بزيارته الأخيرة إلى فرنسا, اخترق السيد الرئيس بشار الأسد مراسم الاستقبال الرسمية المعتادة لكبار ضيوف قصر الإليزيه
وقرر التوجه إليه سيراً حيث كان الرئيس نيكولا ساركوزي في انتظاره.
وعند خروج السيد الرئيس من مقر إقامته في فندق "البريستول" الذي يبعد عن القصر الرئاسي الفرنسي نحو 150 متراً،
وفي حين كان موكب السيارات يستعد للانطلاق نحو قصر الإليزيه، قرر الرئيس الأسد استغلال الطقس المشمس
لكن البارد جداً في باريس والتوجه إلى القصر سيراً، مخترقاً بذلك مراسم الاستقبال الرسمية.
وقال أحد الصحفيين الفرنسيين الذين كانوا داخل القصر الرئاسي الفرنسي بانتظار وصول الرئيس الأسد
وفوجئوا بدخول الرئيس: هذه أول مرة نشاهد فيها رئيس دولة يدخل بوابة قصر الإليزيه سيراً،
على حين أن المراسم المعتادة تقضي بدخول السيارة التي تقل الرئيس الضيف إلى حدود السجادة الحمراء
فيترجل منها الرئيس الضيف ويتوجه إلى درج القصر حيث يكون رئيس الجمهورية الفرنسية في انتظاره.
وأضاف: إلا أنه من الواضح أن رئيسكم (الرئيس الأسد) ليس لديه ما يخشاه في باريس وخلافاً لكل زعماء العالم الذين زاروا هذه العاصمة
فهو قادر على السير في شوارعها دون تردد وبعيداً من الترتيبات الأمنية المشددة التي توفرها الدولة الفرنسية لرؤساء الدول الضيوف
وأذكر الصحفي الفرنسي أن رئيسنا أينما تواجد فهو في حماية الخالق السماوي
ومادام الخالق السماوي معه فمالديه مايخشاه ..أحلى صور لأحلى رئيس