- MKHOURY كتب:
- شكرا جزيلا أخ عامر على هالموضوع الهام... الحقيقة لا أعلم مدى دقة الإحصاءات الموجودة في هذه المقالة وفي أي مجتمع ، وإن كان غربيا أو شرقيا فالنسب طبعا تختلف بين المجتمعين.. أنا برأي أن المرأة مسكينة جدا ، فهي تتعرض للتعنيف النفسي والجسدي في الكنير من مجتمعاتنا وهنالك إحصاءات تؤكد ذلك، ناهيك عن إتهامها من قبل البعض بالنميمية و السطحية وأنها تعير إهتماما كبيرا لمظهرها الخارجي وعمليات التجميل بالإضافة الى الدردشة لساعات طويلة الخ... وأنا سؤالي كم إمرأة في العالم تهتم بهذه الأمور؟ وهل نسينا دور المرأة في البيت والمجتمع؟. وهل يمكن لإنسانة مثقفة وعاملة أن تقضي وقتا طويلا بالدردشة مع صديقاتها؟؟ طبعا لا..هنالك الكثير من يضيحن بسعادتهن لأجل سعادة أسرهن وأولادهن. والمرأة الآن تسعى جاهدة لإثبات عكس هذه الإتهامات بسعيها الحصول على أعلى الدرجات العلمية والدخول بميدان العمل لتحسين وضعها ووضع أسرتها. للأسف أخ عامر، بعد إختلاطي بعدد من الرجال سواء كان في مجال العمل أو في مناسبات إجتماعية فإنني أؤكد لك بأن الرجل يتقن النميمة سواء عن زملائه أو زميلاته بالعمل ، وكذلك فوجئت بكثير منهم باهتمامه بأمور التجميل كتجميل الأسنان والبشرة والشعر....خصوصا لمن أصابه الصلع....وعمليات الليزك لكي يظهر بشكل أجمل وتقبل به عروس المستقبل... ناهيك عن جلساتهم المطولة في المقاهي ليطقسوا على فلان وفلانه وليتحدثوا عن مغامراتهم مع أي إمرأة تعرفوا عليها....هذا ما يدور في مجتمعنا حاليا...فما رأيك؟
شكرا عزيزتي منى ..
من تعريف الدردشة والنميمة هي التكلم مابين فردين أو أكثر عبر وسائل عدة ..تلفون ..أنترنيت .أو بالرسائل ..
وهنا لابد لنا من النظر في طبيعة الكلام المتبادل في النميمة أوالدردشة قبل أن نعتبرها سلبية أو إيجابية ..
لأن الحوار البشري ف ي علم النفس يمكن أن يكون علاجا فعالا ويمكن أن يكون دواء مدمراً..
فإذا كانت الدردشة تهتم بما يفرج عن الإنسان عن ضغوطه أو من أجل الاستمتاع بأوقاته مع الأًصدقاء
فهي تبادل للمعلومات الإيجابية عن الآخرين بحب وإعجاب، والحكاية عن طرائف الأطفال أو التحدث عن مشكلة ما
تعتبر نمطاً من أنماط النميمة الجيدة والتي لا تعرض أى شخص للإيذاء النفسي
بل تكسبه المزيد من المعرفة وتتبناها عدة مؤوسسات أجتماعية وكنسية في كثير من الدول الأوروبية ..
وأنا بدوري أقول "إذا تحدث الناس عن الأشياء الحسنة التي يفعلها الآخرون، فنحن بحاجة إلى محاكاة هذا السلوك الطيب ..
لأنه سيخلق مواطنون لهم ضوابط ومعارف أجتماعية جيدة ..ولو بدأنا بالنميمة من الطفل
الذي ينقل صورة حقيقية عما يعيشه من خلال كلامه البريء ..لأحسسنا أنه من خلال التفاعل الإجتماعي يبدأ يكون نفسه ..
أما إذا اكنت النميمة وسيلة لنقل معلومات وإشاعات خاطئة ومغالطة للحقيقة فهنا تصبح مدمرة للنفوس ..
ولو نظرنا للدراسة بصورة إيجابية فنجد أن الشكوى من الشريك هي أخر أهتمامات المرأة وهذا ممتاز
ومن خلال النميمة والدردشة فهي تهتم بأمور صحية وغذائية ..
حتما الدراسة تمت في بريطانيا ..وكل الدراسات في هكذا مجال هي مكلفة جدا
وكل الدوائر تعتبر أن للنميمة والدردشة فوائد في مجال العمل والحياة الإجتماعية
ومن فوائدها
ـ تقوية الروابط الاجتماعية والتفاعل مع الاخرين.
ـ كسر الروتين اليومي للعمل وإعطاء فترات للراحة (مثل راحة تناول القهوة أو الشاي مع الزملاء.
ـ تجديد الطاقة والعلاج من الضغوط التى قد يعاني منها أى عامل من العمال .
ـ النميمة تعطى فرصة أكبر لفهم قواعد العمل من خلال المشاركة فى تبادل المعلومات .. كما أنها تبني الثقة عند تعلم المزيد عن مجال العمل.
أما ماكتبتيه أنت عن ماحدث للمرأة في بعض دول الشرق وما تقوم به الأن ..
المشكلة هي ليست في المرأة وليس في القانون المنصوص وإنما في تطبيق القانون ..
الكثير من دول الشرق الأوسط قانوح السماح للمرأة بالإنتخابات هو أقدم من القوانين في بعض دول أوروبا ..
ولكن من سنوات فقط كان هناك مظاهرات في دولة ما مثلا..حول أحقية المرأة في أن تصبح قاضية أم لا ..
لذلك لاعيب من خلال الدردشة ياعزيزتي أن أعرف منك ماهي الملوخية ومن أخت عراقية ماهي الكبة والكباب العراقي
ومن أخ في أمريكا ماهي قوانين الأسرة ..
ولكن سيصبح النقاش هدام إذا تناولنا في الحوار أسرار شخصية لسنا واثقين منها هنا تصبح النميمة سلبية وهدامة لأنها تصبح شائعات ..
مع أجمل تحياتي