قانون الرسل تاريخيا

ماهو قانون الرّسل :
إنّ الكلمة "قانون" هنا هي تعريب الكلمة (Symbolon - Su,mbolon) اليونانيّة التي تعني في ما تعني "علامة التعارف".
فقانون الرّسل هو العلامة التي تسلّمها الرّسل من المسيح وسلّموها بدورهم إلى خلفائهم ومنهم إلى سائر المسيحيّين،
وبها يتعارفون.هذه العلامة هي ما سمّاه القديس بولس " الوديعة" (1 تيم 6 : 20)، فقانون الرّسل
هو إذن علامة لوديعة الإيمان التي سلّمها الرّسل إلى خلفائهم، يعرف بها المعتمد الذي يعترف أنّه هو وسائر المعمّدين،
ينتمون إلى المسيح الواحد والكنيسة الواحدة وأنّ لهم الإيمان الواحد، فهي بالتالي أداةٌ لمعرفة بعضهم بعضاً.
وهكذا أصبحت كلمة قانون تعني المجموعة أو الجدول أو الموجز الذي يتضمّن هذه الوديعة.
يحدّد التعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة كلمة قانون بقوله: "كانت اللفظة اليونانيّة Symbolon / Su,mbolon
تعني نصف الشيء المكسور (كالختم مثلاً) الذي كان يقدَّم علامة تعرُّف. فكانت الأقسام المكسورة
تقارب لإثبات حقيقة حاملها. وهكذا فقانون الإيمان علامة التعارف والشركة بين المؤمنين. Su,mbolon تعني
إلى ذلك مجموعة، أو جدولاً، أو موجزاً. فقانون الإيمان هو مجموعة حقائق الإيمان الرئيسيّة
وهو من ثمّ المرجع الأول والأساسيّ للكرازة".

انتقاله:
قانون الرّسل هو مختصر للإيمان المسيحيّ. يقول التقليد إنّ الرّسل أنفسهم قد وضعوه، وأعلن كلُّ واحد منهم بنداً من بنوده.
يقول ترتليانُس: "لنرَ ما تعلّمته الكنيسة الرومانيّة وما علّمته وما تبادلته كعربون مع الكنائس الأفريقيّة".
"فلنتقدّم في قاعدة الإيمان هذه، فإنّ الكنيسة تسلّمتها من الرّسل، والرّسل من المسيح، والمسيح من الله".
ويخاطب أغسطينوس الموعوظين بقوله: "حان الوقت لكي نسلّمكم القانون الذي يحوي بكلمات قليلة كلّ ما ينبغي
أن تؤمنوا به لتنالوا الخلاص الأبديّ" (العظة 222). وأمّا إيرونيمُس فيؤكّد: "أنّ قانون إيماننا ورجائنا نقله الرّسل".
كذلك كتب روفينُس الأكيلاويّ حول السنة 400، وباللاتينية هذه المرّة، قال: "يروي لنا أجدادنا أنّ الروح القدس،
بعد صعود السيّد، لمّا استقرّ على كلّ واحد من الرّسل بهيئة ألسنة من نار، لكي يفهمهم (الناس) بكلّ اللغات،
تلقّوا أمراً من السيّد بأن يتفرّقوا ويذهبوا إلى الأمم جميعاً ليبشرّوا بكلمة الله. وقبل أن يغادروا وضعوا معاً قاعدة
للبشارة التي ينبغي عليهم أن يعلنوها حتى إذا ما تفرّقوا لا يكون عليهم خطر أن يعلّموا تعليماً مختلفاً الذين
يجذبونهم إلى الإيمان بالمسيح. فإذ كانوا كلّهم مجتمعين ممتلئين من الروح القدس، ألّفوا هذا المختصؤ الوجيز
لبشارتهم المستقبلّية، مشتركين بما كان لكلّ واحد منهم من عقيدة ومقرّرين أنّ هذه هي القاعدة
التي ينبغي إعطاؤها للمؤمنين. ولأسباب متنوّعة ومحقّة أرادوا أن تسمّى هذه القاعدة قانوناً.
لقد وُضع قانون الرّسل في موضع الشكّ، فمن منكرٍ أو رافضٍ له رفضاً كليّاً نظير رئيس أساقفة أفسس مرقص أو جينكُس
الذي صرّح في مجمع فلورنسة عام 1438 قائلاً: "نحن لا نعرف قانون الرّسل هذا ..."؛ ومن رافض لأن يكون الرّسل
قد وضعوه وقابل لمضمونه نظير لورنسيوس دي فالاّ المتوفّى عام 1457؛ ومن معتدل في أحكامه
من مثل العالم إيراسْمُس (1469 – 1536) الذي قال: "لست أدري هل سلّم الرّسل أنفسهم القانون المدعوّ (قانون) الرّسل.
إنّما هو يحمل، على الأقلّ، علامة المهابة والنصاعة الرسوليّتين"؛ وكذلك كالفينُس الذي قال: "أذكر قانون الرّسل
ولا أكترث كثيراً لأعرف من هو كاتبه... ومهما يكن فإنّي لا أشكّ أبداً، من أيّ طرف جاء، بأنّه، منذ أول ما ابتدأت الكنيسة
بل منذ عصر الرّسل، قُبل كاعتراف علنيّ وأكيد للإيمان".
إنّ هذه المواقف بعثت العلماء، ولا سيّما الأب جوزيف كِلّيْنكْ، على التبحّر في درس قانون الرّسل،
فخلصوا إلى القول بأنّ تعليم "قانون الرّسل" رسوليّ من حيث المبنى، وهو تعليم القانون القديم الذي
كان يُتلى في ليتورجيا العماد في الطقس الرومانيّ.

