مالذي يحدث عندما يقبل يقبل الحبيب حبيبته أو بالعكس ..
هل للقبلة تأثير قادر كل منا أن يعرف مالذي يحدث في جسمه أم لا ..
ماهي الازيمات التي تفعل في الجسم ..وكم من الحريارت تصرف وما مقدار الدفء الذي يشعر به الجسم ...
من المعروف أن أكثر من 30 عضلة تشترك في القبلة عندما يقبِّل الأشخاص بعضهم
وأكثر عضلة تعمل هنا هي العضلة التي تعطي للشفاه وضعية الأستعداد للقبلة ..
ويتجاوب مع ذلك عمل نشاط دماغي يجبر القلب أن ينبض حوالي 150 ضربة في الدقيقة ويرتفع إيقاع التنفس من 13حتى 60.
ويرتفع ضغط الدم ويتمرن القلب ويرافق ذلك إرتفاع في الحرارة .كما يستهلك طاقة في كل قبلة حوالي 12 ـ 15 حريره "كالوري" ..
وهناك فترات مختلفة لطول القبلة من تأنية إلى حوال 2 دقيقة ..وهذا يؤدي إلى طرح الأدرينالين والأنسولين
فينخفض بهذا محتوى الدم من السكر وتحطيم السكريات والدهون والمواد الضارة !!وهناك تولد لشعور داخلي يترك أثره النفسي كل من المتقبلين .
وحتى نعفر فعلا مالذي يحدث دعونا مثلا نتخيل معا حفلا لبعض المراهقين وسط أضواء خافتة ،
يجلس فيه الضيوف في دائرة لممارسة لعبة "الزجاجة الدوارة" ، ويقول أحدهم: "ما الذي يتعين على من تشير إليه الزجاجة؟".
بالطبع عليك أن تقبل شخصا آخر. إنها لعبة ممتعة ، يتعلم فيه المراهقون الكثير.
أحد الأشياء التي تتعلمها هو أن التقبيل يمكن أن يكون أكثر إثارة من القبلة الفمية التي تعطيها لك عمتك أو خالتك.
ستعرف أيضا أن القبلة ليست سلوكا صبيانيا في واقع الأمر. فكلما ازدت خبرة ستكتشف أن التقبيل فن لا يبرع فيه الجميع.
إن لم تكن القبلة مجرد قبلة فحسب ، فما هي طبيعتها إذن؟.. كان الطبيب هنري جيبونس ، من القرن التاسع عشر ،
قد وصف القبلة ذات مرة بجفاء ، قائلا: "من الناحية التشريحية ، فإنها عبارة عن تلاحم بين عضلتين عاصرتين في حالة انقباض".
ولكن.. لا تقتصر طبيعة القبلة على هذا الوصف بالطبع ، فهي تعني أكثر من ذلك بكثير كما نعلم جميعا.
قامت الكاتبة لانا سيرتون بجمع معلومات حول ما تنطوي عليه القبلة من معان أخرى في كتابها "خلاصة وافية للقبلات" ،
الذي تصف فيه تحليل وتطور القبلة وكيفية تغير معناها عبر التاريخ ، وفي المجتمعات المختلفة ، وكذا في الأفلام والأعمال الفنية والأدبية.
ويظهر الكتاب أن القبلة ليست حكرا على المحبين وحدهم ، بل استخدمت ولا تزال تستخدم حتى يومنا هذا لتحقيق العديد من الأهداف المختلفة.
فقد كان الرومان القدماء يذيلون العقود رسميا بالقبلة. والمسيحيون في القرن الخامس كانوا يقبلون بعضهم البعض بعد تلاوة "صلاة أبانا"
لإظهار وحدتهم رغم السمعة السيئة التي أضفاها يهوذا على التقبيل. كما رأى النقاد أن هذا السلوك يشكل تهديدا على الأخلاقيات ،
واستعاضوا عن تقبيل شخص آخر في الفم بتقبيل لوح خشبي.
ظل هذا النوع من التقليد باقيا عبر آلاف السنين وحتى اليوم. فليس غريبا على الناس تقبيل الأعمال الأدبية الدينية والصلبان
والأقدام والأيدي والخواتم والأرض والنرد لجلب الحظ والجوائز ، بل والضفادع.
كذلك لا تخفى القبلة على الحيوانات. فأقربها إلى الإنسان ، وهي القردة ، تعرف بتبادل القبلات بينها.
وكثيرا ما يتبادل حيوان شمبانزي بونوبو القبلات ويعتبر أكثر بني نوعه تحررا من الناحية الجنسية ،
إذ أن هذه الحيوانات شوهدت وهي تتبادل القبلات الفرنسية.
ورغم ذلك ، لا يشكل التقبيل جزءا من جميع الثقافات. فشعب شانجان في جنوب قارة إفريقيا يستاء من التقبيل ،
ولا يجدون حرجا في التعبير عن ذلك عندما يرونه.
وفي ثقافة منطقة لابلاند ، يعد التقبيل من المحرمات رغم أن رؤية رجل وامرأة عاريين يمارسان السباحة معا لا تحرك ساكنا.
ولعل ما يثير الدهشة أن الأشخاص الذين يتبادلون القبلات بصفة متكررة أقل إصابة بأمراض المعدة والمثانة وأقل إصابة بالعدوى ،
حسبما أفاد بعض العلماء. كما أن التقبيل مفيد أيضا للقلب ، ويخفض ضغط الدم وينشط المخ ويفرز "هرمونات السعادة" ويساعد على إدراك الذات.
مع ذلك ، لا يكترث المحبون إلى مثل هذه الأمور ، ولعلهم لا يعلمون أن إعطاء قبلة واحدة يتطلب تحريك 30 عضلة في الوجه ،
أو أن هذه القبلة تحرق ما يترواح بين سعران وستة سعرات حرارية ، أو أنهم من الناحية الإحصائية يميلون برؤوسهم إلى اليمين على الأرجح عندما يتبادلون القبلات.
تشير الدراسات إلى أن التقبيل لا يكون دائما بدون دوافع. فليس كل من يقبل شخصا يقبله من أجل المتعة وحدها.
فعلى سبيل المثال ، تلجأ النساء إلى التقبيل لاختبار مدى ملاءمة شريكها المحتمل ، بينما يستخدمه الرجال من ناحية أخرى لجذب امرأة إلى غرفة النوم.
ومع هذا أو ذاك تبقى نظرة الشعوب للقبلة مختلفة في الوقت الحالي ..فهي عادة طبيعية في بعض الدول الأوربية والتقبيل وارد وفي أي مكان ..
وكذلك في أي وقت ..وهناك شعوب مازالت تنظر لها بأنها عادة تسيء للحريات الأخرين في المجتمع .