نظرة فابتسامة فموعد فلقاء فخطوبة فزواج ففتور.. فصمت...!

يحدث كثيرا أن يلتقي الرجل بفتاة يشعر أنها نصفه الآخر، ويبني معها أحلامه ومخططاته، ويضعان سويا تصورا كاملا لحياتهما بعد الزواج، ويؤكدان لبعضهما أنها سيكونان Happily ever after كما يحدث في الروايات والأفلام الرومانسية، لكن بعد الزواج، والبدء في تحمل المسئولية الحقيقية، والوقوع في فخ الرتابة وضغوط الحياة، تختفي الرومانسية ولا يفيق الزوجان إلا عندما يبدأ عقد سعادتهما في الانفراط من بين أيديهما.

تكنيك حل الخلافات الزوجية:
ولتجنب الوقوع في فخ الطلاق، إليك طريقة علاج أي خلاف تواجهه مع زوجتك.

أولا: اجلس بمفردك، وفكر في أسباب المشكلة، ولا تكون متحفزا في اتخاذ أي قرارات فورية في لحظة الغضب، لأن أي كلمة جارحة ستقولها لزوجتك، لن تنساها أبدا. ولذلك عليك الانفراد بنفسك لوضع حل للمشكلة.
ثانيا: ضع نفسك مكان الطرف الآخر، وحلل لماذا قامت بهذا التصرف، ولا تتمسك بالزهو والغرور إذا كنت أنت المخطئ وعليك الاعتراف بذلك.
ثالثا: لا تقوم بوضع تصوراتك للأزمة بناء على افتراضاتك. التزم فقط بالحقائق المتاحة أمامك.
رابعا: ابدأ في تفنيد الخيارات المتاحة أمامك لحل المشكلة، وحدد ما إذا كان هذا الحل سيكون نهائيا أم مؤقتا.
خامسا: تحدث لزوجتك بشأن المشكلة وتصورك لأسبابها والحلول المقترحة لها، وثق بها وخذ برأيها، ثم توصلا معا للحل الأمثل.

روشتة لعلاج "أنيميا" الحب والرومانسية
إليك مجموعة من النصائح ستشكل نوعا من الوصفة العلاجية لأمراض الحب وأنيميا الرومانسية في الحياة الزوجية بشكل مباشر وبكل بساطة واختصار:
1- تذكر دائما أنك متزوج من أنثى وليس من رجل.

2- لا تنتصر عليها في كل معركة.

3- أعطها الحرية التامة في بيتها ولا تتدخل في شؤونه.

4- اثنِ عليها باستمرار وخاصة أمام أهلك وأعطها اهتماما خاصا بحضرتهم.

5- تغنى بكل تفاصيلها وكن لماحا ولاحظ أي تغيير يطرأ.

6- فاجئها في يوم بهدية لم تكن تتوقعها وبهدايا صغيرة من وقت لآخر.

7- أرسل لها من حين لآخر رسائل هاتفية رقيقة رومانسية. وخصص لها وقتا تقضيه معها بشكل يحقق لكما الترفيه والمتعة بعيدا عن ضغوط الحياة.

8- لا تتجسس، وإياك والشك والمبالغة في الريبة.

9- احرص على إشباعها عاطفيا، فالنساء يحببن الكلام العذب المعسول.

10- كن قوي الشخصية من غير عنف أو تجبر، لأن لجوءك للعنف سيزيد حتما من توتر العلاقة، ويعيد فتح الملفات القديمة والمشكلات السابقة .

11- لا تنقل ما يدور بينكما لوالدتك.

12- أعطها إذنك تهديك قلبها وعقلها.

13- كن كريما معها، فالبخل يقصر عمر السعادة.

14- تفهم حجم الضغوطات عليها وأفصح عن تقديرك لما تبذل.

15- دللها دائما، واشكرها عندما تبذل مجهودا مضاعفا لإرضائك.

16- اتصل بها من العمل لا لتسألها عن الغداء بل لتقول لها (أحبك).

17- اربط جأشك أثناء الخلاف فلا يرتفع صوتك ولا تتلفظ بساقط القول.

18- أكرم أهلها واذكر والديها بخير ولا تنس دعوتهم كل فترة.

19- اهتم بإحداث تغيير ولو بسيط في شكلك، كأن تغير تصفيفة شعرك، أو أطلق لحيتك أو احلقها إذا كنت معتادا على إطلاقها، آو غير من مظهرك وطبيعة ملابسك.

20- لا تحرمها كل ما تطلب ولا تعطها كل ما تطلب.

21- نادها بتصغير اسمها أو باسم الدلع ولا تكنيها بأم فلان!

22- كن رحيما حنونا معها فأصحاب القلوب الكبيرة يكسبون دائما.

23- اجعلها تشعر بقيمتها وحاجتك إليها وأنك فخور بها.

24- تغاض عن التوافه وترفع عن صغائر الأمور ولا تستقصي عن كل شيء.

25- ادفن مواقفها القديمة السلبية في قبر النسيان.

26- أعطِها عشر دقائق كل يوم اقترب منها واسألها عن يومها وتفاصيله.

27- اجعلها تنتصر في كل خصام مع الأولاد، وأجل مناقشتها في وجهة نظرك حال انفرادك بها.

28- اصرف لها من بنك الكلمات العذبة بلا حدود.

29- عند عودتك للمنزل ابحث عنها أولا وقبل أي شيء آخر.

30- لا تعترض ولا تقلل من شأن مشاعرها ورغباتها.