: انتشاره
لقد أظهرت الدراسات الدقيقة التي تناول بها العلماء قانون الرّسل أنّ هذا القانون ليس الأوحد بل هناك قوانين غيره
وأنّه هو عينه مؤلَّف من صيغتين دمجتا الواحدة في الأخرى، قبل السنة 150، صيغة قصيرة تتكلّم عن الثالوث
وصيغة أطول تتكلّم عن المسيح.

: النصوص
.......................
1- الشكل الثالوثي المثلث الأقسام

ورد ذكر قانون الرسل في أواخر القرن الرابع. أمّا النصّ المعروف فلا يرجع إلى أبعد من أواخر القرن الثاني.
وقد ورد في صيغتين: صيغة نشأت في رومة باللغتين اللاتينيّة واليونانية وانتشرت في إيطاليا وأفريقيا وإسبانيا (رقم 10 - 26)،
وصيغة نشأت في غاليا وألمانيا وأصبحت النصّ المتوارث حتى يومنا هذا (رقم 27 - 35).

......................
10- هيبوليتوس الروماني: "التقليد الرسولي" (أوائل القرن الثالث)

10- أتؤمن بالله الآب القدير؟.
أتؤمن بالمسيح يسوع، ابن الله، الذي ولد من الروح القدس ومن مريم العذراء وصَلب على عهد بونتيوس بيلاطس،
ومات، ودفن، وقام في اليوم الثالث حياً من بين الأموات، وصعد إلى السماوات وهو يجلس عن يمين الآب،
وسيأتي ليدين الأحياء والأموات؟
أتؤمن بالروح القدس والكنيسة المقدسة وقيامة الجسد؟
.......................
11- كتاب مزامير الملك إيثلستان
نصّ من القرن الثالث في كتاب من مطلع القرن التاسع.

11- أؤمن بالله (الآب) القدير،
وبالمسيح يسوع ابنه الوحيد، ربّنا، الذي ولد من الروح القدس ومن مريم العذراء، الذي صُلب على عهد بونتيوس بيلاطس ودفن
وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات، وصعد إلى السماوات، وهو يجلس عن يمين الآب، من حيث يأتي ليدين الأحياء والأموات
وبالروح القدس، وبالكنيسة المقدسة، ومغفرة الخطايا، وقيامة الجسد [والحياة الأبدية].
.......................
12- مجموعة قوانين لوديانوس
نصّ قديم في مخطوطة من القرن السادس والسابع.

12- أؤمن بالله، الآب القدير
وبالمسيح يسوع [بيسوع المسيح]، ابنه الوحيد، ربّنا
الذي ولد من الروح القدس ومن مريم العذراء
الذي صُلب على عهد بونتيوس بيلاطس ودفن، وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات، وصعد إلى السماوات
وهو يجلس عن يمين الآب، من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات
وبالروح القدس، والكنيسة المقدسة [الجامعة]، ومغفرة الخطايا، وقيامة الجسد.
....................
13- امبروسيوس، أسقف ميلانو: "شرح القانون"
من أواخر القرن الرابع.

13- أؤمن بالله، الآب القدير
وبيسوع المسيح، ابنه الوحيد، ربّنا، الذي ولد من الروح القدس ومن مريم العذراء
الذي، على عهد بونتيوس بيلاطس، مات ودفن، وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات، وصعد إلى السماوات،
وهو يجلس عن يمين الآب من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات
وبالروح القدس، والكنيسة المقدسة، ومغفرة الخطايا، وقيامة الجسد.
......................
14- أوغسطينوس: العظة 213
وزيادات من العظات 212 و 214 من أواخر القرن الرابع.

14- أؤمن بالله، الآب القدير
وبيسوع المسيح، ابنه الوحيد، ربّنا، الذي ولد من الروح القدس ومن العذراء مريم (212 و 214: مريم العذراء) (212 و 214: تألم)
على عهد بونتيوس بيلاطس، صلب ودفن، وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات، وصعد إلى السماء
وهو يجلس عن يمين الآب من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات
وبالروح القدس وبالكنيسة المقدسة، ومغفرة الخطايا، وقيامة الجسد.
....................
15- بطرس الكريزولوغوس: العظات 57 - 62
من رافينّا، القرن الخامس.

15- أؤمن بالله، الآب القدير
وبالمسيح يسوع، ابنه الوحيد، ربّنا، الذي ولد من الروح القدس ومن العذراء مريم
والذي على عهد بونتيوس بيلاطس، صلب ودفن، وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات، وصعد إلى السماوات
وهو يجلس عن يمين الآب من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات
أؤمن (60: نؤمن) بالروح القدس، والكنيسة المقدسة (62: الجامعة)، ومغفرة الخطايا، وقيامة الجسد، والحياة الأبدية.
..................
16- تيرانيوس روفينوس: "شرح (أو تعليق على) القانون"

من أكيلة، آخر القرن الرابع.

16- أؤمن بالله، الآب القدير، غير المنظور وغير المتألم
وبالمسيح يسوع، ابنه الوحيد، ربّنا، الذي ولد من الروح القدس ومن العذراء مريم
وصلب على عهد بونتيوس بيلاطس، ودفن، ونزل إلى الجحيم، وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات
وصعد إلى السماوات وهو يجلس عن يمين الآب من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات
وبالروح القدس، والكنيسة المقدسة، ومغفرة الخطايا، وقيامة هذا الجسد.
..................
17- كتاب القداس والأسرار الفلورنسي
من القرن السابع.

17- أؤمن بالله، الآب القدير
وبيسوع المسيح، ابنه الوحيد، ربّنا، الذي ولد من الروح القدس ومن العذراء مريم
وصلب على عهد بونتيوس بيلاطس، ودفن، وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات، وصعد إلى السماء
وهو يجلس عن يمين الآب من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات
وبالروح القدس، والكنيسة المقدسة، ومغفرة الخطايا، وقيامة الجسد.
.....................
19- نيستاس، أسقف رميزيانا: شرح القانون
من ميسيا وداكية، القرن الرابع.

19- أؤمن بالله، الآب القدير [خالق السماء والأرض]
وبابنه يسوع المسيح [ربّنا]، الذي ولد من الروح القدس والعذراء مريم
وتألم على عهد بونتيوس بيلاطس، وصلب ومات، وفي اليوم الثالث قام حياًَ من بين الأموات، وصعد إلى السماء
وهو يجلس عن يمين الآب من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات.
وبالروح القدس، والكنيسة المقدسة الجامعة، وشركة القديسين، ومغفرة الخطايا، وقيامة الجسد والحياة الأبدية.
...................
21- أوغسطينوس: عظة 215
من أفريقيا، القرن الخامس.

21- نؤمن بالله، الآب القدير، خالق كل الأشياء، ملك الدهور، غير المائت وغير المنظور.
نؤمن أيضاً بابنه يسوع المسيح، الذي ولد من الروح القدس ومن العذراء مريم
وصلب على عهد بونتيوس بيلاطس، ومات ودفن، وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات، وصعد إلى السماوات
وهو يجلس عن يمين الله الآب، من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات
نؤمن أيضاً بالروح القدس، ومفغرة الخطايا، وقيامة الجسد للحياة (وبالحياة) الأبدية بالكنيسة المقدسة.
..................
22- أوغسطينوس المنحول (كودفولتيوس القرطاجي): عظات في القانون
من القرن الخامس أو السادس. اسم الأسقف يعني: "ما شاء الله".

22- أؤمن بالله، الآب القدير، خالق كل الأشياء، ملك الدهور، الخالد وغير المنظور.
أؤمن أيضاً بابنه يسوع المسيح [ابنه الوحيد، ربّنا]،
الذي صلب على عهد بونتيوس بيلاطس، ودفن، وفي اليوم الثالث قام [من بين الأموات]، ورفع إلى السماوات
[وصعد إلى السماء]، وهو يجلس عن يمين الآب [الله]، من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات
أؤمن أيضاً بالروح القدس، ومغفرة الخطايا، وقيامة الجسد للحياة (وبالحياة) الأبدية بالكنيسة المقدسة.
..................
23- الدوفونس الطليطلي: "في معرفة المعمودية"
من اسبانيا، القرن السادس أو السابع.

