الحركة الثقافية في كل من زيدل وفيروزة

ياشباب وياصبايا واللي حابب يبدي رأيه أهلا وسهلا ..
شو رأيكم بالحركة الثقافية في كل من زيدل وفيروزة وبصراحة
يعني أنا قريت في موقع سوريا نيوز بأن المركز الثقافي أو المكتبة في زيدل فيها حوالي 2500 ـ 3000 كتاب مين بيعرف شو في مكتبة فيروزة ..
هل هالارقام كافية ولا هناك أفكار أخرى للتطوير ولا لازم يكون كل واحد في عنده مكتبة خاصة
وياريت يكون الكلام واقعي وصريح
صديقكم باسل

الأخ باسل ..
أنا بعيد كل البعد عما يجري في كل من فيروزة وزيدل ولك أقرأ عما يكتب في المواقع ..
ولا أعرف مدى دقة مايكتب أو ماهو المصدر الذي أخذت منه المعلومات ..
وللوصول لجواب مقنع لسؤالك لابد من دراسة معمقة تبدأ من عدد الأسر في كل قرية ومتوسط عمر الوالدين والأولاد في كل أسرة
مع التحصيل الدراسي لكل منهم أو في أي مرحلة من الدراسة
ومن ثم إحصاء دقيق لمحتويات المكتبة الشخصية لكل أسرة بالأضافه إلى متوسط عدد الكتب التي
أطلعوا عليها في كل ربع من العام أي كل 3 شهور ...ونوعية الكتب
في هذه الحالة يمكن إصدار جدول بياني يبين أين الأهالي من الحركة الثقافية في كل من القريتين .
تقول أنك قرأت أنه في مكتبة الضيعة حوالي 3000 كتاب ..فهو عدد قليل جدا بالنسبة لأهالي القرية .
ومع ذلك لابد من معرفة الأعداد المستعارة من الكتب وكم مرة أستعارت وما مدى التجديد السنوي لهذه الكتب.
أو ربما هناك أستعارات أخرى من مكاتب أخرى في حمص أو ربما من المركز الثقافي ...لا أدري ذلك ..
إضافة إلى المكتبة في الضيعة لابد من وجود ندوات ثقافية ضمن برنامج شهري وتكون المناقشات مفتوحة ..
بدءا من الكتاب المقدس بعهديه وصولا لأي عنوان يختار في أي محاضرة .
وحتى يتم جزء من هذا لتغير لابد من اءن التغير يبدأ من كل أسرة أو من جلسات الشباب والصبايا معا في أي سهرة ...
بما معناه أن تكون هناك سهرة ثقافية يتم التكلم فيها عن نشاطات كل منهم وليس سهرات بزر وموالح ودخان وأركيلة ...
حلو أن يجلس مجموعة من الشبان ويناقشوا معا وليكن قصيدة سكن الليل لجبران مع سماعها بصوت فيروز فتزداد جمالية السهرة ...
وحلو أيضا أن تجلس مجموعة من الشباب ويناقشوا مع بعض مهارات كل منهم في عالم الكمبيوتر أو في مجالات أخرى زراعية تجارية أقتصادية...
كل ذلك يزيد من ثقافة الأفراد ويزيد من توجهاتهم الثقافية ويكفي أن يشربوا في السهرة كاسة شاي أو أبريق متة وهذا أيضا يوفر أقتصاديا ( ممكن يبطلوا العرق ، الموالح .....إلخ )
أن أذكر عندما كنت في عملي كمدرس كان لدينا الكثير من الجلسات الثقافية في زيدل وفي فيروزة
كنا نناقش فيها أمور عديدة جدا تتعلق بالمستوى الثقافي العام .
وبشكل عام هناك أسماء بارزة ومميزة لها مساهماتها في هذا المجال كما تشعر داخليا بالتردي الذي وصل اليه الوضع الثقافي في فيروزة أو زيدل ...
وأوجه كل التحية للأخ جون محو في فيروزة وكذلك للأخ الأستاذ هايل فاعور في زيدل
وكل منهما يعرف بماذا أبدع وقدم لتطور الحركة الثقافية وكل منهما يعمل بصمت .
تحية لكل من يساهم في تطوير المستوى الثقافي .
شكرا لك عالموضوع

هوي قديش عدد سكان الضيعة اللي في مكتبتها حوالي 3000 كتاب ..
ياأصدقاء يمكن القراءة والمطالعة صارت مشكلة عامة .يعني لو سألت كثير من الناس إيمتا أخر كتاب قريته أو شو أسم الكتاب بيكون نسيان أو بيتهرب من الجواب .
شكرا عالموضوع

أنا لست من المتابعين لبعض النشاطات الثقافية وأعترف بذلك ..ولكن من وجهة نظري كل الحركة الثقافية في كل القرى الصدية ليست بخير وهذه قناعتي ..وبقولها وبصراحة بأنو هناك عدم تنظيم للامور الثقافية ولو سألت أحدهم كم كتاب أشتريت بقلك مامعي أشتري خبز ولو قلت له فيك تستعير من مكتبة الضيعة بقلك ماعندي وقت أقرأ ..بس يمكن عنده وقت للورق وطاولة الزهر..و...و... وشكرا لكم لانكم عم تتعبوا قلبكم

ياشباب وياصبايا يكن هالظاهرة عامة ..يعني تدني نسبة المطالعة والقراءه صايرة كبيرة ومانها محصورة بضيعة أو أكثر ..شو رأيكم ممكن يكون الأنترنيت وألعاب هالفيديو وغيرها بتلعب دور لأنها بتأخذ وقت كبير من الشباب والصبايا ..
ولكم تحياتي

يمكن هناك أمور كثيرة لابد من دراستها حتى نعرف من أين نبدأ ومتى نستغرق للوصول إلى نتيجة مقبولة على المستوى العام .وقد ذكر الأخ كارل بعض منها ولكن وبشكل عام لابد من البدء بالفرد نفسه لكي يتقبل هذه الأفكار ....أي نبدأ من جو الأسرة ومن ثم نعمم على مستوى الجماعة والأصدقاء ومن ثم على مستوى القرية .يعني كل جهة لابد من أن تأخذ مسؤلتيها .. بدءا من الكنيسة إلى المدرسة والنادي الرياضي والإدارة الصحية والجمعية التعاونيه..و.و..كل هؤلاء يمكن أن يساهموا بمجالات تثقيفية في نواحي عدة .
تحياتي

مشاركات جميلة وكانت هناك أراء فعالة وملخصها الدور الأول والأهم هو الأسرة ثم دور المدرسة وبعدين المؤسسات الأخرى ..والأهم هو يكون في مكتبة بالبيت ويوكن هناك توجيه من الوالدين للأبناء ..وحتما لابد أن تكون هناك رغبة عند الأبناء ..يمكن في أسماء كثيرة ساهمت في توسيع نشاطات المحاضرات ولكن يمكن نتيجتها كانت غير فعاله مشكورين عالمناقشة وشكرا للجميع

يمكن أن يكون عدد الكتب اللي بيقراها كل واحد مهم ..ومهم أيضا نوعية الكتب وطريقة القراءة ..بس عدد الكتب في المركز في زيدل مانو معيار لنعرف درجة الثقافة بالضيعة ..
أنا برأي جو البيت ومكتبة الأسرة بتلعب دور كبير أيضا في زيادة الثقافة العامة.