أعجبتني فنقلتها لكم :
ذات يوم ذهب شاب جامعي للتمشية مع أستاذ له كان معروفاً بأنه صديق الطلاب لعطفه على من يحتاج لمعونة منهم..
فى طريقهما وجدا حذاء قديم فأستنتجا أنه لرجل فقير يعمل فى حقل قريب كان قد أوشك ان ينهى عمله...
قال الشاب للاستاذ دعنا نداعب هذا الرجل , بأن نخبىء حذائه وتختبىء خلف هذه الشجيرات وننتظر لنشاهد أرتباكه عندما لايجده
أجابه الأستاذ: يا صديقي لاينبغي أبدا أن نتسلى على حساب الضعفاء الفقراء أنت غنى وبأمكانك أن تمتع
نفسك متعه اعظم عن طريق هذا الفقير ضع عمله معدنية فى الحذاء ودعنا نختبىء لنرى تأثرة بالأمر..
ففعل الشاب ذلك وأختبا مع الأستاذ خلف الشجيرات القريبة..
سرعان ما أنتهى العامل الفقير من عمله وعبر الحقل حيث ترك معطفه وحذائه وبينما كان يدخل قدمه فى الحذاء ...
شعر بشيء صلب فأنحنى إلى أسفل ليرى ماهو ووجد العملة المعدنية ...
ظهر على وجهة الاندهاش والتعجب حملق فى العملة وهو يقلبها بين يده وينظر إليها مراراً وتكراراً
ثم تلفت حولة فلم يرى احد فوضع العملة فى جيبة وشرع يرتدى الحذاء الأخر ..
ولكن دهشته تضاعفت عندما وجد عمله أخرى
غلبتة مشاعره فوقع على ركبتيه ونظر إلى السما ورفع بصوت عالٍ شكر للرب ذاكرا زوجتة المريضة العاجزة وأولاده الجائعين
إذ جاءت هذه الهبه فى وقتها من يد مجهولة لتنقذهم من الموت وقف الشاب متأثرا وأمتلئت عيناه بالدموع
أجاب الشاب :لقد علمتني درسا لن أنساه الأن فهمت الأيه القائلة
" مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ "