاء نحو ما هو أفضل فهو مانحن فيه هو الأفضل أم الأسوء

لايوجد مدينة فاضلة ولايوجد مجتمع مثالي ، بل يوجد مجتمع متكامل الكل يعمل معا .
انا اعيش في مدينة تعداد سكانها اكثر من نصف مليون نسمه وبالكاد اسمع زمور سيارة مره واحدة في عشرة ايام .
وربما في مدينة اخرى يمكن ان نسمع الزمور نصف مليون مرة في عشرة ايام هذا مثال فرضا
ولو عمم هذا المثال علي نواحي عده في الحياة فينا نعمل مجتمع متكامل اقرب للمثالي

يارا وديما شكرا ..صح انا بوافقكم الراي بأنو كل ماكان الجميع متعاونين متكاتفين بصير الوضع افضل
لذلك بقولوا الايد اللي بتعمر الله يعطيها وطبعا المجتمع المثالي مافي ابد ولكن كل ماتحسن الوضع فيه بصير افضل وافضل