وقع رجل في بئر ماء..... راه رجل طيب القلب فقال: اني اشاركك الالم والحزنخلصك الله من محنتك ..... ثم مر سياسي فقال: كان من المنطقي ان يقع احدهم في البئر عاجلا ام اجلا لان البئر مكشوف للجميع .....ثم مر رجل تقي فقال: لا شك ان الرجل خاطئ لذلك وقع في البئر .....ثم مر احد رجال حزب المعارضة فقال: الحق على الحكومة التي تعرض المواطنين للخطر .......ثم مر صحفي فقال: ساكتب هذ الحدث في الصحيفة غدا مع تعليق يلفت انتباه القراء... ثم مر مر رجل عملي فسال: كم ارتفاع الماء في البئر؟؟؟ .... ثم مر رجل متشائم فقال :ان حياتي اكثر تعاسة من هذا الرجل الذي وقع بالبئر.......... ثم مر رجل متفائل فقال: كان يمكن ان يحصل لك اسوء من ذلك........ ثم مر مهرج فقال: ما رايك في فنجان قهوة يرفع معنوياتك؟
ثم مر السيد المسيح فمد يده وانتشل الرجل من البئر...........
يا احبائي بلدنا العراق الحبيب هو ذلك الرجل والبئر الذي وقع بها هي الضروف التي يعيشها بلدنا والرجال هم الناس الذين لا يريدون سوى مصلحتهم اي السياسيين والناس المنافقة على بلدنا العزيز
واما السيدالمسيح فهي اليد الوحيدة القادرة على اخراج العراق من محنته الشديدة الى بر الامان فهي يد الله.......
فلنصلي مرة ابان ومرة سلام على راحة الشهداء وعلى نية الناس الذين يحبون العراق ليزيح الله وابنه يسوع وامه مريم العذراء الغمة السوداء عن عراقنا الحبيب...
أصلي لأجلك يابلدي