الصداقة من أعذب الكلمات التى من الممكن ان يسمعها الأنسان خاصة المرأة التى عندما تسمع كلمة الصداقة ينهال عليها سيل من الذكريات الجميلة والمواقف النبيلة وترتسم على وجهها بسمة عذبة ، فتعيش المرأة اسعد اوقاتها فى دنيا الصداقة ففى هذه الدنيا الواسعة تستطيع المرأة ان تضحك من قلبها كما ان دنيا الصداقة هى المكان الوحيد الذى يتسع لدموع المرأة ويسمع شكواها .
ولذلك نجد ان المرأة لا تستطيع الأستغناء عن الصداقة ولا تقوى على العيش بدون أصدقاء تتشاطر معهم اوقات الفرح ويهونوا عليها لحظات الحزن ولكن لعدم معرفة المرأة بأنواع الصداقة التى هى فى حاجة لها من الممكن ان تدخل المرأة الى دنيا صداقة كاذبة وزائفة تعرضها الى الكثير مشاكل ولذلك يجب أن تعرف المرأة أنواع الصداقة الحقيقية التى تحتاجها حتى تستطيع العيش مع أصدقاء يستحقوا صداقتها .
1- صداقة الأم :
مهما كان لدى المرأة صداقات عديدة ومتنوعة لا تستطيع الأستغناء عن هذا النوع الفريد من الصداقة فالناس كثر لكن الأم واحدة فى الكون ولذلك هذا النوع من الصداقة مهم جدا بالنسبة المرأة فنظرا لكبر سن الأم وتعدد خبرتها وحبها الشديد لأبنتها فتكون علاقة الصداقة بين المرأة وأمها علاقة جميلة وصحية وتفيد المرأة كثيرا وأن وتخسر المرأة كثيرا ان لم تستطيع كسب صداقة والدتها وان حدثت ظروف ولم تستطيع المرأة تكوين هذا النوع الفريد من الصداقة مع والدتها فتستطيع ان تكون هذه الصداقة مع حماتها او أم صديقتها فسر هذا النوع من الصداقة لا يكمن فى صداقة الأم نفسها صاحبة قرابة الدم ولكن المغزى الحقيقى من وراء هذه الصداقة هو حصول المرأة على صداقة تكبرها فى العمر والخبرة ولديها شعور الأم واحساسيها تجاه الأبناء فهذا النوع من الصداقة فى غاية الروعة وتستفيد المراة منه فوق ما يمكن ان تتخيل .
2- صداقة الطفولة :
تعتر هذه الصداقة من اعذب الصداقات فلقد ولدت فى جو برئ من أيام الطفولة الجميلة لم تشوه هذه الصداقة حقد ومشاكل الحياة ولذلك فالمرأة فى أمس الحاجة الى هذا النوع من الصداقة الذى ولد فى أيام الطفولة وعاشت فيه ذكريات الطفولة الشقية والجميلة فعندما تمتلك المرأة صديقة من أيام الطفولة كبرت معها وعاشت معها لحظات الحياة منذ الصغر وتربت معها المرأة وتعرفت كل منهم على عيوب ومميزات الأخرى كل هذا يجعل المرأة محظوظة للغاية أذا أستطاعت كسب هذا النوع من الصداقة والحفاظ عليه.
3- صداقة النضوج :
وهنا نتكلم عن الصداقة التى تنشأها المرأة فى العمل او عندما تتجاوز مرحلة المراهقة وتدخل فى مرحلة الشباب والنضوج ، وهذا النوع من الصداقة يعطر حياة المرأة فهو بنى على أسس متينة نظرا لكبر ونضوج أطراف هذه الصداقة فالجميع فيها يعلم فنون الصداقة وحقوقها لذلك ولذلك نجد ان هذا النوع من الصداقة من أكثر انواع الصداقة التى تستطيع المرأة الحفاظ عليها وتكبيرها وتنميتها فهى صداقة مكتملة الأركان والشروط قامت على العقل والقلب وانتقيت بعناية ونجد المرأة تلجأ الى صديقة هذا النوع من الصداقة أكثر من صديقات الأنواع الأخرى نظرا لتقارب العمر ووجهات النظر بينهم وشكل الصداقة الذى وضع فى قالب من النضوج يجعل المرأة تشعر بالراحة فى دنيا هذه الصداقة .
لا تقل الصداقة أهمية فى حياة المرأة عن الماء والأكل والهواء فالصداقة هى أكسجين حياة المرأة الذى تتنفسه وتعيش به ولذلك على المرأة تتعلم فنون الصداقة وتملك مفتاح أبواب دنيا الصداقة حتى تستطيع ان تتنفس طوال حياتها هواء الصداقة النقى والجميل .