31- اخرجا معا للتنزه ولو لوقت قصير دون الأطفال، واستعيدا الفترة الأولى من حياتكما الزوجية عندما كنتما تخرجان معا.

32- عند مرضها اسألها عن حالها وتعاطف معها.

33- إذا جرحت مشاعرها فامنحها الكثير من العاطفة واعتذر منها.

34. قم بالتعبير بكل حرية وفعالية عما يضايقك من تصرفاتها أو تخوفك مما تتجه إليه العلاقة بينكما وحاورها في الأمر، وتأكد أن المشكلة الحقيقية بينكما هي انعدام التواصل، وأن أي مشكلة أخرى سيتم حلها بالتواصل والحوار.

35- وأخيرا احرص على الابتسامة فهي أقل كلفة من الكهرباء وأكثر إشراقا منها.


منقول

22- كن رحيما حنونا معها فأصحاب القلوب الكبيرة يكسبون دائما.
..................
القلوب الطيبة والرحيمة والتي تخترقها نظرة العين كلمح البصر من الصعب أن تصاب بالجفاء
لأن العاطفة التي فيها التموت أبدا ...
شكرا لك صديقتنا وننتظر المزيد
أختك ديما

يعطيك العافية كانت كتابتك موضوعية وتحليلة ..وعباراتك مؤثرة ..
ولكن حقا ياصبايا هل من توضيح حقيقي .لماذا يهصل فتور بالعلاقة بين الزوجين
أنا بتصوري لو كانت كل الأمور كانت قائمة عالمحبة الحقيقة من الاساس فتغير الوضع الاقتصادي يجب أن لايكون عاملا مدمرا في الحياة الزوجية لانو الزوج والزوجة سوف يتأثران معنا ..ولابد من رومانسية خاصة بينهما حتى يجتازوا كل الصعوبات هذا اذا كانت هناك رغبة لديهما لأن كل منهما محتاج للأخر...
أشكرك على الموضوع
تحياتي

شكرا ديما..شكرا رامونا. الحقيقة انا أعجبت بالموضوع ورغبت بالمشاركة فيه وهي للأمانة ليست عباراتي ، لكني أعجبت به لأن كل ما ورد فيه صحيح ويمر به معظم الأزواج بعلاقتهم الزوجيه خصوصا هؤلاء الذين تزوجوا بعد علاقة حب قوية لكن لظروف الحياة وبسبب التحديات الإجتماعية والإقتصادية التي يمرون به يحدث الفتور ومن ثم الإنفصال.. وأنا بنظري ان الحب لوحده ليس كافيا بل يجب ان يكون هنلك الإلتزام الصادق للعلاقة من الطرفين لكي يجتازا اي عقبات يمران بها، وأعرف الكثير من الأشخاص الذين إجتازوا هذا الإمتحان ويعيشون الآن في قمة السعادة.

أنا قرأت الموضوع عدة مرات ورأيت فيه كثير من النقاط جدية وتحتاج للمناقشة ولكن لماذا كل النصائح هي للرجل ولا يوجد اي توجيهات للمرأة ..هل حقا فقط الرجل مسؤول عن كل مايحدث للعلاقة الزوجيه..
تحياتي

شكرا باسل...قد تبدو النصائح في هذه المقالة بأنها موجهة للرجل إلا انني أرى بأنها موجهة للطرفين وليس للرجل فقط ..فهما شريكان متساويان في الزواج وتقع على عاتقهما مسؤولية نجاحه او فشله.

أحيانا الحياة الزوجية بتبلش تغرق وإن ماحسوا الزوجين كيف بلشت تغرق رح يغرقوا مع بعض
فلازم يكون حدا منهم يعرف فن السباحة لينقذ الأثنين معا .
شكرا جزيلا عالموضوع

موضوع هام ونقاشات كانت هامة وموضوعية ..
وكم يسعدني أن أشكر من نقلت لنا الموضوع لأنه حقا نستفيد منه
وأزيد للموضوع نتائج دراسة أميركية جديدة حيث أظهرت أن أعتبار شريك الحياة مثالياً يجعل الأزواج أسعد.
وذكر موقع "هلث دي نيوز" الأميركي أن باحثين في جامعة "نيويورك" وجدوا أن من ينظرون لشركاء حياتهم بشكل غير واقعي
على أنهم مثاليون يكونون أكثر رضاً وسعادة في حياتهم الزوجية من الواقعيين.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، ساندرا ماراي "يبدو أن المثالية تعيق التراجع في الرضا الذي يصيب الأزواج مع تقدم الوقت".
وأضافت أنه بالنظر إلى هذه الخاصية فإن معدل الرضا عن الحياة الزوجية يتراجع لدى من لا يعتبرون شركائهم مثاليين.
وأشارت إلى ان النظرة الإيجابية للشريك واعتباره مثالياً أكثر من الواقع، قد يساعد عندما تحتدم الأمور،
مضيفة أن هذا التفكير الإيجابي ربما "يلوّن طرق الفهم لسلوك الشريك، وربما يعطيهم إحساساً أقوى بالتفاؤل بإمكانية حل المشكلات في العلاقة".
وشملت الدراسة 222 زوجاً جديداً، جرت متابعتهم على مدى 3 سنوات فتبيّن أن من يرون في شريكهم مثالياً بطريقة غير واقعية كانوا أكثر سعادة في زواجهم من الآخرين،
لكن لم تتمكن الدراسة من قياس فترة دوام هذه الإيجابية.
...............

وشكرا للجميع في موضوع جديد
مع أجمل تحياتي