23- أؤمن [أتؤمن] بالله، الآب القدير
وبيسوع المسيح ابنه الوحيد، إلهنا وربّنا، الذي ولد من الروح القدس ومن مريم العذراء
وتألم على عهد بونتيوس بيلاطس، وصلب ودفن، ونزل إلى الجحيم، وفي اليوم الثالث قام حيّا من بين الأموات
وصعد إلى السماوات، وهو يجلس عن يمين الله الآب القدير [الآب] من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات
أؤمن [أتؤمن] بالروح القدس، والكنيسة المقدسة الجامعة، ومغفرة جميع الخطايا، وقيامة (هذا) الجسد والحياة الأبدية.
................
25- 26 أجزاء من قانون غالي أقدم
من غاليا الجنوبية، القرن السادس أو السابع.

25- أؤمن بالله، الآب القدير
أؤمن أيضاً بيسوع المسيح، ابنه الوحيد، ربّنا، الذي حُبل به بالروح القدس، وولد من مريم العذراء
وتألم على عهد بونتيوس بيلاطس، وصلب ودفن، وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات، وصعد إلى السماوات
وهو يجلس عن يمين الآب، من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات
26- وأؤمن أيضاً بالروح القدس، والكنيسة المقدسة، وشركة القديسين، ومغفرة الخطايا، وقيامة الجسد، والحياة الأبدية.
................
27-"كتاب القدّاس الغالي القديم" عظة قيصاريوس الأرليّ التاسعة
من غاليا، أوائل القرن الثامن.
27- أؤمن بالله، الآب القدير، خالق السماء والأرض
أؤمن أيضاً بيسوع المسيح، ابنه الوحيد الأبديّ، الذي حُبل به بالروح القدس، وولد من مريم العذراء
تألم على عهد بونتيوس بيلاطس، وصلب ودفن، ونزل إلى الجحيم، وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات
وصعد إلى السماوات، وهو يجلس عن يمين الله الآب القدير، من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات
أؤمن بالروح القدس، والكنيسة المقدسة الجامعة، وشركة القديسين، ومغفرة الخطايا، وقيامة الجسد، والحياة الأبدية.
...................
28- بيرمين: مجموعة نصوص من كتب قانونية مختلفة
عن غاليا وألمانيا، أوائل القرن الثامن.

أتؤمن بالله الآب القدير، خالق السماء والأرض؟
أتؤمن أيضاً بيسوع المسيح ابنه الوحيد، ربّنا، الذي حُبل به بالروح القدس وولد من مريم العذراء،
وتألم على عهد بونتيوس بيلاطس، وصلب ومات ودفن، ونزل إلى الجحيم، وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات، وصعد إلى السماوات،
وجلس عن يمين الله الآب القدير، من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات؟
أتؤمن بالروح القدس، والكنيسة المقدسة الجامعة، وشركة القديسين، ومغفرة الخطايا، وقيامة الجسد والحياة الأبدية؟
.................
29- كتاب ترانيم بنغور
من ارلندا، آخر القرن السابع.
29- أؤمن بالله، الآب القدير، غير المنظور، خالق جميع الخلائق المنظورة وغير المنظورة.
أؤمن أيضاً بيسوع المسيح ابنه الوحيد، ربّنا الإله القدير، الذي حُبل به بالروح القدس وولد من مريم العذراء،
وتألم على عهد بونتيوس بيلاطس، وصلب ودفن، ونزل إلى الجحيم، وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات،
وصعد إلى السماوات، وجلس عن يمين الله الآب، القدير، من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات.
أؤمن أيضاً بالروح القدس، الإله القدير، ذي الجوهر الواحد مع الآب والابن، وبأن الكنيسة الجامعة مقدسة،
وبمغفرة الخطايا، وشركة القديسين، وقيامة الجسد، أؤمن بحياة بعد الموت، وبحياة أبدية في مجد المسيح.
هذه كلها أؤمن بها في الله.
....................
30- كتاب "رتبة" المعمودية الروماني
من غاليا وألمانيا ثم روما، القرن العاشر وما بعده.
30- (1) أؤمن بالله، الآب القدير، خالق السماء والأرض،
(2) وبيسوع المسيح، ابنه الوحيد، ربّنا،
(3) الذي حُبل به بالروح القدس، وولد من مريم العذراء،
(4) تألم على عهد بونتيوس بيلاطس، وصلب ومات ودفن، ونزل إلى الجحيم،
(5) وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات،
(6) وصعد إلى السماوات، وهو يجلس عن يمين الله الآب القدير،
(7) من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات،
(8) أؤمن بالروح القدس،
(9) و[أؤمن] بالكنيسة المقدسة الجامعة، وشركة القديسين،
(10) ومغفرة الخطايا،
(11) وقيامة الجسد،
(12) [و ]الحياة الأبدية.
.................