كل منا يمر في لحظات في حياته ..يجلس لوحده ويصمت ..وعندما يسأله أحد
ما بك ..فيقول أتركوني متضايق قليلا ..
والضيقة في الحياة يجب أن لاتكون مزعجة لأنها هي شركة حب فى آلام وصليب الرب يسوع،
لذلك قال القديس الأنبا بولا: "من يهرب من الضيقة يهرب من الله".
وللتعامل معها لديك مفاتيح عديدة يمكن أن تملكها في يدك طالما أن الكتاب المقدس بجانبك .
ومن هذه المفاتيح مثلا ..
+ مفتاح الصلاةبالصلاة نواجه كل مشاكلنا وتجاربنا وضيقاتنا "ادعني وقت الضيق، أنقـــذك فتمجدنــي"
(مز 15:50)...
الكنيسة تعودت أن تواجه الضيقة بالصلاة والصـوم (مثــل معجزة نقل جبل المقطم - بطرس وخروجه من السجن..)،
"هذاالجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصوم"(مت 21:17).
+ مفتاح المواعيد :تذكر وعود الله فى الكتاب المقدس، وضعها أمامك
"أنا معك ولا يقع بك أحد ليؤذيك" (أع 10:18)
"أنا معك وأحفظك حيثما تذهب" (تك 15:28)
"تعالوا إلىّ ياجميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (مت 28:11)
تدريب : ليتك تضع خطاً مميزاً تحت مواعيد الله الواردة فى الكتاب المقدس، وتستخدمها فـى وقت الضيقة
"ذكرني فنتحاكم معاً" (أش 26:43)
+ مفتاح الثقة :أعلم أن الله قادر أن يغير كل شئ إلى الأفضل وإلى العكس.
"علمت أنك تستطيع كل شئ ولا يعسر عليك أمر" (أى 2:42).
"كل شئ مستطاع للمؤمن" (مر 23:9).
"غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله" (مت 26:19)
ليكن لك الإيمان بالله القادر على كل شئ.
+ مفتاح الرجاء :أعلم أن باب الله مفتوح أمامك على الـدوام، مهما أغلقت باقـى الأبـواب
"هاأنــذا قــد جعلــت أمامك باباً مفتوحاً ولا يستطيع أحد أن يغلقه"(رؤ 8:3).
لا تنظر إلى الأبواب المغلقة، ولكن أنظر إلى المفتاح الذي فى يد الله.
حتى لو تأخر الله فى حل المشكلة تذكر: "أنتظر الرب وليتشدد وليتشجع قلبك" (مز 14:27)
+ مفتاح الأبدية :التطلع إلى الأبدية يخفف من وطأة الضيقة والآلام، ويرفع قلوبنا إلى الكنز السماوي.
"لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدي"(2كو17:4)